مستانسين ؟

موضوع: مستانسين ؟ الإثنين يونيو 29, 2009 11:10 am

"مستانسين"؟.. تساؤل بريء ومختصر في كلمة واحدة أوجهه - وأنا في كامل قواي العقلية - لجماهير نادي النصر التي تعيش خلال هذه الفترة حالة رضا نسبية على إدارة ناديها الجديدة برئاسة الأمير فيصل بن تركي بن ناصر والجهد الذي تبذله في سبيل صناعة فريق كرة قدم قوي ينافس على البطولات.

تساؤل الهدف منه معرفة الحد الأقصى ل (الوناسة) النصراوية مع الإعلان عن إبرام الكثير من الصفقات والدخول في مفاوضات أخرى من أجل ضم لاعبين يخدمون الفريق قبل اقتحام المعترك الحقيقي للمنافسة الفعلية.. الذي قد يحول هدوء الرئيس الجديد وتوازنه في عملية التعامل مع الآخرين إلى بركان ثائر من الغضب ينعكس على تصريحاته الإعلامية ويحول الابتسامة الجماهيرية العريضة إلى مطالبات برحيل مدرب أو تنسيق لاعب وإلغاء عقد محترف أو تنحي إدارة.. كما حدث من قبل مع الإدارات السابقة.

لن أذهب بعيدا لأسوق الأدلة والبراهين، بل سأسترجع الماضي القريب والاحتفالية الكبيرة التي استقبلت بها الجماهير النصراوية رئيسها (العالمي) بعد سلسلة من المحاولات لإقناعه بإمساك بزمام الدفة الإدارية الصفراء في وقت كان فيه النصر يحتضر ويصارع على الهروب من المؤخرة التي هددته بالهبوط إلى أندية الدرجة الأولى.

نعم تصدى الأمير فيصل بن عبدالرحمن ومعه نائبه الأمير وليد بن بدر للمهمة وسط تلاحق العثرات التي كان أقواها رباعية الفيصلي التي عصفت بنصف الفريق إلى خارج القائمة وأطاحت النتائج بعدها برأس العجوز آرثر جورج في ظل عدم وجود دعم مادي (حقيقي) للنادي.. ورغم جميع هذه الظروف إلا أن النصر نجح في الوصول إلى حافة بر الأمان ليتجاوز إلى ما هو أبعد من ذلك ويحقق بطولة استعاد من خلالها واقع ملامسة الذهب بعد سنوات عجاف هجر فيها الفريق منصات التتويج إلى جانب وصوله إلى أكثر من نهائي.

خلاصة القول.. إن إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن لم تكن سيئة بذلك الشكل الذي يتصوره الكثيرون، حيث اجتهدت وعملت وقدمت ما لديها وتعاقدت مع أسماء عدة طالما طالب بها النصراويون، إلا أنها لم يكتب لها النجاح.. ومع هذا ظهرت أصوات جماهيرية مطالبة برحيل الإدارة بحجة الفشل.

وحاليا يتابع الشارع الرياضي تحركات الأمير فيصل بن تركي الباحث عن إسعاد جماهير ناديه التي لن يرضيها إلا تحقيق البطولات بأي وسيلة كانت سواء اقترنت بالصفقات والمبالغ المصروفة عليها أو لم تقترن بها.

وما يأمله عقلاء النصر ألا يكون مصير جهود رئيسهم مثل من سبقه من الرؤساء الذين عملوا حسب مرئياتهم ولم يكتب لجهودهم النجاح وأصبحت صفقاتهم التي تغنى بها جمهورهم صفعات لم تشفع لهم في تحقيق بطولة لو لعب الحظ والتوفيق دورا كبيرا في ابتعادهم عن منصات التتويج.

موضوع: رد: مستانسين ؟ الإثنين يوليو 06, 2009 5:39 am

شكرااااااااااااا للموضوع الجميل

شكرا للمرور