|
AFP PHOTO / DIETER NAGL |
|
|
|
أجرى
الرئيس السوري بشار الاسد في فيينا يوم الإثنين 27 أبريل/نيسان سلسلة
محادثات مع نظيره النمساوي هاينز فيشر وعدد من المسؤولين تتناول سبل تعزيز
العلاقات بين البلدين .
كما تم التطرق خلال المحادثات الى تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وعملية السلام واتفاق الشراكة السورية الاوروبية.
وقال
الرئيس السوري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي عقب المباحثات "إن
عملية السلام هي عبارة واسعة ولها عناوين رئيسية وأخرى فرعية وثلاثة
مسارات مع إسرائيل هي الفلسطيني والسوري واللبناني، بالإضافة إلى مكافحة
الإرهاب وقضايا أخرى لا يمكن أن تنفصل عن السلام".
أما
بخصوص رفض دمشق لأية معاهدة سلام مع إسرائيل إذا لم تنص على اعادة مرتفعات
الجولان لسورية ، قال الأسد "لا نستطيع أن نقول فقط أن الجولان مهم أو
غير مهم، بل الجولان أرض سورية محتلة، وهو حق لنا، وبالتالي يجب أن تعود
إلى سوريا بكافة الأحوال".
وتعتبر هذه الزيارة هي الاولى لرئيس
سوري الى دولة عضو في الاتحاد الاوربي منذ عام 2004، باستثناء زيارة الاسد
الى فرنسا الصيف الماضي في اطار لقاء المتوسط.