مسجد المناستر لا ريال (بالإسبانية: Mezquita de Almonaster la Real) مسجد قديم يرجع إلى إمارة الأندلس٬ يقع بي مدينة المناستر لا ريال في مقاطعة ولبة بي إقليم أندلوسيا.
المسجد بني ما بين القرنين التاسع و العاشر للميلاد على أنقاض معبد
قوطي يرجع إلى القرن الخامس٬ بعد الاسترداد تم تحويل المسجد إلى صومعة
الناسك. المعلم يقع في قلب قلعة عسكرية على إرتفاع بالنسبة للقرية.
تم تسجيل البناء كمعلم تاريخي سنة 1931 ويعتبر كمجمع ذو قيمة تاريخية و فنية فريدة٬ حيث أنه المسجد الوحيد في الوسط الريفي الإسباني الذي بقي محافظأ على بنيته الأصلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسجد باب المردوم أو مسجد نور المسيح (mezquita de Cristo de la Luz) هو من أقدم معالم طليطلة .تم بناؤه في سنة 390 هجرية (999 ميلادية). بعد احتلال المدينة من قبل النصارى سنة 1085 م ، حوّل المسجد إلى كنيسة
تسمى نور المسيح. المسجد بناء مربع الشكل (7,74م 8,60xم) مقسم إلى 3 أرواق
بواسطة 4 صفوف من الأقواس, الكل تحت تسعة قبب مسةندة إلى صفوف الأقواس
الحدوية (على شكل حدوة الفرس, التي تعد من أهم خصوصيات الطابع المعماري الأندلسي ذات الأصل القوطي) المرتكزة على 4 أعمدة وسطية. القبة الوسطية مرتفعة عن باقي القبب و مزودة بنوافذ جانبية ةسمح بدخول الضوء إلى البناء.
الواجهة الرئيسية للمسجد متكونة من ثلاثة مستويات:
- الأول يحتوي على الأبواب الثلاث للمسجد.
- في الثاني نجد سلسلة من الأقواس الحدوية العمياء المتعانقة.
- المستوى الثالث متكون من مشربية
- مبنية بالآجور فوقها المخطوط المشهور٫ الذي يسمح بتأريخ سنة إنشاء المسجد.
- الكتابة بالخط الكوفي نصها "بسم الله الرحمن الرحيم، أقام هذا المسجد أحمد
- بن حديدي من ماله ابتغاء ثواب الله فتم بعون الله على يد موسى
- بن علي البناء وسعادة فتم في المحرم سنة تسعة وثلث مائة".
البناء يعد من أجمل شواهد الفن الأموي في الأندلس و مصدر وحي للفن المدجّن الذي كانت طليطلة موطنه الأصلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسجد تُرنِرياس Mezquita de las Tornerias هو من أقدم معالم طليطلة . يرجع تاريخ بناؤه إلى القرن الحادي عشر للميلاد (عهد طائفة طليطلة) يقع في الشارع الذي يحمل نفس الإسم.
المسجد مبني بالآجور و متكون من طابقين٬ الطابق الأرضي يحتوي على بقايا
مجمع روماني قديم ذو نظام لجلب الماء٬ بينما الطابق العلوي يحتوي على قاعة
الصلاة. بنيته شبيهة للتي نشاهدها في مسجد باب المردوم
الذي يقع على بعد بضعة عشرات الأمتار. مثل هذا الأخير قاعة الصلاة مقسمة
إلى تسعة فضاءات٬ بواسطة أعمدة نحيفة و أنيقة٬ يعلوها أقواس حدوية الشكل.
فوق كل فضاء قبة٬ القبة المركزية هي الوحيدة التي تحمل نقوش هندسية.
الأبعاد الصغيرة للسجد إظافةٔ إلى موقع قاعة الصلاة مع غياب صحن للوضوء
يحمل على الظن أن البناء كان يستخدم كمصلى خاص لأحد وجهاء طليطلة. بقي
المسجد المكان الوحيد الذي سمح فيه للمسلمي طليطلة بأداء الصلاة جماعة
لمدة تناهز الأربعة قرون بعد الغزو المسيحي للمدينة سنة 1085 م٬ بعدها
أستخدم البناء لأغراض عدة٬ مع الوقت نسي أصل البناء و بقيت ذكرى تواجد
مسجد قديم في إحدى منازل شارع ترنرياس٬ حت تم إعادة إكتشاف المعلم بعد
بحوث أرشيفية و ميدانية من طرف المركيز تورسيلا Marqués de la Torrecilla
سنة 1905[1].
حاليا٬ المنى مستخدم كمركز و متحف لتطوير الصناعة اليدوية في إقليم قشتالة ومانشة.