مجموعة الثماني تستأنف اعمالها في ترييستي حول الازمة الايرانية

وبعد الصورة التذكارية، بدأ وزراء الخارجية اعمالهم قرابة الساعة 06,30 تغ في محاولة للتوصل الى اتفاق على نص من المفترض ان يدين اعمال العنف في ايران، تلبية خصوصا لرغبة ايطاليا وفرنسا، ولكن من دون ان يبلغ حد عزل طهران نزولا عند طلب روسيا.

وبحسب مصادر دبلوماسية ايطالية فان غالبية الوزراء اتفقوا خلال عشاء عمل الخميس على مطالبة السلطات الايرانية ب"وضع حد لاعمال العنف والسعي الى حل سلمي" للازمة من خلال "حوار ديموقراطي".

ومن المتوقع ايضا ان يطلب الوزراء من ايران احترام القوانين الاساسية للانسان ومن بينها "حرية التعبير".

وتضم مجموعة الثماني كلا من ايطاليا وبريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا واليابان وروسيا.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس ان "عزل ايران" هو "مقاربة خاطئة"، وذلك في ختام لقاء مع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في تريستي.

وقال "ان عزل ايران هو مقاربة خاطئة"، مشددا على وجوب "اشراكها".

وقال "علينا ان نركز على الاهداف الرئيسية التي ستسمح لنا بالمضي قدما على طريق تسوية مشكلة البرنامج النووي الايراني".

غير ان فراتيني ابدى ثقته مساء الخميس بان البيان الختامي لاجتماع مجموعة الثماني "سيدين" اعمال العنف في ايران.

وقال "سنتوصل الى وثيقة جيدة" سوف "تدين" القمع الدامي للتظاهرات في ايران "لكنها ستذكر في الوقت نفسه بان العملية الانتخابية شأن ايراني".

واوضح ان اللقاء مع لافروف "اتاح استكشاف استعدادات روسيا، سنعمل على الوثيقة وسنتوصل الى وثيقة جيدة".

واضاف "ما يقلقنا الان هو ما يظهر وما يظهر هو العنف، وانني واثق من اننا سنتوصل الى وثيقة جيدة بهذا الصدد".

وطلب نواب مجلس اوروبا الخميس بان تسمح طهران باجراء تحقيق مستقل في المزاعم حول حصول مخالفات في الانتخابات الرئاسية، فيما كانت تظاهرة تجري امام قصر اوروبا دعما للمحتجين على النتائج.

وصادقت الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا الخميس في ستراسبورغ على قرار "يطلب بالحاح من السلطات الايرانية السماح باجراء تحقيق مستقل وجدير بالمصداقية في المزاعم حول حصول مخالفات" في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو.

ونددت الوثيقة ب"افراط الشرطة الايرانية في استخدام القوة والوحشية" لقمع المحتجين على نتائج الانتخابات.

وطالبت الجمعية البرلمانية السلطات الايرانية باطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن اغلاق وسائل الاعلام المعارضة وقطع خدمة الانترنت وشبكة الهواتف النقالة.

واعتبر القرار ان هذه الاجراءات تشير الى ان الحكومة "تريد الزام المعارضة بالصمت وتفادي اي حوار مثلما تفعل منذ ثلاثين عاما".

وتظاهر عشرات الاشخاص بعد ظهر الخميس امام قصر اوروبا بدعوة من جمعية الايرانيين في ستراسبورغ للتنديد بقمع المتظاهرين، ورفعوا لافتة كتب عليها "احمدي نجاد ليس رئيسنا، لا نعترف به"، كما طالبوا ب"اجراء انتخابات جديدة" تحت اشراف الامم المتحدة.

شكرااااااااااااااااااا للمجهود الرائع

شكرا للمرور

شكرا للموضوع الجميل

شكرا للمرور

شكراااااااااااااااااااااا للموضوع الجميل

شكرا للمرور

مشكور جدا على الخبر يا مان

شكرا للمرور

» كوريا الشمالية تستأنف اعادة معالجة الوقود النووي
» مجلس صيانة الدستور ينفي حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية الايرانية
» القمة العربية تختتم اعمالها بتلاوة "اعلان الدوحة"
» كلينتون تحذر من ان إسرائيل قد تخسر دعم العرب في مواجهتها للتهديدات الايرانية في حال لم تتقدم في عملية السلام مع الفلسطين
» الازمة المالية تعصف باثرياء العالم