الزهار..المفاوضات توقفت لأن اسرائيل رفضت طلب الإفراج عن أسرى من ال- 48

قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الدكتور محمود الزهار مساء
اليوم ان طلب الافراج عن اسرى من فلسطينيي ال48 احد اسباب توقف مفاوضات
صفقة تبادل الاسرى مع دولة الاحتلال.

واكد الزهار الذي كان يتحدث في مهرجان اقيم في غزة بمناسبة يوم الاسير
الفلسطيني ان "حماس استطاعت كسر العديد من المحرمات الاسرائيلية في
مفاوضات صفقات التبادل".

واضاف "طرح الاحتلال ان يتم الافراج عن جميع اسرى قطاع غزة مقابل الجندي
الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط ولكننا رفضنا ذلك وابلغناهم عبر الوسيط
المصري اننا لا نميز بين اسرى القدس والضفة وغزة وفلسطينيي عام 48".

وقال ان وفد حركته استطاع كسر الخط الاحمر برفض الاحتلال الافراج عن
الاسرى الذين قتلوا اسرائيليين مضيفا " كانوا في بداية الامر يرفضون
الافراج عن اسرى قتلوا اسرائيليين لكنهم وافقوا اخيرا على الافراج عن عدد
من هؤلاء الاسرى لكن العدد الذي وافقوا على الافراج عنه غير كاف".

وكشف الزهار ان قضية النواب والوزراء والاسيرات والاسرى دون 18 عاما هم
خارج الاعداد التي تطالب فيها حماس التي تصر على ان يتم الافراج عن هؤلاء
الاسرى مع الدفعة الاولى من الاسرى المكونة من 450 اسيرا في حال اتمام
الصفقة.

واكد ان "الاحتلال وافق على الافراج عن نسبة كبيرة من القائمة التي
قدمناها والمكونة من 450 اسيرا" وانه في حال ابرام الصفقة سيقوم الاحتلال
بعد شهرين بتسليم الوسيط المصري اسماء 550 اسيرا لتقديمها لحركة حماس
للنظر فيها.

وكانت الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة ايهود اولمرت وحركة حماس اعلنتا
منتصف مارس الماضي عن فشل مفاوضات صفقة تبادل الاسرى وتبادلتا الاتهامات
حول اسباب ذلك.

واكد اولمرت حينذاك ان حكومته وافقت على الافراج عن 320 اسيرا فلسطينيا من
ضمن القائمة التي قدمتها حماس موضحا انه "لا يمكن تخطي الخطوط الحمراء".