القت
السلطات العراقية يوم 28 ابريل/نيسان القبض على 7 اشخاص من بينهم شرطي
واحد، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وتورطهم بالأعمال الإرهابية
التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد مطلع شهر نيسان / ابريل قببل زيارة
الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وكانت
بغداد قد شهدت يوم 6 ابريل/نيسان انفجار 7 سيارات مفخخة في مناطق مختلفة
منها الامر الذي أسفر عن مقتل 37 شخصا على الاقل، وذلك قبل يوم واحد من
الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الامريكي باراك اوباما الى العراق
والتي لم يعلن عنها مسبقاً .
ووفقا
للسلطات العراقية، فان المجموعة التي القي القبض على افرادها يوم 28
ابريل/نيسان مسؤولة عن تنفيذ 27 هجوما انتحاريا بما فيها هجمات بسيارات
مفخخة واختطاف سيارات وقتل سائقيها ومن ثم استخدامها لتفجير العبوات.
واضافت السلطات بان 3 من افراد المجموعة القي القبض عليهم في بغداد،
والبقية القي القبض عليهم في محافظة الانبار.
وكشفت
التحقيقات التي اجرتها السلطات مع المشتبه بهم انهم تمكنوا من تفادي نقاط
التفتيش المنتشرة بكثافة في بغداد وذلك بفضل المعلومات والمساعدات التي
قدمها لهم رجل الشرطة .
تايمز: استثناء الموصل وبعض المناطق في العاصمة العراقية بغداد من الإنسحاب الأمريكي
وافادت
صحيفة "نيويورك تايمز" يوم 27 ابريل/نيسان إن الولايات المتحدة
الامريكية والعراق سيبحثان امكانية استثناء بعض المناطق من انسحاب القوات
الأمريكية المقرر في 30 حزيران/يونيو والتمركز في قواعد خارج المدن، كما
تنص الاتفاقية التي وقّعت بينهما العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين
عسكريين أن هذه الاستثناءات تتركز على مدينة الموصل في شمال العراق. كما
ستبقى قوات قتالية أمريكية في بعض مناطق بغداد، بحسب التقرير.
وينص التقرير
على إن بعض القوات القتالية ستبقى في معسكر "بروسبرتي" الواقع في وسط
بغداد قرب مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، وفي بعض مناطق
بغداد الاخرى.
هذا
و يجري الان التحضير لانسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول
نهاية حزيران/يونيو حسب الجدول الزمني الذي تنص عليه الاتفاقية .
يأتي
استثناء محافظة الموصل من الانسحاب العسكري الامريكي وذلك بسبب تصاعد
مستوى نشاط المسلحين والعنف في الموصل، هذا ومن المقرر ان يجتمع القادة
العسكريون العراقيون والأمريكيون في الايام القادمة للتشاور فيما إذا كانت
الموصل ستستثنى من تطبيق نصوص الاتفاقية ام لا.