بدء توزيع «شنطة الإسعاف» والمثلث العاكس مجاناً فى إدارات المرور

بدء توزيع «شنطة الإسعاف» والمثلث العاكس مجاناً فى إدارات المرور
بدأت إدارات المرور على مستوى الجمهورية،
أمس، توزيع حقيبة الإسعافات الطبية الأولية، والمثلث العاكس، على
المواطنين الذين تقدموا لاستخراج أو تجديد تراخيص سياراتهم الملاكى
والأجرة والنقل ذات الحمولة الصغيرة، وتبين أن حقيبة الإسعافات مصنوعة من
مادة بلاستيكية مقواة غير قابلة للصدأ، وبداخلها المحتويات الطبية، ومدون
عليها رقما الإسعاف والنجدة. أشرف اللواء محمد منصور، مساعد وزير
الداخلية لإدارات المرور، على توزيع الحقيبة، والمثلث، وقال إنه تقرر
تحديد مواعيد مختلفة لأصحاب السيارات التى تنتهى تراخيصها بعد عام حتى
يستطيعوا الحصول عليهما.كانت وزارة الصحة قد حددت رسمياً مواصفات
حقيبة الإسعافات الأولية، التى نصت تعديلات قانون المرور على تواجدها فى
كل سيارة وأبلغت الإدارة العامة للمرور بها. وصرح وقتها الدكتور
عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، فى بيان رسمى نشرته
جميع وسائل الإعلام، بأن الحقيبة يجب أن تكون مصنوعة من مادة معدنية غير
قابلة للصدأ ويسهل حملها ومحكمة الغلق، ويمكن غسلها وتطهيرها، موضحاً أن
الحقيبة تزن من ٢ إلى ٥ كيلوجرامات وتحتوى على: ٤ أربطة شاش و٤ أربطة
ضاغطة، و٥ «باكت» شاش معقم للجروح، ٥ «دريسنج» معقم، و٥ «باكت» شاش فازلين
للحروق، و٥ شاش معقم للعين، و١٠٠ جرام قطن طبى. وتختلف محتويات
الحقيبة التى تم توزيعها عن مواصفات وزارة الصحة. وقال العميد محمد
عبدالمقصود، مدير إدارة مرور البحيرة، إنه يتم تسليم الحقيبة والمثلث مع
تجديد الترخيص بعد مرور السيارة بإجراءات الفحص، والتأكد من دفع الضرائب
المستحقة.وتضاربت آراء السائقين الذين حصلوا على الحقيبة، ففيما
قال البعض إنها جيدة جداً ومفيدة للغاية وربما تكون منقذة فى حوادث
التصادمات التى تقع على الطرق السريعة، موضحين أن المصاب فى مثل هذه
الحالات يحتاج لأى شىء ينقذه من الموت، قال آخرون إنها لن تفيد فى شىء،
طالما لا يستطيع أى شخص استخدامها إلا إذا كانت لديه خلفية بطرق استخدام
هذه الأدوات الطبية.