اعتقال والد لاعبة التنس دوكيتش بعد توجيهه تهديدات لسفير أستراليا

ذكرت الصحف الصربية اليوم الخميس أن الشرطة المحلية ألقت القبض على والد
لاعبة التنس الأسترالية الصربية الأصل يلينا دوكيتش بعد العثور على أسلحة
في منزله في تفتيش أجري بناء على توجيهه تهديدات للسفير الأسترالي.

واحتجز دامير دوكيتش ، الملاكم السابق وسائق حافلة وسيارة أجرة حاليا
ووالد يلينا ، مساء أمس الأربعاء عندما فتشت الشرطة ردا على تهديداته
مزرعة الكروم التي يعمل بها والواقعة على مسافة 80 كيلومترا غرب العاصمة
الصربية بلجراد حيث وجدت بحوزته أسلحة غير مرخصة ومتفجرات.

وذكرت صحيفة "بليتش" اليومية أن دامير ، الذي استشاط غضبا بسبب حوار أجرته
مجلة أسترالية مع يلينا ، صرح لصحيفة صربية بأنه سيقتل السفير الأسترالي
في صربيا مالم تمنع السلطات نشر هذا الحوار.

وتأكد حيازة دامير لعدة بنادق غير مرخصة ومسدس إلى جانب قنبلتين وعدد من
المعدات الحربية الأخرى غير القانونية. وهو الآن يواجه اتهامات جنائية.

وكانت يلينا قد أوضحت للنسخة الأخيرة من مجلة "سبورت & ستايل" أن
دامير كان يسيئ معاملتها بدنيا ونفسيا طوال مشوارها الرياضي حتى قررت
الهروب منه وقطع جميع علاقاتها به قبل بضعة أعوام.

ومثلت دوكيتش أستراليا في دورة الألعاب الأولمبية "سيدني 2000" ولكنها
عادت بعدها إلى بلجراد بناء على أوامر دامير للعب باسم بلدها الأم قبل أن
تعود أدراجها من جديد لتستقر في أستراليا.

ووصلت دوكيتش ، التي بلغت الدور قبل النهائي لبطولة ويمبلدون عام 2000 ،
إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات في عام 2002 قبل
أن تهبط سريعا من قمة التنس العالمي بسبب المشاكل العائلية وما أعقبه من
إصابتها بالاكتئاب.

والآن بعد بلوغها عامها السادس والعشرين ، تصارع دوكيتش من أجل استعادة
مكانتها السابقة في عالم التنس مع الإشارة إلى نجاحها في بلوغ دور
الثمانية من بطولة أستراليا المفتوحة بعد حصولها على بطاقة دعوة (وايلد
كارد) للمشاركة في البطولة بوصفها لاعبة أسترالية فى شهر كانون ثان /يناير
الماضى.