أطلقت
المعارضة الجورجية حملة احتجاجية من نوع مختلف، سمتها مطاردة رئيس الدولة،
حيث تحاول المعارضة من خلالها إجبار الرئيس ميخائيل سآكاشفيلي على التنحي
من منصبه.
وبعد
دقائق من وصول سأكاشفيلي إلى مطعم في العاصمة تبليسي لتناول العشاء ليلة
الجمعة 23 أبريل/نيسان، أقام أنصار المعارضة مظاهرة قرب مبنى المطعم،
هاتفين بشعارات مناهضة له.
وجاء تنظيم المظاهرة بعد يوم من إعلان المعارضة عزمها على عرقلة تنقلات الرئيس الحالي.
وحاول
المشاركون في المظاهرة رشق المطعم بالجزر والملفوف، لكن رجال الأمن منعوهم
من تنفيذ نيتهم، مما أدى إلى اشتباك قصير بين الجانبين، استطاع سآكاشفيلي
في أثنائه مغادرة المبنى.