مصرع وإصابة 18 عراقياً في معركة بين الشرطة وقوات الصحوة

تصاعدت أمس أعمال العنف في العراق حيث دخلت الشرطة العراقية في معركة في
حي الفضل بوسط العاصمة العراقية بغداد مع قوات الصحوة السنية المتحالفة مع
الحكومة فقتل ثلاثة أشخاص وأصيب .15

بدأت المعركة عندما حاولت الشرطة اعتقال قائد مجموعة من مجالس الصحوة
في الحي فتصدت لهم هذه القوات وخطفت خمسة من الشرطة بينهم ضابط. وحاصرت
الشرطة الحي ووجهت نداءات بمكبرات الصوت لإطلاق المختطفين.. ولم تعرف
نتيجة الحصار بعد.

وفي تطور آخر قتل ستة أشخاص وجرح سبعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة
تستهدف حراس المنشآت البترولية في البصرة جنوب بغداد. وكان غالبية القتلي
من عمال النظافة والجرحي من الحراس والمدنيين. وكانت القوات الأمنية
العراقية قد اعتقلت العشرات وصادرت كميات من الأسلحة والذخيرة في عمليات
دهم وتفتيش في البصرة خلال الأيام القلائل الماضية.

وفي الفلوجة أصيب سبعة من الشرطة العراقية في انفجار وقع أثناء مرور
دورية للشرطة حيث بترت ساق الرائد محمد جار وجرح ستة من أفراد الدورية
وأوقف سيارتين.

وفي كركوك أصيب 8 من أفراد الشرطة بينهم ضابط أيضا في انفجار قرب أحد
الأسواق جنوب المدينة. ونقل الجرحي وبينهم ثلاثة في حالة خطيرة إلي مستشفي
كركوك العام.

وفي الموصل توفي شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بسبب استنشاق غاز من بئر
للبترول جنوب المدينة. وقع الحادث أثناء محاولتهم سرقة البترول من البئر
وتم التحفظ علي المصابين.

ومن ناحية أخري ذكر مصدر أمني عراقي أنه تم أمس رفع العلم العراقي
لأول مرة علي آخر موقع كانت تستخدمه القوات الأمريكية المحتلة في مدينة
تكريت شمال بغداد. وقال المصدر إن القوات الأمريكية انسحبت فيما عدد محدود
من المستشارين العسكريين.

ويطلق أهالي تكريت علي الموقع اسم مقر الموساد بسبب كثرة السيارات
الأمريكية السوداء الذي تدخله حيث يضم أجهزة تنصت علي المكالمات الهاتفية
وتحديد المواقع وحوله حراسة مشددة.