- الرغبة في بلوغ الكمال المثالي :
فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، - ولن يستعيد هذا الشخص ثقته بنفسه ما لم يعلم أن كل شيء نفعله لا بد أن يعتريه حتماً بعض النقص.
2- سرعة التسليم بالهزيمة :
(لن أستطيع أن أكمل) هكذا يكون رده إذا بدأ محاولة ما، وأنت متأكد أنه يستطيع، فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدّم قليلاً ثم تراه ضجراً مكفهراً يلقي ما في يده صارخًا: (لا لن أستطيع)، فما الذي يمنعه؟
3- التأثر السلبي بنجاح الآخرين :
الشخص الواثق يتمنى الخير للآخرين ويفرح لنجاحاتهم ويسر بها ويدرك أن خزائن الله لا تنفذ وأن من يعمل.
4- الحساسية المفرطة :
(ماذا تقصد بهذا؟) هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها إليه أحد، لو غفل زميله عن توجيه التحية إليه، يندفع في تصرف أحمق سخيف وقد يسيء الأدب مع زملائه.
5 - افتقاد روح الفكاهة :
لا يتحمل الدعابة ولا يقبل المزاح متجهم حساس يحسب أن كل كلمة تمس شخصيته، وما ذاك إلا لافتقاده روح الدعابة، ونشأ ذلك في الأصل من شعوره بالنقص.
تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس :-
1- أنها موجودة بكمالها أو مفقودة تماماً :
فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق أبداً، والواقع أن الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعاً وانخفاضاً بحسب مقوماتها والظروف المحيطة (الموقف، المكان، الزمان والموضوع).
2- أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئاً :
والصحيح أن الواثق بنفسه يغيّر رأيه إذا اتضح له الصواب في غيره.
3- أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم :
إما بقوة الحجة والإقناع أو بقوة النظام والقوانين الإدارية أو الأعراف الاجتماعية أو بالتسلط.
4- أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلّح بشيء من الجرأة المبالغ فيها :
وهذا يدفعه إلى اقتحام أمور لا يقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن أمورهم الشخصية ونحو ذلك.
مكاسب الواثقين من أنفسهم :-
إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها :
1- تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها، ذات خصائص فردية فذة، وتساعدك على اكتشاف خصائصك.
2- تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك، وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق.
3- تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة، وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.
4- توضح لك هدفك، وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك.
5- تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية.
أسباب تسلب الثقة بالنفس :-
1- تعظيم الأمور والمواقف بحيث تعتقد بأن كل مَنْ حولك يركزون على أخطائك ويرتقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها.
2- الخوف من صدور تصرف منك مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الاحتقار.
3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيئاً أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها.
4- الاعتداءات الجسدية أو النفسية.