الدراج الإيطالي ريبيلين ينفي سقوطه في اختبارات المنشطات

نفى الدراج الإيطالي دافيدي ريبيلين الحاصل على فضية أولمبية ، ما ذكرته
وسائل الإعلام الإيطالية بأنه واحد من ستة رياضيين أعلنت اللجنة الأولمبية
الدولية أمس الثلاثاء سقوطهم في اختبارات الكشف عن المنشطات.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت أن إعادة تحليل العينات التي أخذت
من اللاعبين خلال دورة الألعاب الأولمبية الماضية في العاصمة الصينية
(بكين 2008) كشفت عن نتائج إيجابية وأظهرت تعاطي ستة رياضيين للمنشطات
خلال الدورة.

وصرحت سيلينا مارتينيللو زوجة ومديرة أعمال ريبيلين لموقع صحيفة "لا
جازيتا ديللو سبورت" على الإنترنت اليوم الأربعاء بأن "دافيدي لم يفعل
شيئا. الآن يجب أن نظل هادئين في ضوء هذا التطور غير المعقول".

وأضافت: "أرسلنا طلبا لتحليل العينة الثانية. وسنسير في الطريق حتى النهاية".

وذكرت اللجنة الأولمبية الإيطالية (كوني) في موقعها على الإنترنت أن واحدا
من رياضييها من بين المشتبه فيهم ، وذكرت وسائل الإعلام أن ريبيلين هو
المقصود.

وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أمس أن ستة رياضيين سقطوا في اختبارات
الكشف عن المنشطات وظهر تعاطيهم عقار "سيرا"، الجيل الأحدث من منشط الدم
"إيبو".

لكن اللجنة لم تكشف عن أسماء وجنسيات الرياضيين الستة.

وكان ريبيلين /37 عاما/ قد أنهى سباق الطريق بأولمبياد بكين 2008 في
المركز الثاني خلف الأسباني صامويل سانشيز ليحرز الميدالية الفضية ، كما
فاز مؤخرا بسباق "فليتشي فالون" للدراجات في بلجيكا للمرة الثالثة في
تاريخه.

وذكرت "لا جازيتا ديللو سبورت" أن الدراج أكد في وقت سابق أنه لم يستخدم
المنشطات وأنه يرى فوزه بالفضية في أولمبياد بكين بمثابة "انتصار للتنافس
النظيف في الدراجات".

وقامت اللجنة الأولمبية الدولية بإبلاغ اللجان الأولمبية الوطنية لبلاد الرياضيين الستة بالنتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاههم.

وضيقت اللجنة الدولية دائرة الاشتباه عندما ذكرت أن "التركيز منصب على ألعاب التحمل مثل الدراجات والتجديف والسباحة وألعاب القوى".

وفي حالة ثبوت إدانة المشتبه فيهم سيجرى إقصاؤهم وتجريدهم من ميدالياتهم.
وطبقا للقوانين الجديدة للجنة الأولمبية الدولية لن يتمكنوا من المشاركة
في أولمبياد لندن 2012 .

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها أعادت تحليل 948 عينة ، منها 847
عينة أجريت عليها اختبارات الكشف عن سيرا ، و101 خضعت لاختبارات الأنسولين
، وذلك بعد تطوير طرق موثوق بها في الاختبارات قدمت بعد أولمبياد بكين
الذي أقيم في آب/أغسطس 2008 .

يذكر أن إجمالي 4770 اختبارا أجري خلال الأولمبياد.