غالي: الدين المحلى والأجنبى سيصل إلى حوالى 77% فى موازنة العام القادم
أكد الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية أن موقف الإيرادات العامة لموزنة الدولة الجديدة موقف غير مشجع بسبب الركود الإقتصادى الذى ينعكس على أداء الإقتصاد القومى.واشار
إلى أن المؤشرات الكلية للعجز سيرتفع إلى حوالى مائة مليار جنيه ونسبة تصل
إلى 5ر8% مقابل 8ر6% فى موازنة العام الحالى من إجمالى الناتج المحلى
الإجمالى البالغ 2ر1 تريليون جنيه.وذكر وزير المالية أمام إجتماع
لجنة الخطة والموازنة لمجلس الشعب برئاسة المهندس أحمد عز رئيس اللجنة أن
الدين المحلى والأجنبى سيصل إلى حوالى 77% فى موازنة العام القادم
2009/2010 مقابل 121% فى عام 2004.وأضاف الوزير أن الأجور تزيد بشكل طبيعى سنويا بنسبة تتراوح ما بين 11 - 15% دون صرف العلاوة الإجتماعية السنوية.واشار
إلى أن فوائد الديون ستصل إلى حوالى 71 مليار جنيه مقابل 50 مليار جنيه فى
موازنة العام الحالى، بسبب زيادة أسعار الفائدة التى كانت فى العام
الماضى، وزيادة الإقتراض من 70 إلى 100 مليار جنيه، وأن الدعم والمنح
الإجتماعية ستنخفض من 133إلى 73 مليار جنيه.وأوضح أن أجمالى
المصروفات العامة فى الموازنة حوالى 1ر319 مليار جنيه بإنخفاض قدره نحو
3ر37 مليار جنيه، وإجمالى أجور العاملين بالجهاز الحكومى حوالى 1ر86 مليار
جنيه بزيادة 6ر2 مليار جنيه، وإجمالى دعم المنتجات البترولية 7ر33 مليار
جنيه مقابل 6ر58 مليار جنيه عام 2008/2009 وحوالى 8ر13 مليار جنيه لدعم
السلع التموينية مقابل 5ر23 مليار جنيه فى الموازنة الحالية.وحول
الإيرادات العامة توقع وزير المالية أن تصل إلى حوالى 225 مليار جنيه
بإنخفاض قدره حوالى 7ر64 مليار جنيه من العام المالى الحالى، بينما ستصل
الضرائب إلى حوالى 5ر145 مليار جنيه بينما ستصل قيمة المنح المستهدفة
حوالى 7ر7 مليار جنيه منها 3ر7 مليار جنيه منح من حكومات أجنبية، وتوقع
وزير المالية أن تمتد الأزمة المالية لمدة عام واحد، ولكن سيتم إستمرار
دعم السلع التموينية دون أى زيادة فى الأسعار.وشرح الدكتور عثمان
محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الإقتصادية أهداف خطة التنمية اقتصادية
والإجتماعية للعام المالى الجديد 2009/2010 موضحا أن إجمالى إستثمارات
الخطة حوالى 3ر33 مليار جنيه مقابل نحو 2ر43 مليار جنيه إستثمارات العام
الحالى.وستواصل اللجنة إجتماعاتها لمناقشة إعتمادات الوزارات المختلفة تميهدا لإعداد تقرير يعرض على المجلس خلال جلسات.