البلاستيك ..... صديق أم عدو !

ياريت يا جماعة تقروا الموضوع لحد الآخر لانه بجد مفيد و جميل اوى

يعد البلاستيك أحد أهم المواد المفيدة فى العالم . ولا يكاد يخلو منه منزل او مدرسة او مستشفى
و اماكن اخرى كثيرة.
حاول ان تعد كل منتجات البلاستيك التى تستخدمها . أخشى انك لن تستطيع ان تعرف عددها كلها !
ذلك ان قائمتك هذه سوف تشمل لعب الاطفال و الاكواب و الزجاجات البلاستيكية و الاقلام
و الاوانى و الاحذية و المقاعد و أغلفة المأكولات و الحليب و أكياس التعبئة و علب المنظفات و عبوات
المشروبات الغازية و العصائر و أشياء اخرى عديدة.
كذلك يصنع من البلاستيك بعض الاقمشة و السجاد و البطانيات و أجزاء السيارات و السفن و الطائرات
و غير ذلك .

و يصنع البلاستيك من منتجات النفط ، و يكون أولا فى شكل حبيبات دقيقة ثم يرسل الى المصانع المتخصصة
ليتم تحويله الى منتجات مفيدة بأشكال و بألوان كثيرة ، حيث تصهر الحبيبات و توضع فى قوالب بالأشكال
المطلوبة. و يتميز البلاستيك عن المواد الأخرى ، بأنه خفيف الوزن و مقاوم للماء كما أنه من السهل
العناية به بالإضافة الى متانته و امكان تشكيله بأى شكل نشاء.

أخطار البلاستيك

سوف تلاحظ اذا تجولت فى الطرق او بين الاراضى الزراعية انتشار اكياس البلاستيك الملقاة فى كل مكان
و هى تمثل خطورة على البيئة ، لأنها لا تحلل بسهولة .
و يؤدى هذا الى اختلاطها بالتربة لتصل الى المزروعات بكل اشكالها و انواعها ، فتصيبها بالامراض
مما يؤثر على صحة الانسان و الحيوان الذى يتناولها كغذاء.
و كذلك يؤدى القاء المواد البلاستيكية فى الانهار و البحار ، الى سد خياشيم التنفس للأسماك و من ثم
موتها و انخفاض الثروة السمكية . و تمتد خطورة البلاستيك عند احتراقه ، اذ انه سريع
الاشتعال و تنتج عنه غازات ضارة بصحة الانسان اذا شمها .
و هناك بعض الدراسات تقول بأن بعض انواع البلاستيك يمكن ان تخرج مواد سامة تدخل فى
أجسامنا ، و تسبب لنا عددا كبيرا من المشكلات الصحية بما فى ذلك السرطان .
و حيث إن الاطفال يميلون الى وضع الأجسام البلاستيكية - او ربما اى شئ آخر - فى أفواههم،
فإن معظم الآباء و الأمهات قلقون عليهم باستمرار.

و لكن ما هى المواد التى تضاف الى البلاستيك عند تصنيعه و تؤدى الى ان يصبح ضارا؟

ان الشئ الذى تشترك فيه كل المنتجات البلاستيكية هو (( الملدّنات )) و الملدنات مواد كيميائية
مضافة ، تتيح إمكانية صب البلاستيك المصهور فى قوالب بأى شكل تقريبا.
و هناك عدة أنواع لهذه الملدنات ، منها ما يقوم بإضافة المرونة لأشياء مثل أكياس التعبئة و معاطف المطر
و منها ما يعطى ملمسا صلبا و شفافا و شبه زجاجى مثل رضاعات الاطفال و الأوانى .
إن الاستخدام الواسع للمواد البلاستيكية التى تحتوى على الملدنات ، اصبح قلقا كثيرا للعلماء
لأنها تنتمى الى مجموعة تسمى ( معطلات الهرمونات ) التى تعمل فى الجسم مثل الهرمونات .
و الهرمونات مواد تفرزها لعض انسجة الجسم لتساعد فى أداء بعض وظائف الأعضاء مثل النمو.
و عندما تأتى مواد كيميائية أخرى - كالملدنات - و تدخل الجسم و تقلد الهرمونات ، فإن
هرموناتنا تتوقف فعلا عن القيام بالوظائف المطلوبة منها ، و يمكن ان يؤدى ذلك الى الإصابة بالعديد
من الأمراض مثل داء السكرى و البدانة.

و لكن كيف تدخل (( الملدنات )) الى أجسامنا ؟

عند حدوث اى خدوش فى البلاستيك ، فإن الملدنات يمكن ان تتسرب منه و على الرغم من انه لا يمكننا
رؤية هذه الجزيئات ، الا أننا نأكلها و نشربها و نتنفسها !

و حيث إنه من الصعب التخلص من المنتجات البلاستيكية التالفة لأنها لا تحلل ، و من ثم
فهى تلوث البيئة عندما تلقى بإهمال فى اى مكان ، و لهذا ففى أطراف معظم المدن ، هناك ( مقابر )
لدفن المنتجات البلاستيكية للتخلص منها .
و اذا كنت مهتما بهذا الموضوع ، فأعلم ان الخشب و الزجاج و القماش بدائل جيدة للبلاستيك
او يمكنك شراء لعب بلاستيك صنعت فى دول تمنع استخدام ملدنات البلاستيك .
و كذلك يذحر العلماء من استخدام زجاجات المياة البلاستيكية اكثر من مرة ،و ايضا
عدم وضع المنتجات البلاستيك فى الفم .

ياريت يكون الموضوع كويس و مفيد و عجبكم

ربنا يبعدنا عن الأخطار كلها Very Happy

شكرن على مرورك يا محسن

مشكورة جدا يا سكرة على المعلومات الخطيرة دى
والبلاستيك دة طلع نصيبة ومشكلتة مشكلة

تسلم ايديكى يا سكرة المنتدى على التوبيك الجامد دة !!!

الله يخليك يا مصطفى شكرن على مرورك و الرد الحلو دا

» كم صديق لك ؟؟؟؟؟
» ليك كام صديق
» صديق جديد جدا جدا
» صديق جديد
» صديق جديد للمنتدى