إيهود باراك .. جنرال متعته القتل

هناك حقيقة يعرفها رجال التاريخ، وهي أن أكثر السفاحين الذين عرفهم العالم دائما ما توجد في سجلاتهم العائلية قصص دموية، استلهموا منها فيما بعد نزعتهم نحو القتل وسفك الدماء، وهذه الحقيقة تبدو واضحة بقوة خلال استعراض السيرة الذاتية لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أو "نابليون إسرائيل"، كما يطلق عليه مؤيدوه.

فباراك، أكثر جنرالات إسرائيل حصولاً على أوسمة ونياشين، حاول دوما التغلب على نظرات الساخرين من ضعف بنيته وقصر قامته بإظهار قدر كبير من التسلط والتعالي تجاه المحيطين به، أما الأعداء فتعامل معهم بقسوة بالغة، لدرجة تفاخره خلال حملته الانتخابية لرئاسة الحكومة عام 1999 بالقول: "رأيت بياض عيونهم يتطاير على قبعتي". في إشارة إلى ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية شارك بنفسه في اغتيالهم ببيروت عام 1973.

هذه القسوة ترجع جذورها العائلية إلى عام 1912، حيث تعرضت عائلة باراك لحادث سطو مسلح في مسقط رأسها بروسيا البيضاء، راح ضحيته جده "روبن بروج" وزوجته وأطفاله، ولم ينج من العائلة سوى والد باراك "يسرائيل" الذي لم يكن تجاوز السادسة في ذلك الوقت، وعمه الرضيع "مائير" والذي بذلت الجدة "إيتلسع" –والدة جد باراك- ذات الشخصية الفولاذية المثابرة جهودا خارقة لإنقاذه بعد أن تركه اللصوص بين الحياة والموت.

الرحلة لفلسطين

بدأت رحلة عائلة باراك، وهي المعادل العبري لكلمة "بروج"، إلى فلسطين عام 1925، وبدأها العم مائير ثم أعقبه والد باراك بعد ذلك بعامين، وانضم يسرائيل إلى العمل في كيبوتس "مشمار هشارون"، وفي عام 1940 تزوج من إحدى فتيات الكيبوتس "أستر جودين"، والتي كان أكثر ما يميزها سلاطة لسانها، وبعد عامين من الزواج جاء إيهود باراك إلى الحياة، في نفس يوم مقتل "يائير شتيرن" زعيم حركة ليحي الصهيونية الإرهابية على يد المباحث البريطانية.

اختار الأب لوليده هذا الاسم تيمنا بالبطل التوراتي العسكري "إيهود بن جبرا"، ووصف أطفال الكيبوتس ذلك الوافد الجديد بأنه "ضعيف البنية، عنيد، ذكي، حالم، فضولي، مشاكس، قائد"، وعندما أتم إيهود السادسة من عمره كان قد اكتسب شهرة بين أقرانه بقدرته الفائقة على تفكيك الساعات وفتح الأقفال، حيث قام بأول عملية سطو في حياته قبل أن يبلغ السابعة، وكان مقصده مخازن الكيبوتس، بينما تلاعبت أصابعه بالديناميت عندما وصل إلى الثانية عشرة، وظل يفجرها مساء كل يوم حتى احترقت أصابعه.

التحليق فوق الآخرين

عندما بلغ "إيهود" السابعة عشرة رفض ناظر المدرسة الثانوية أن يلحقه بالمدرسة لسمعته السيئة، وعرض على والده أن يعطيه الشهادة في نهاية العام من منازلهم، فقرر والده أن يرسله إلى النقب، حيث يقوم أحد جيرانه باستصلاح قطعة أرض لصالح الكيبوتس ومكث باراك في النقب لمدة عام، تعرف خلالها على حياة البدو الفلسطينيين وتقرب منهم، ومع بلوغهم التاسعة عشرة كان عليه أن يلتحق بالجيش لمدة ثلاث سنوات.

الالتحاق بالجيش كان يعني بالنسبة لباراك الاقتراب من تحقيق الحلم الذي طالما راوده، أن يحلق في السماء فوق كل من يعايره بضعفه وقصر قامته، فلطالما حلم أن يصبح طيارا، مثل هؤلاء الذين يشاهدهم يهبطون بطائراتهم في المطار المجاور للكيبوتس، ولكن ذلك الضعف الذي حاول الهروب منه كان العائق أمام التحاقه بسلاح الطيران، ليقرر المختبرون ضمه إلى سلاح المدرعات، وفور التحاقه بالكتيبة التاسعة مشاة مدرعات أصبح إيهود أضحوكة قائد الكتيبة "إيشلي ليفي"، والذي تعمد التنكيل به بشكل دائم.

وأخيرا كلف بقيادة عملية توجيه الكتيبة إلى الحدود مع مصر، واستغل باراك مهارته في التوجيه الملاحي وقراءة الخرائط، وأدى مهمته بنجاح جعله موضع فخر قادة الكتيبة، لكن تمتع باراك بالسلام مع قائد الكتيبة لم يدم طويلا، حيث توسط له أحد أصدقائه لدى "إبراهام أمون"، والذي كان يعد في ذلك الوقت لتشكيل دورية لها طابع خاص تجمع بين القدرة التنفيذية للكوماندوز والعمل الاستخباري، على غرار الوحدة 101 التي شكلها شارون عام 1948.

وكان الانضمام لدورية هيئة الأركان بمثابة تحول جذري في حياة باراك، حيث نجح في كسب ثقة إبراهام بسرعة فائقة، بل إنه اعتبره النموذج المثالي لجنود الدورية، وفي زمن قياسي حصل باراك على أول أوسمته عندما نجح في اختراق هضبة الجولان السورية عام 1962.

وفي عام 1965 قرر باراك الانضمام للخدمة الدائمة في الجيش الإسرائيلي، وحصل في عام 1967 على ترقية استثنائية بعد مشاركته في عملية ميدانية لم يعلن عن تفاصيلها حتى الآن، كما شارك في عدوان 67 على جبهات سيناء وغزة، ثم انتقل للعمل على جبهة الجولان، وبعد أن قامت إسرائيل باحتلال القدس الشرقية عام 1967 فكر باراك في شراء قطعة أرض داخل المدينة المقدسة، وفضل أن تكون من أملاك أحد اللاجئين الفلسطينيين، الذين شردتهم إسرائيل من وطنهم.

مرارة الهزيمة

هزائم باراك

في مارس 1968 ذاق باراك لأول مرة في حياته العسكرية طعم الهزيمة، وذلك عندما شارك في عملية الكرامة داخل الأراضي الأردنية، حيث نجحت القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية في تكبيد الإسرائيليين خسائر فادحة، ولم ينس باراك طوال عمله بالجيش تلك المعركة، واستقرت في أعماقه كراهية لكل ما هو فلسطيني وعربي، وقرر ألا يرحم أي عربي يقع تحت يده.

حمل عام 1971 دفعة قوية لمسيرة باراك داخل الجيش، حيث تولى في إبريل قيادة دورية هيئة الأركان، وتوالت الأحداث لتخضع الدورية لأول اختبار حقيقي تحت رئاسة باراك، من خلال عملية "مطار اللد" عام 1972، عندما نجحت منظمة أيلول الأسود الفلسطينية في اختطاف طائرة أسبانية على متنها 67 إسرائيليا، وهبط الخاطفون بالطائرة في مطار "اللد" الإسرائيلي.

وكلفت دورية هيئة الأركان بالتعامل مع المختطفين وبعد اشتباك سريع نجحت الدورية في تحرير الطائرة وكانت العملية أول تعارف بين باراك وخصمه السياسي – فيما بعد- بنيامين نتنياهو، عندما طلب الأخير الاشتراك في العملية، لكن باراك رفض لأن شقيق نتنياهو الأكبر "يوني" كان مشاركا، ولا يجوز مشاركة شقيقين في عملية واحدة، لكن باراك أتاح الفرصة لنتنياهو فيما بعد عام 1976 في عملية "مطار عنتيبي" في أوغندا.

نقطة التحول

في عام 1973 قام باراك بالعملية التي أحدثت تحولا حاسما في حياته العسكرية، عندما قاد عملية اغتيال ثلاثة من كبار قادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وتخفى باراك في ملابس فتاة شقراء، وتم خلال العملية اغتيال كل من محمد يوسف النجار قائد منظمة أيلول الأسود، وكمال عدوان رئيس شعبة العمليات الخاصة في حركة فتح، وكمال ناصر الناطق باسم عرفات، ولم يجد باراك حرجا في قتل زوجة أحد القادة الثلاثة، الأمر الذي برره بعد ذلك "بأن الظروف اقتضت ذلك".

ورجع باراك إلى بيته بعد العملية منتشيا ليحكي لزوجته "نافا" تفاصيل ما جرى، كما أنه طالما افتخر بقيادته لتلك العملية، وفي أثناء الحملة الانتخابية لمنصب رئاسة الوزراء عام 1999 تحدث باراك عن ضحاياه فرحا: "رأيت بياض عيونهم يتطاير على قبعتي".

وفي يونيو 1973 مُنح باراك الوسام الخامس خلال خدمته العسكرية وودع في نفس العام دورية الأركان، وأقيم احتفال خاص، أذيع خلاله فيلما بعنوان "مهمة خاصة" يصور كيفية قيام الدورية بتنفيذ إحدى المهام منذ صدور الأوامر إلى انتهاء العملية، وكانت العملية التي تم تخيلها هي اختطاف راقصات مصريات لإحياء حفل وداع باراك.

وعقب تركه لقيادة دورية الأركان قرر باراك أخذ إجازة من الجيش، وتوجه إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمه وعندما نشبت حرب أكتوبر 1973 عاد مسرعًا إلى إسرائيل، وتم إرساله على رأس لواء مدرعات احتياط إلى شبه جزيرة سيناء لإنقاذ القوات الإسرائيلية التي كانت شبه منهارة، وفي سيناء ذهل باراك من حجم التخبط في أداء الإسرائيليين وما تكبدوه من خسائر فادحة.

وعندما أرسلت قواته إلى منطقة "المزرعة الصينية" لإنقاذ القوات الإسرائيلية المحاصرة هناك، تكبدت قواته خسائر فادحة على يد رجال المشاة المصريين، وكانت أوامر باراك لجنوده بأن يدهسوا المصريين تحت دباباتهم، وخرج لواء باراك من المعركة شبه مدمر، لكن الأوامر صدرت إليه بالمشاركة في ثغرة الدفرسوار لمساندة قوات شارون، وهناك ارتكب باراك مذبحة قام خلالها بقتل أكثر من مائتي أسير مصري بحجة أنه لا يملك قوات كافية لحراستهم.

غيرت حرب أكتوبر كثيرًا من قناعات باراك، خاصة فيما يتعلق بالجيش الإسرائيلي، وحقيقة الصورة الأسطورية التي تم إلصاقه به عقب حرب يونيو 1967، وبعد الحرب تم تعيين باراك قائدا للواء مدرع 104، وفي عام 1976 شارك في قيادة عملية "مطار عنتيبي"، وقتل في العملية "يوني نتنياهو" الشقيق الأكبر لبنيامين نتنياهو، وبعد الحادث وقع أول صدام بين باراك ونتنياهو، عندما اتهمه الأخير بالتحيز لزوجة "يوني" في توزيع الميراث.

مع شارون

ومع أن باراك حمل منذ لقائه الأول مع إريل شارون عام 1964، احترامًا وتقديرًا كبيرين لذلك الجنرال الذي ساهم بما سفكه من دماء في تدعيم دولة إسرائيل، وتطور ذلك عندما أتاح شارون الذي كان يتولى حينئذ قيادة القطاع الأوسط، الضفة والقطاع، لدورية هيئة الأركان العمل بحرية في غزة والضفة الغربية، إلا أن علاقة الرجلين بلغت ذروتها مع قيام شارون باجتياح لبنان عام 1982.

هذا الاجتياح منح الفرصة لباراك كي يرد الجميل لصديقه، حيث اقتحم بقواته جنوب لبنان وخاض في البقاع اللبناني معركة "السلطان يعقوب"، إلا أنه تكبد خسائر فادحة، واعتبرت هذه المعركة نقطة سوداء في تاريخ باراك العسكرية، لكن تحقيقات الجيش –فيما بعد- أكدت عدم مسئوليته عما حدث.

ومن المفارقة أن باراك لم يغضب من تلك التحقيقات مقدار غضبه وحنقه من حملة الانتقادات التي تعرض لها شارون بعد الحرب، ودافع إيهود بشدة عنه وعما ارتكبه ضد الفلسطينيين واللبنانيين من فظائع، وما حدث من مذابح في "صابرا وشاتيلا"، ولربما كان ذلك نوعا من رد الجميل لشارون الذي قاتل بشدة من أجل تولي باراك قيادة الجيش عام 82 إلا أنه فشل وتم الاكتفاء بتعيينه نائبا لقائد الجيش.

رئاسة الأركان

عين باراك عام 1986 قائدًا للقطاع الأوسط، وقام خلال ذلك بتشكيل فرق "المستعربين" المسئولة عن اغتيال مئات من الفلسطينيين خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، وأطلق على تلك القوات في الضفة "دوفدفان"، أما في غزة فسميت "شمشون"، كما أنه اعتمد خلال تعامله مع الانتفاضة سياسة "تكسير العظام" ضد أطفال الانتفاضة، وكان لا بد من مكافأة باراك على جهوده في قمع الانتفاضة، فعين عام 87 نائبا لرئيس الأركان، ليصل في عام 1992 إلى المنصب الذي طالما حلم به "رئاسة الأركان".

وبعد توليه لقيادة الأركان عمل باراك على إجراء تعديلات على تشكيل القوات الإسرائيلية بما يتيح لها القيام بمهام هجومية بسرعة وكفاءة أكثر مما جرى في لبنان عام 1982، كما أنشأ قطاعا رابعا في الجيش هو قطاع المؤخرة، ويضم تل أبيب وحيفا ومدن الداخل الإسرائيلي مما يعطي القطاعات الأخرى الفرصة للقيام بمهام قتالية دون أن تتحمل عبء الدفاع عن العمق الإسرائيلي.

ومع خروج باراك من الجيش عام 1994 نجح إسحق رابين، أحد جنرالات إسرائيل الأثيرين لدى إيهود، في جذبه إلى حزب العمل، محاولا الاستفادة من سمعته لدى الإسرائيليين كقائد عسكري بذل الكثير من أجل إسرائيل، وفي عام 1995 دخل باراك الحكومة لأول مرة كوزير للداخلية في حكومة إسحق رابين، ثم انتقل لتولي حقيبة الخارجية في الحكومة التي شكلها شيمون بيريز عقب اغتيال رابين.

ومع مجيء عام 1999 تحققت نبوءة أمنون شاحاك، الذي خلف باراك في رئاسة هيئة الأركان، حيث وصفه بأنه: "صاروخ مرعب وذكي ملتزم نحو الهدف، والهدف قد تم تحديده؛ قيادة دولة إسرائيل"، وبالفعل وصل باراك إلى رئاسة الحكومة خلال هذا العام، وكان شعار حملته الانتخابية "مَنْ قتل مِنَ العرب أكثر مني"؟!.

شهدت فترة رئاسة باراك للحكومة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، والذي ربما أقدم عليه بدافع خبرته غير الإيجابية مع الجبهة اللبنانية، كما خاض باراك مفاوضات مارثوانية مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للوصول لاتفاق سلام شامل، سعى إليه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ليتوج به 8 سنوات قضاها بالبيت الأبيض، لكن مراوغة باراك وعدم قناعته بتقديم تنازلات حقيقية للفلسطينيين انتهت بالمفاوضات لفشل ذريع.

صعود وهبوط

صعود باراك السريع لم يستمر طويلا، حيث تسبب انسداد طريق السلام مع الفلسطينيين وتفجر الانتفاضة الثانية وما شهدته من عمليات استشهادية ضربت العمق الإسرائيلي، إلى تدهور شعبيته بشكل دراماتيكي، وهو ما اضطره للدعوة لانتخابات مبكرة، خسرها أمام شارون صديقه العسكري وغريمه السياسي، ليغادر في 7 مارس 2001 رئاسة الحكومة ودنيا السياسة بأكملها، حيث تحول للعمل في القطاع الخاص.

ومع الإخفاق الكبير للجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان صيف 2006، والذي حدث في ظل وجود سياسيين ليس لهما خلفية عسكرية في رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، بدأ حنين الإسرائيليين للسياسيين ذوي الخلفية العسكرية، أمثال شارون ورابين وبيجين وديان، في الإلحاح، وهو ما تلقفه باراك بسرعة، ليرشح نفسه لرئاسة حزب العمل ويفوز بها في يونيو 2007، وهو ما استتبعه تولي وزارة الدفاع، والتي تقع ضمن حصة حزب العمل وفقا للائتلاف الحكومي مع حزب "كاديما" برئاسة إيهود أولمرت.

ووجود باراك في وزارة الدفاع، يهدف في مرحلته الأولى لترميم معنويات الجيش بعد ما لاقاه في لبنان، حيث يشعر الكثير من الجنرالات بأن القيادة السياسية قد خذلتهم ولم تمنحهم الدعم والمساندة اللازمة خلال تلك الحرب، أما في المرحلة الثانية فإن كثير من المراقبين يعتبرون أن باراك يعد العدة لخوض جولة جديدة على الجبهة اللبنانية، يزيل بها النقطة السوداء التي علقت بتاريخه العسكري خلال معركة "السلطان يعقوب".

وباختصار، فإن عودة إيهود باراك للعبة السياسية مرة أخرى استهدفت إنهاء حالة "اليتم للبطل المنقذ" التي شعر بها الإسرائيليون بعدما غيب المرض شارون، فيما خذلهم أولمرت غير العسكري.

موضوع جميل يامحمود تسلم ايدك

وربنا ياخد اليهود كلهم من اول الكلب باراك لغايه الكلبه ليفنى

باراك ونتنياهو وليفني وشارون وأولمرت كلهم واحد

كلهم يهود ربنا يخدهم وتسلم على الموضوع الجميل

تشكرات على الشخصيه الى هى
فى الاصل شخصيه زباله
بس انت مشكور انك جبتها علشان نشتم ونلعن فيه شويه
وربنا يجحم اليهود كلهم واحد واحد وواحده واحده

هههههههههه
شخصيه مش نيس خالص

تسلم ياباشا

ميدو المصري كتب:: موضوع جميل يامحمود تسلم ايدك

وربنا ياخد اليهود كلهم من اول الكلب باراك لغايه الكلبه ليفنى

شكرا للمرور يا ميدو

وربنا ياخدهم كلب كلب

محسن شاهين كتب:: باراك ونتنياهو وليفني وشارون وأولمرت كلهم واحد

ههههههههههههه

شكرا للمرور

ابو مصطفى كتب:: كلهم يهود ربنا يخدهم وتسلم على الموضوع الجميل

ربنا ياخدهم كلهم

هههههههههه

mohaa كتب:: تشكرات على الشخصيه الى هى
فى الاصل شخصيه زباله
بس انت مشكور انك جبتها علشان نشتم ونلعن فيه شويه
وربنا يجحم اليهود كلهم واحد واحد وواحده واحده

براحتك يا باشا براحتك شكلنا هنشمع الافضل هههههههههه

vinus كتب:: هههههههههه
شخصيه مش نيس خالص

تسلم ياباشا

هههههههههه

شكرا للمرور

شكرا للموضوع

شكراااااااااا

» جنرال بلا وطن
» إعدام طفل عمره 13 سنة بتهمة القتل
» اعتدي علي خطيبته ووالدتها المباحث أنقذت القهوجي من القتل المحقق
» جنرال: امريكا ستعزز امدادات قواتها في أفغانستان
» جنرال روسي: فنزويلا تعرض أن تستخدم قاذفات قنابل قواعدها