واشنطن تسعى للانضمام لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان
عبرت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما عن قطيعتها مع خلفه جورج بوش
مرة اخرى بعكس موقف الاخير من مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان والسعي
وراء مقعد فيه.واعلنت كل من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري
كلينتون ومبعوثة الولايات المتحدة للامم المتحدة سوزان رايس عن نية واشنطن
الترشح لانتخابات عضوية المجلس.واشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان برغبة الولايات المتحدة في الانضمام الى المجلس.وكانت
ادارة بوش قد قاطعت المجلس لتضمنه اعضاء "ذوي سجلات سلبية في مجال حقوق
الانسان"، على حد رأيها، وانتقاده المتكرر لاسرائيل وعدم ادانته انتهاكات
حقوقية في بلدان اخرى كالسودان.وسيعقد المجلس البالغ عدد اعضائه 47 انتخاباته المقبلة في 15 مايو ايار المقبل.يذكر
ان مجلس الامم المتحد لحقوق الانسان تأسس في جنيف في 2006 ليحل محل لجنة
الامم المتحدة لحقوق الانسان، والتي كان الكثيرون يرن ان لا جدوى منها.ومن بين الدول الاعضاء في المجلس الصين والسعودية وكوبا. وتدوم العضوية 3 سنوات.وقالت
وزارة الخارجية الامريكية في بيان ان واشنطن تريد التعاون مع باقي الدول
"حفاظا على مصالحها ولمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين."اما رايس، فقالت ان "اولئك الذين عانوا من انتهاكات لحقوقهم والمدافعين عن حقوق الانسان بحاجة الى مجلس متوازن وذي مصداقية."واضافت المبعوثة: "يمكننا جعل المجلس اكثر فعالية في النهوض بحقوق الانسان ان نحن عملنا من داخله."