قاطعت
البعثات الدبلوماسية الغربية المعتمدة لدى إثيوبيا مراسم الإستقبال التي
نظمتها أديس أبابا يوم 22 ابريل /نيسان بمناسبة زيارة الرئيس السوداني عمر
حسن البشير.
وطالبت العواصم الغربية بعثاتها الدبلوماسية لدى أديس أبابا بعدم المشاركة في العشاء المقام على شرف الرئيس البشير وعدم الإلتقاء به.
وكان الرئيس
السوداني عمر البشير قد وصل الى اثيوبيا يوم الثلاثاء 21 أبريل/نيسان في
تحد جديد لمذكرة الاعتقال التي اصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية في
مارس/اذار بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور.
وهذه
هي الزيارة الخامسة للبشير خارج بلاده حيث قام مسبقا بعدة زيارات مماثلة
شملت ارتيريا التي زارها بعد ايام من صدور المذكرة، وقطر التي شارك فيها
في القمة العربية، وليبيا ومصر.
ورفضت الحكومة السودانية قرار
المحكمة الدولية وربطته بدوافع سياسية للدول الغربية. وكانت هيئة علماء
السودان قد أصدرت فتوى دينية تحظر على البشير السفر إلى خارج السودان
حفاظاً على حياته.
يذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
لويس مورينو أوكامبو قد دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الى إلقاء
القبض على الرئيس السوداني، وقال إنه يكفي أن يخرج البشير من الأجواء
السودانية الى الأجواء الدولية ليقبض عليه بموجب مذكرة الاعتقال.