|
AFP PHOTO / ALI AL-ALAK |
|
|
|
أدانت
حكومة الرئيس العراقي نوري المالكي يوم الأحد 26 أبريل/نيسان الهجوم، الذي
شنه الجيش الامريكي وقتل خلاله شخصان، معتبرة إياه جريمة تنتهك الإتفاق
الأمني الذي وقع بين الطرفين. وطالبت الحكومة الأمريكيين بمحاكمة
المسؤولين عن الهجوم.
وجاءت ادانة الحكومة للهجوم إثر احتجاج
المئات من المواطنين في مدينة الكوت في جنوب البلاد بعد تنديد محافظ
المنطقة بالعملية العسكرية.
وكان الجيش الأمريكي قد قال في بيان
له إن القوات الأمريكية تصرفت وفقا لمعاهدة أمنية، وأن العملية كانت منسقة
وتمت بموافقة الحكومة العراقية.
وبموجب الاتفاقية الامنية فانه لم
يعد مسموحا للقوات الامريكية بتنفيذ عمليات عسكرية في البلاد، بدون موافقة
الحكومة العراقية والتنسيق معها.
وكان قد قتل عراقيان أحدهما امرأة في غارة نفذتها قوات أمريكية قبل فجرالأحد في مدينة الكوت جنوبي العراق.
وقد
أثار الحادث تداعيات لدى السلطات العراقية التي طالبت بإجراء تحقيق في
ملابساته لتحديد المسؤوليات. وطالب السكان المحليون بتوقيف اثنين من كبار
العسكريين العراقيين بتهمة إعطاء الأوامر لتنفيذ الغارة.