رسالة من مجهول: انتخبوا ياسين والمعلم لقيادة الأهلي

وصلتني رسالة نصية عبر هاتفي المحمول من رقم غير معلوم نصها طلب المشاركة مع مجموعة عبر موقع التعارف الشهير "فيس بوك" لتدعيم الثنائي ياسين منصور وإبراهيم المعلم في انتخابات الأهلي القادمة أمام قائمة حسن حمدي رئيس النادي الحالي.

اكتشفت بعد ذلك أن هذه الرسالة وصلت للعديد من أصدقائي ومن أرقام مختلفة، و لم أقف عند صاحب الرقم ولم يأخذني فضولي لمحاولة الاتصال بصاحبه، ولم أقف عند اسم ومكانة كلاً من المعلم وياسين في الأهلي، ولكنني استفقت على عدة أسئلة.

أول هذه الأسئلة: هل ترى جماهير الأهلي أن هناك من يستطيع منازلة حسن حمدي وقائمته في الانتخابات المقبلة والمقرر لها 30 يوليو القادم؟

ثانيها: هل فقد حسن حمدي ومجلس إدارته الحالي شعبيتهم الكبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي بصفة خاصة والجماهير الأهلاوية بصفة عامة؟

وثالثهم، لماذا تم طرح اسمي ياسين منصور وإبراهيم المعلم بصفة خاصة لمنافسة حمدي وقائمته، ولم يطرح على سبيل المثال اسمي حسام بدراوي وطاهر أبوزيد؟

وآخر هذه الأسئلة: هل مازال أعضاء الجمعية العمومية يؤيدون حمدي وقائمته ولكنهم يرفضون أن تفوز القائمة بالتزكية، ويدعون إلى منافسة شريفة وقوية كما حدث في انتخابات الزمالك مؤخراً حتى يصب ذلك في مصلحة النادي مستقبلاً؟

كل هذه الأسئلة مطروحة وبقوة ولا أستطيع التعليق على معظمها، لأن الحديث فيما يدور داخل أروقة انتخابات الأندية له ظروف خاصة جداً لا يجب فيه على الكاتب أن يظهر وكأنه ينحاز لطرف على حساب آخر، لذلك سأكتفي بالرد على السؤال الأخير الذي ربما خطر في بال الكثيرين من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي.

الانتخابات بصفة عامة سواء كانت على مستوى الأندية أو المؤسسات السياسية أو الجمعيات الأهلية هي منافسة ديمقراطية، هذه المنافسة تتوجه إلى المجتمع التابع لهذا النادي أو المؤسسة لمعرفة خياراته ومتطلباته من خلال عملية التصويت المعهودة.

والجمعية العمومية للأهلي لما تحمله من وعي وقوة بشهادة التاريخ فمن حقها أن تختار من بين أكثر من مرشح، وأن تبحث في البرامج المختلفة للمرشحين لاختيار الأفضل لقيادة النادي في السنوات الأربع القادمة.

النادي الأهلي مليء بالرموز والشخصيات التي تملك من الكفاءة ما يمكنها من قيادة القلعة الحمراء بكل اقتدار، ومن المخزي جداً أن يخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة بأكبر نادي في إفريقيا والشرق الأوسط شخص واحد ويفوز بالتزكية، هذا ليس تقليلاً من شأن حسن حمدي، ولكنه تقليل من كيان كبير اسمه النادي الأهلي.

لذا فهو نداء لرموز النادي الأهلي أن تقدموا للمنافسة على الانتخابات، فسواء خرجتم منها فائزين أو حتى خاسرين فستظلون رموزاً، وهذا ما يميز انتخابات الأهلي عن سائر انتخابات الأندية الأخرى حيث يخرج فيها الجميع بقمصانهم سليمة دون تقطيع.

ملحوظة أخيرة: لم أذكر إطلاقاًً اسم الكابتن محمود الخطيب لأنه ببساطة تامة لا يمكن أن يدخل أحد في دائرة المنافسة معه لما له من شعبية كبيرة داخل الجمعية العمومية وبالتالي فمن من الصعب أن يقوم بإزاحته أي مرشح آخر.

شكرااااااااااااااااااااا للموضوع الجميل

شكرااااااااااااااااااااا للمرور

» عمر ربيع ياسين: الزمالك ضمني عندا في الأهلي .. وطلبت فسخي عقدي
» مجهول المصدر لعيون المنتدى
» ياسين بزاز: لا نهتم بغيابات المصريين .. والأكيد هو فوز الجزائر علي مصر
» ياسين البزاز نجم منتخب الجزائر: لا يهمنا ميدو ولا المنتخب المصري
» كان ممكنا عقد سلام مع حماس زمن الشيخ ياسين