حذاء الطنبونى بقلم البوسطجى

كان هناك رجل فى قديم الزمان يسمى الطنبونى
وكان هذا الرجل شديد البخل وايضا شديد الثراء وكان اكبر دليل على بخله حذاء الطنبونى الذى فتح فكيه ليعلن عن بخل الطنبونى وكان يعرفه جميع اهل المدينه وفى يوم من ال******م بينما الطنبونى يمر بالسوق اذا به يرى رجل غريب يبيع الزجاجات والاوانى الفخاريه وكانت جيده الصنع فاذا بالطنبونى يحتال عليه باساليبه الدنيئه ويعرض عليه ان يشترى الزجاجات بثمن اقل من ثمنها فرفض الرجل ثم قال له الطنبونى انك ان لم تبيعها لى سوف استجر لك بعض الاولاد ليرموك بالطوب فتنكسر الزجاجات وتضيع اموالك وتعود بدون الزجاجات ولا المال فاعطى الرجل الطنبونى الزجاجات ودعا عليه ان لايبارك له فيها
فاخذها الطنبونى وذهب بها الى المنزل ورصها فى حجره وذهب الى حمام المدينه وعند د******ه الحمام قابل صديق قديم له انعم الله عليه بالمال ولم يعجبه الصديق حال الطنبونى بل انه اهانه بسبب ملابسه وحذائه ثم دخل الحمام واستحم وخرج وعند خروجه وجد حذاء جميل وجيد الصنع بجوار حذائه فاعتقد ان صديقه اتى بهذا الحذاء كهديه لاكنه لا يعرف ان الحذاء يخص قاضى قضاه المدينه واخذ الحذاء وذهب الى السوق ووقف امام احد محلات العطر وقال ما هذه الرائحه الكريهه التى تنبعث من هذه الزجاجه واشار الى اكبر زجاجات العطر فخاف صاحب المحل على سمعه محله وقام الطنبونى باخذ الزجاجه وجري قائلا سوف اخلصك منها سوف اخلصك منها وعنما عاد وجد حراس قاضى القضاه بانتظارة وامره ان يذهب الى القاضى فقال له القاضى انت محكوم عليك ب100 جلده و غرامه 100جنيه استحمل 100 جلده ولم يستحمل 100جنيه وعندما عاد وجد الزجاجات مكسره وعندما سال عن السبب اكتشف ان الناس وجدو الحذاء عند الحمام فاعادوه اليه وعنما لم يجدوه بالمنزل اطاحو به من الشباك فكسر جميع الزجاجات فشاط غيظا فقام برمى الحذاء على سطح المنزل فقام غراب بالتقاطه معتقدا انه فريسه ووليمه وبعد ما طار به اكتشف ان حذاء فتركه فوقع على راس احد اشخاص فبطحه فذهب مشتكيا الى القاضى امر القاضى ب100 جلده وتغريمه100 جنيه وكالعاده استحمل 100جلده ولم يستحمل 100جنيه فاخذ الحذاء وذهب به الى البحر ورمى به فاخرجه احد الصيادين فى شباكه وارجعه الى الطنبونى فاخذه الطنبونى وذهب الى القاضى وحكى حكايته فامر القاضى بحبس الحذاء واعطاء الطنبونى 200 جنيه

بس خلاص farao