قال
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن معاملة السلطات الاستونية للمواطنين
الروس المقيمين على أراضيها لا تتوافق و المعايير الدولية.
وشدد
لافروف في مقابلة مع مكتب وكالة "بي بي سي" في موسكو في 23
أبريل/نيسان على أن أكثر من 110 آلاف روسي في إستونيا لا يملكون الجنسية
الاستونية، كما انهم محرومون من حقوقهم المدنية، مشيرا إلى أن أولويات
السياسة الخارجية الروسية هي مواصلة دعم المواطنين الروس في إستونيا عبر
الاتصالات الثنائية والمؤتمرات الدولية إضافة إلى الاتصالات مع الاتحاد
الاوروبي والناتو.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن توسع الناتو
يعقد جديا التعامل بين روسيا والحلف ولا يعزز الأمن الإقليمي والعالمي،
مضيفا في الوقت نفسه أن روسيا لا تسعى إلى المواجهة مع الناتو وتعتزم
البحث عن سبل التعاون المشترك معه لحل القضايا الملحة التي يواجهها
العالم.
أما بخصوص إعتراف روسيا بإستقلال جمهوريتي أبخازيا
وأوسيتيا الجنوبية قال لافروف إن موسكو قامت بهذه الخطوة ليس لأغراض جيو -
سياسية، بل لصالح ضمان الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تخضع
مسألة خروج الجمهوريتين المذكورتين عن جورجيا للنقاش.