كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 6:49 am | |
| - محسن شاهين كتب:
- بارك الله فيك
وفيك يا عسل وشكرا للمرور
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 6:55 am | |
| 63 - كتاب بدء الخلق 1 - باب: ما جاء في قول الله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} /الروم: 27/.
قال الربيع بن خثيم والحسن: كل عليه هين. وهين وهين مثل لين ولين، وميت وميت، وضيق وضيق.
{أفعيينا} /ق: 15/: أفأعيا علينا حين أنشأكم وأنشأ خلقكم. {لغوب} /فاطر: 35/ و/ق: 38/: النصب. {أطوارا} /نوح: 14/: طورا كذا وطورا كذا، عدا طوره أي قدره.
3018/3019 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال:
جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا بني تميم أبشروا). قالوا: بشرتنا فأعطنا، فتغير وجهه، فجاءه أهل اليمن، فقال: (يا أهل اليمن، اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم). قالوا: قبلنا، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بدء الخلق والعرش، فجاء رجل فقال: يا عمران راحلتك تفلتت، ليتني لم أقم.
(3019) - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز: أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم، فقال: (اقبلوا البشرى يا بني تميم). قالوا: قد بشرتنا فأعطنا، مرتين، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن، فقال: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم). قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر، قال: (كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض). فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين، فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب، فوالله لوددت أني كنت تركتها.
[4107، 4125، 6982]
3020 - وروى عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: سمعت عمر رضي الله عنه يقول:
قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
3021 - حدثني عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم - أراه - : (قال الله تعالى: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني، وما ينبغي له. أما شتمه فقوله: إن لي ولدا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني).
[4690، 4691]
3022 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: (لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي).
[6969، 6986، 7015، 7114، 7115] 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
وقول الله تعالى: {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما} /الطلاق: 12/. {والسقف المرفوع} /الطور: 5/: السماء. {سمكها} /النازعات: 28/: بناءها، كان فيها حيوان. {الحبك} /الذاريات: 7/: استواؤها وحسنها. {وأذنت} /الانشقاق: 2/: سمعت وأطاعت. {وألقت} أخرجت {ما فيها} من الموتى {وتخلت} /الانشقاق: 4/: عنهم. {طحاها} /الشمس: 6/: دحاها. {بالساهرة} /النازعات: 14/: وجه الأرض، كان فيها الحيوان، نومهم وسهرهم.
3023 - حدثنا علي بن عبد الله: أخبرنا ابن علية، عن علي بن المبارك: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن،
وكانت بينه وبين أناس خصومة في أرض، فدخل على عائشة فذكر لها ذلك، فقالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين).
[ 2321]
3024 - حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ شيئا من الأرض بغير حقه، خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين).
[ 2322]
3025 - حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشرا شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان).
[ 67]
3026 - حدثني عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل:
أنه خاصمته أروى - في حق زعمت أنه انتقصه لها - إلى مروان، فقال سعيد: أنا أنتقص من حقها شيئا، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أخذ شبرا من الأرض ظلما، فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين).
قال ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، قال لي سعيد بن زيد: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 2320] 3 - باب: في النجوم.
وقال قتادة: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} /الملك: 5/: خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به.
وقال ابن عباس: {هشيما} /الكهف: 45/: متغيرا. والأب ما يأكل الأنعام. {الأنام} /الرحمن: 10/: الخلق. {برزخ} /المؤمنون: 100/ و/الرحمن: 20/: حاجب. وقال مجاهد: {ألفافا} /النبأ: 16/: ملتفة. والغلب: الملتفة. {فراشا} /البقرة: 22/: مهادا كقوله: {ولكم في الأرض مستقر} /البقرة: 36/ و/الأعراف: 24/. {نكدا} /الأعراف: 58/: قليلا. 4 - باب: صفة الشمس والقمر بحسبان.
قال مجاهد: كحسبان الرحى. وقال غيره: بحساب ومنازل لا يعدوانها. حسبان: جماعة حساب، مثل شهاب وشهبان.
{ضحاها} /الشمس: 1/: ضوؤها. {أن تدرك القمر} /يس: 40/: لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك. {سابق النهار} /يس: 40/: يتطالبان، حثيثان. {نسلخ} /يس: 37/: نخرج أحدهما من الآخر ونجري كل واحد منهما. {واهية} /الحاقة: 16/: وهيها تشققها. {أرجائها} /الحاقة: 17/: ما لم ينشق منها، فهم على حافتيها، كقولك: على أرجاء البئر. {أغطش} /النازعات: 29/. و{جن} /الأنعام: 76/: أظلم.
وقال الحسن: {كورت} /التكوير: 1/: تكور حتى يذهب ضوؤها. {والليل وما وسق} /الانشقاق: 17/: جمع من دابة. {اتسق} /الانشقاق: 18/: استوى. {بروجا} /الحجر: 16/ و/الفرقان: 61/: منازل الشمس والقمر. {الحرور} /فاطر: 21/: بالنهار مع الشمس.
وقال ابن عباس ورؤبة: الحرور بالليل، والسموم بالنهار، يقال: {يولج} /الحج: 61/: يكور. {وليجة} /التوبة: 16/: كل شيء أدخلته في شيء.
3027 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: (تدري أين تذهب). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}).
[4524، 4525، 6988، 6996]
3028 - حدثنا مسدد: حدثنا عبد العزيز بن المختار: حدثنا عبد الله الداناج قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشمس والقمر مكوران يوم القيامة).
3029 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو: أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أنه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا).
[ 995]
3030 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله).
[ 29]
3031 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خسفت الشمس، قام فكبر وقرأ قراءة طويلة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه فقال: (سمع الله لمن حمده). وقام كما هو، فقرأ قراءة طويلة، وهي أدنى من القراءة الأولى، ثم ركع ركوعا طويلا، وهي أدنى من الركعة الأولى، ثم سجد سجودا طويلا، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك، ثم سلم وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فقال في كسوف الشمس والقمر: (إنهما آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة).
[ 997]
3032 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل قال: حدثني قيس، عن أبي مسعود رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا).
[ 994] 5 - باب: ما جاء في قوله: {وهو الذي أرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته} /الفرقان: 48/.
{قاصفا} /الإسراء: 69/: تقصف كل شيء. {لواقح} /الحجر: 22/: ملاقح ملقحة. {إعصار} /البقرة: 266/: ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود فيه نار. {صر} /آل عمران: 117/: برد. {نشرا}: متفرقة.
3033 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور).
[ 988]
3034 - حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر، ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أدري لعله كما قال قوم: {فلما
رأوه عارضا مستقبل أوديتهم}. الآية).
[4551]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 6:57 am | |
| 6 - باب: ذكر الملائكة.
وقال أنس: قال عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام عدو اليهود من الملائكة.
[ 3151]
وقال ابن عباس: {لنحن الصافون} /الصافات: 165/: الملائكة.
3035 - حدثنا هدبة بن خالد: حدثنا همام، عن قتادة. وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد وهشام قالا: حدثنا قتادة: حدثنا أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان - وذكر: يعني رجلا بين الرجلين - فأتيت بطست من ذهب، ملئ حكمة وإيمانا، فشق من النحر إلى مراق البطن، ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم ملئ حكمة وإيمانا، وأتيت بدابة أبيض، دون البغل وفوق الحمار: البراق، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا، قيل: من هذا؟ قال جبريل، قيل: من معك، قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه، قال: نعم، قيل: مرحبا ولنعم المجيء جاء، فأتيت على آدم فسلمت عليه، فقال مرحبا بك من ابن ونبي، فأتينا السماء الثانية، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: من معك، قال محمد صلى الله عليه وسلم، قيل: أرسل إليه، قال: نعم، قيل: مرحبا به
ولنعم المجيء جاء، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء السماء الثالثة، قيل: من هذا، قيل: جبريل، قيل: من معك، قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه، قال: نعم، قيل: مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على يوسف فسلمت عليه، قال: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الرابعة، قيل: من هذا، قيل: جبريل، قيل: من معك، قيل: محمد صلى الله عليه وسلم، قيل: وقد أرسل إليه، قيل: نعم، قيل: مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إدريس فسلمت عليه فقال: مرحبا من أخ ونبي، فأتينا السماء الخامسة، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: ومن معك، قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه، قال: نعم، قيل: مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتينا على هارون فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا على السماء السادسة، قيل: من هذا، قيل: جبريل، قيل: من معك، قيل: محمد صلى الله عليه وسلم، قيل: وقد أرسل إليه، مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على موسى فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، فلما جاوزت بكى، فقيل: ما أبكاك؟ قال: يا رب هذا الغلام الذي بعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي، فأتينا السماء السابعة، قيل: من هذا، قيل: جبريل، قيل: من معك، قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه، مرحبا به ونعم المجيء جاء، فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم، ورفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها كأنه قلال هجر، وورقها كأنه آذان الفيول، في أصلها أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألت جبريل، فقال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران النيل والفرات، ثم فرضت علي خمسون صلاة، فأقبلت حتى جئت موسى فقال: ما صنعت، قلت: فرضت علي خمسون صلاة، قال: أنا أعلم بالناس منك، عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لا تطيق، فارجع إلى ربك فسله، فرجعت فسألته، فجعلها أربعين، ثم مثله، ثم ثلاثين، ثم مثله، فجعل عشرين، ثم مثله، فجعل عشرا، فأتيت موسى فقال: مثله، فجعلها خمسا، فأتيت موسى فقال: ما صنعت، قلت جعلها خمسة، فقال مثله: قلت: سلمت بخير، فنودي: إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي، وأجزي الحسنة عشرا).
وقال همام، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (في البيت المعمور).
[3213، 3247، 3674، 5287، وانظر: 342]
3036 - حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن زيد بن وهب: قال عبد الله:
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق، قال: (إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيسبق عليه كتابه، فيعمل بعمل أهل النار. ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النة).
[3154، 6221، 7016]
3037 - حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا مخلد: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابعه أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض).
[5693، 7047]
3038 - حدثنا محمد: حدثنا ابن أبي مريم: أخبرنا الليث: حدثنا ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الملائكة تنزل في العنان، وهو السحاب، فتذكر الأمر قضي في السماء، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه، فتوحيه إلى الكهان، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم).
[3114، وانظر: 5429]
3039 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن أبي سلمة والأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة، يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاؤوا يستمعون الذكر).
[ 841]
3040 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا الزهري، عن سعيد ابن المسيب قال:
مر عمر في المسجد، وحسان ينشد، فقال: كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك بالله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أجب عني، اللهم أيده بروح القدس). قال: نعم.
[ 442]
3041 - حدثا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان: (اهجهم - أو هاجهم - وجبريل معك).
[3897، 5801]
3042 - حدثنا إسحاق: أخبرنا وهب بن جرير: حدثنا أبي قال: سمعت حميد بن هلال، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كأني أنظر إلى غبار ساطع في سكة بني غنم، زاد موسى: موكب جبريل.
[3892]
3043 - حدثنا فروة: حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
أن الحارث بن هشام، سأل النبي صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ قال: (كل ذاك، يأتي الملك أحيانا في مثل صلصلة الجرس، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وهو أشده علي، ويتمثل لي الملك أحيانا رجلا، فيكلمني فأعي ما أقول).
[ 2]
3044 - حدثنا آدم: حدثنا شيبان: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنة الجنة: أي فل هلم). فقال أبو بكر: ذاك الذي لا توى عليه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرجو أن تكون منهم).
[ 2686]
3045 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام). فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى، تريد النبي صلى الله عليه وسلم.
[3557، 5848، 5895، 5898]
3046 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عمر بن ذر. (ح) قال: حدثني يحيى بن جعفر: حدثنا وكيع عن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: (ألا تزورنا أكثر مما تزورنا). قال: فنزلت: {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا}. الآية.
[4454، 7017]
3047 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني سليمان، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده، حتى انتهى إلى سبعة أحرف).
[4705]
3048 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
وعن عبد الله: حدثنا معمر بهذا الإسناد نحوه. وروى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن جبريل كان يعارضه القرآن.
[ 6، 3426، 4712]
3049 - حدثنا قتيبة: حدثنا ليث، عن ابن شهاب:
أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا، فقال له عروة: أما أن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: اعلم ما تقول يا عروة، قال: سمعت بشير بن أبي مسعود يقول: سمعت أبا مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (نزل جبريل فأمني فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه). يحسب بأصابعه خمس صلوات.
[499]
3050 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قال لي جبريل: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، أو لم يدخل النار). قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: (وإن).
[ 2258]
3051 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الملائكة يتعاقبون، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم، فيقول: كيف تركتم عبادي، فيقولون: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون).
[ 530] 7 - باب: إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه.
3052 - حدثنا محمد: أخبرنا مخلد: أخبرنا ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية: أن نافعا حدثه: أن القاسم بن محمد حدثه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
حشوت للنبي صلى الله عليه وسلم وسادة فيها تماثيل، كأنها نمرقة، فجاء فقام بين البابين، وجعل يتغير وجهه، فقلت: ما لنا يا رسول الله، قال: (ما بال هذه الوسادة). قالت: وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها، قال: (أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة، يقول: أحيوا ما خلقتم).
[ 1999]
3053/3054 - حدثنا ابن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله: أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: سمعت أبا طلحة يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل).
(3054) - حدثنا أحمد: حدثنا ابن وهب: أخبرنا عمرو: أن بكير بن الأشج حدثه: أن بسر بن سعيد حدثه: أن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه حدثه، ومع بسر بن سعيد عبيد الله الخولاني، الذي كان في حجر ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: حدثهما زيد بن خالد: أن أبا طلحة حدثه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة). قال بسر: فمرض زيد بن خالد فعدناه، فإذا نحن في بيته بستر فيه تصاوير، فقلت لعبيد الله الخولاني: ألم يحدثنا في التصاوير؟ فقال: إنه قال: (إلا رقم في ثوب). ألا سمعته؟ قلت: لا، قال: بلى قد ذكره.
[3144، 3780، 5605، 5613]
3055 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: حدثني عمرو، عن سالم، عن أبيه قال:
وعد النبي صلى الله عليه وسلم جبريل فقال: (إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب).
[5615]
3056 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه).
[ 763]
3057 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح: حدثنا أبي، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول: اللهم اغفر له وارحمه، ما لم يقم من صلاته، أو يحدث).
[ 434]
3058 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك}. قال سفيان: في قراءة عبد الله: ونادوا يا مال.
[3093، 4542]
3059 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عروة: أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته:
أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال: (لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد، فقال: ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا).
[6954]
3060 - حدثنا قتيبة: حدثنا أبو عوانة: حدثنا أبو إسحاق الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى}. قال: حدثنا ابن مسعود: أنه رأى جبريل، له ستمائة جناح.
[4575، 4576]
3061 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه:
{لقد رأى من آيات ربه الكبرى}. قال: رأى رفرفا أخضر سد أفق السماء.
[4577]
3062/3063 - حدثنا محمد بن عبد الله بن إسماعيل: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن عون: أنبأنا القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم، ولكن قد رأى جبريل في صورته، وخلقه ساد ما بين الأفق.
(3063) - حدثني محمد بن يوسف: حدثنا أبو أسامة: حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن ابن الأشوع، عن الشعبي، عن مسروق قال:
قلت لعائشة رضي الله عنها: فأين قوله: {ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى} قالت: ذاك جبريل، كان يأتيه في صورة الرجل، وإن أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته، فسد الأفق.
[4336، 4574، 6945، 7093]
3064 - حدثنا موسى: حدثنا جرير: حدثنا أبو رجاء، عن سمرة قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل).
[ 809]
3065 - حدثنا مسدد: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح).
تابعه شعبة، وأبو حمزة، وابن داود، وأبو معاوية، عن الأعمش.
[4897، 4898]
3066 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: سمعت أبا سلمة قال: أخبرني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ثم فتر عني الوحي فترة، فبينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه، حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر - إلى فاهجر}).
قال أبو سلمة: والرجز: الأوثان.
[ 4]
3067 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن قتادة. وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي العالية: حدثنا ابن عم نبيكم، يعني ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت ليلة أسري بي موسى، رجلا آدم، طوالا جعدا، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوعا، مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار، والدجال، في آيات أراهن الله إياه: {فلا تكن في مرية من لقائه}). قال أنس وأبو بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (تحرس الملائكة المدينة من الدجال).
[3215، 3232، 4354، 7101]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 6:59 am | |
| 8 - باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة.
قال أبو العالية: {مطهرة} من الحيض والبول والبزاق {كلما رزقوا} أتوا بشيء ثم أتوا بآخر {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} أتينا من قبل {وأتو به متشابها} /البقرة: 25/: يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعوم.
{قطوفها} يقطفون كيف شاؤوا {دانية} /الحاقة: 23/: قريبة. {الأرائك} /الكهف: 31/ و/يس: 56/: السرر.
وقال الحسن: النضرة في الوجوه والسرور في القلب.
وقال مجاهد: {سلسبيلا} الإنسان أو الدهر: 18/: حديدة الجرية. {غول} وجع البطن {ينزفون} /الصافات: 47/: لا تذهب عقولهم.
وقال ابن عباس: {دهاقا} /النبأ: 34/: ممتلئا. {كواعب} /النبأ: 33/: نواهد. الرحيق: الخمر. التنسيم: يعلو شراب أهل الجنة. {ختامه} طينه {مسك} /المطففين: 26/. {نضاختان} /الرحمن: 66/: فياضتان.
يقال: {موضونة} /الواقعة: 15/: منسوجة، منه وضين الناقة.
والكوب: ما لا أذن له ولا عروة، والأباريق: ذوات الآذان والعرى. {عربا} /الواقعة: 37/: مثقلة، واحدها عروب، مثل صبور وصبر، يسميها أهل مكة العربة، وأهل المدينة الغنجة، وأهل العراق الشكلة.
وقال مجاهد: {روح} /الواقعة: 89/: جنة ورخاء، والريحان الرزق، والمنضود الموز. والمخضود الموقر حملا، ويقال أيضا: لا شوك له، والعرب: المحببات إلى أزواجهن. ويقال: {مسكوب} /الواقعة: 31/: جار. {وفرش مرفوعة} /الواقعة: 34/: بعضها فوق بعض. {لغوا} باطلا {تأثيما} /الواقعة: 25/: كذبا. {أفنان} /الرحمن: 48/: أغصان. {وجنى الجنتين دان} /الرحمن: 54/: ما يجتنى قريب. {مدهمتان} /الرحمن: 64/: سوداوان من الري.
3068 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات أحدكم، فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي، فإن كان من أهل الجنة، وإن كان من أهل النارفمن أهل النار).
[ 1313]
3069 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا سلم بن زرير: حدثنا أبو رجاء، عن عمران بن حصين،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء).
[4902، 6084، 6180]
3070 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فذكرت غيرته، فوليت مدبرا). فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله.
[3477، 4929، 6620، 6622]
3071 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا همام قال: سمعت أبا عمران
الجوني يحدث، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري، عن أبيه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيمة درة مجوفة، طولها في السماء ثلاثون ميلا، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون).
قال أبو عبد الصمد والحارث بن عبيد، عن أبي عمران: (ستون ميلا).
[4597، 4598، 7006]
3072 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر). فاقرؤوا إن شئتم: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}.
[4501، 4502، 7059]
3073/3074 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا).
(3074) - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بيينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون، ولا يتمخطون ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، وقود مجامرهم الألوة - قال أبو اليمان: يعني العود - ورشحهم المسك).
وقال مجاهد: الإبكار: أول الفجر، والعشي: ميل الشمس إلى أن - أراه - تغرب.
[3081، 3149]
3075 - حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي: حدثنا فضيل بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليدخلن من أمتي سبعون ألفا، أو سبعمائة ألف، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر).
[6177، 6187]
3076 - حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا يونس بن محمد: حدثنا شيبان، عن قتادة: حدثنا أنس رضي الله عنه قال:
أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم جبة سندس، وكان ينهى عن الحرير، فعجب الناس منها، فقال: (والذي نفس محمد بيده، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا).
[ 2473]
3077 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: حدثني أبو إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب من حرير، فجعلوا يعجبون من حسنه ولينه، فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم: (لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا).
[3591، 5498، 6264]
3078 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سهل ابن سعد الساعدي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها).
[ 2641]
3079 - حدثنا روح بن عبد المؤمن: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة لشجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها).
3080 - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا فليح بن سليمان: حدثنا هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة لشجرة، يسير الركب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم: {وظل ممدود}. ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب).
[4599]
3081 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح: حدثنا أبي، عن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسن كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا تباغض بينهم ولا تحاسد، لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم).
[ 3073]
3082 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: عدي بن ثابت أخبرني قال: سمعت البراء رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما مات إبراهيم: (إن له مرضعا في الجنة).
[ 1316]
3083 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني مالك بن أنس، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم). قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال: (بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين). 9 - باب: صفة أبواب الجنة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أنفق زوجين دعي من باب الجنة). [ 1798]
فيه عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم. [ 3252]
3084 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا محمد بن مطرف قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون).
[ 1797] 10 - باب: صفة النار، وأنها مخلوقة.
{غساقا} /النبأ: 25/: يقال: غسقت عينه ويغسق الجرح، وكأن الغساق والغسق واحد. {غسلين} /الحاقة: 36/: كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين، فعلين من الغسل من الجرح والدبر.
وقال عكرمة: {حصب جهنم} /الأنبياء: 98/: حطب بالحبشية. وقال غيره: {حاصبا} /الإسراء: 68/: الريح العاصف، والحاصب ما ترمي به الريح، ومنه {حصب جهنم} يرمى به في جهنم هم حصبها، ويقال: حصب في الأرض ذهب، والحصب مشتق من حصباء الحجارة. {صديد} /إبراهيم: 16/: قيح ودم. {خبت} /الإسراء: 97/: طفئت. {تورون} /الواقعة: 71: تستخرجون، أوريت أوقدت. {للمقوين} /الواقعة: 73/: للمسافرين، والقي القفر].
وقال ابن عباس: {صراط الجحيم} /الصافات: 23/: سواء الجحيم ووسط الجحيم. {لشوبا من حميم} /الصافات: 67/: يخلط طعامهم ويساط بالحميم. {زفير وشهيق} /هود: 106/: صوت شديد وصوت ضعيف. {وردا} /مريم: 86/: عطاشا. {غيا} /مريم: 59/: خسرانا. وقال مجاهد: {يسبحون} /غافر: 72/: توقد بهم النار. {ونحاس} /الرحمن: 35/: الصفر، يصب على رؤوسهم. يقال: {ذوقوا} /الحج: 22/: باشروا وجربوا، وليس هذا من ذوق الفم. {مارج} /الرحمن: 15/: خالص من النار، مرج الأمير رعيته إذا خلاهم يعدو بعضهم على بعض. {مريج} /ق: 5/: ملتبس، مرج أمر الناس اختلط. {مرج البحرين} /الرحمن: 19/: مرجت دابتك تركتها.
3085 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن مهاجر أبي الحسن قال: سمعت زيد بن وهب يقول: سمعت أبا ذر رضي الله عنه يقول:
كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: (أبرد). ثم قال: (أبرد). حتى فاء الفيء، يعني للتلول، ثم قال: (أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم).
[ 511]
3086 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم).
[ 513]
3087 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اشتكت النار إلى ربها، فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لي بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير).
[ 512]
3088 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عامر: حدثنا همام، عن أبي جمرة الضبعي قال:
كنت أجالس ابن عباس بمكة، فأخذتني الحمى، فقال: أبردها عنك بماء زمزم، فإن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء، أو قال: بماء زمزم). شك همام.
3089 - حدثني عمرو بن عباس: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة قال: أخبرني رافع بن خديج قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الحمى من فور جهنم، فابردوها عنكم بالماء).
[5394]
3090 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا زهير: حدثنا هشام، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء).
[5393]
3091 - حدثنا مسدد: عن يحيى: عن عبيد الله قال: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء).
[5391]
3092 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم). قيل: يا رسول الله، إن كانت لكافية، قال: (فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا، كلهن مثل حرها).
3093 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عمرو: سمع عطاء يخبر، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك}.
[ 3058]
3094 - حدثنا علي: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل قال:
قيل لأسامة: لو أتيت فلانا فكلمته، قال: إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم، إني أكلمه في السر، دون أن أفتح بابا لا أكون من فتحه، ولا أقول لرجل إن كان علي أميرا: إنه خير الناس، بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: وما سمعته يقول: قال: سمعته يقول: (يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلانا ما شأنك؟ أليس كنت تأمرننا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه).
رواه غندر، عن شعبة، عن الأعمش.
[6685]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 7:01 am | |
| 11 - باب: صفة إبليس وجنوده.
وقال مجاهد: {يقذفون} /الصافات: 8/: يرمون. {دحورا} /الصافات: 9/: مطرودين. {واصب} /الصافات: 9/: دائم.
وقال ابن عباس: {مدحورا} /الأعراف: 18/: مطرودا. يقال: {مريدا} /النساء: 117/: متمردا. بتكة قطعه. {واستفزر} استخف {بخيلك} /الإسراء: 64/: الفرسان، والرجل الرجالة، واحدها راجل، مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر, {لأحتنكن} /الإسراء: 62/: لأستأصلن. {قرين} /الزخرف: 36/: شيطان.
3095 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سحر النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الليث: كتب إلي هشام: أنه سمعه ووعاه عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال: (أشعرت أن الله أفتاني فيما
فيه شفائي، أتاني رجلان: فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما للآخر: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد ابن الأعصم، قال: فيما ذا؟ قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذروان). فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع، فقال لعائشة حين رجع: (نخلها كأنه رؤوس الشياطين). فقلت: استخرجته؟ فقال: (لا، أما أنا فقد شفاني الله، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا). ثم دفنت البئر.
[ 3004]
3096 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي
الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة مكانها: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان].
[ 1091]
3097 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح، قال: (ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه، أو قال: في أذنه).
[ 1093]
3098 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همام، عن منصور، عن سالم ابن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أما إن أحدكم إذا أتى أهله، وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان).
[ 141]
3099 - حدثنا محمد: أخبرنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز، وإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب، ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان، أو الشيطان). لا أدري أي ذلك قال هشام.
[ 558]
3100 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مر بين يدي أحدكم شيء. وهو يصلي، فليمنعه، فإن أبى فليمنعه، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان).
[ 487]
3101 - وقال عثمان بن الهيثم: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان).
[ 2187]
3102 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة: قال أبو هريرة رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته).
3103 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: حدثني ابن أبي أنس، مولى التيميين: أن أباه حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين).
[ 1800]
3104 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو قال: أخبرني سعيد ابن جبير قال: قلت لابن عباس فقال: حدثنا أبي بن كعب:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن موسى قال لفتاه: آتنا غداءنا، وقال: أرأيت إذا أوينا إلى الصخرة، فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمره الله به).
[ 74]
3105 - حدثنا عبد الله بن أبي مسلمة، عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق، فقال: (ها إن الفتنة ها هنا، إن الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان).
[ 2937]
3106 - حدثنا يحيى بن جعفر: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن جابر رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا استنجح الليل، أو: كان جنح الليل، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم، وأغلق بابك واذكر اسم الله، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله، وأوك سقاءك واذكر اسم الله، وخمر إناءك واذكر اسم الله، ولو تعرض عليه شيئا).
[3128، 3138، 5300، 5301، 5937، 5938]
3107 - حدثني محمود بن غيلان: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن صفية بنت حيي قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا، فحدثته ثم قمت فانقلبت، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما، إنها صفية بنت حيي). فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا، أو قال: شيئا).
[ 1930]
3108 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد قال:
كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد). فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعوذ بالله من الشيطان. فقال: وهل بي جنون؟.
[5701، 5764]
3109 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني، فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان، ولم يسلط عليه).
قال: وحدثنا الأعمش، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس: مثله.
[ 141]
3110 - حدثنا محمود: حدثنا شبابة: حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه صلى صلاة، فقال: (إن الشيطان عرض لي، فشد علي، يقطع الصلاة علي، فأمكنني الله منه). فذكره.
[ 449]
3111 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، فإذا قضي أقبل، فإذا ثوب بها أدبر، فإذا قضي أقبل، حتى يخطر بين الإنسان وقلبه، فيقول: اذكر كذا وكذا، حتى لا يدري أثلاثا صلى أم أربعا، فإذا لم يدر ثلاثا صلى أو أربعا، سجد سجدتي السهو).
[ 583]
3112 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب).
[3248، 4274]
3113 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة قال:
قدمت الشأم، فقلت: من ها هنا؟ قالوا: أبو الدرداء، قال: أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.
حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن مغيرة، وقال: الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، يعني عمارا.
[3532، 3533، 3550، 5922]
3114 - قال: وقال الليث: حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال: أن أبا الأسود أخبره، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الملائكة تتحدث في العنان -
والعنان الغمام - بالأمر يكون في الأرض، فتسمع الشياطين الكلمة، فتقرها في أذن الكاهن كما تقر القارورة، فيزيدون معها مائة كذبة).
[ 3038]
3115 - حدثنا عاصم بن علي: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان).
[5869، 5872]
3116 - حدثنا زكرياء بن يحيى: حدثنا أبو أسامة: قال هشام: أخبرنا عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
لما كان يوم أحد هزم المشركون، فصاح إبليس: أي عباد الله أخراكم، فرجعت أولاهم فاحتلدت هي وأخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان، فقال: أي عباد الله أبي أبي، فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم. قال عروة: فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله.
[3612، 3838، 6291، 6489، 6495]
3117 - حدثنا الحسن بن الربيع: حدثنا أبو الأحوص، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق قال: قالت عائشة رضي الله عنها:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في الصلاة، فقال: (هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة أحدكم).
[ 718]
3118 - حدثنا أبو المغيرة: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني سليمان بن عبد الرحمن: حدثنا الوليد: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى ابن أبي كثير قال: حدثني عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لا تضره).
[5415، 6583، 6585، 6594، 6595، 6603، 6637]
3119 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على شيء قدير. في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة شيءة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك).
[6040]
3120 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد: أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره: أن أباه سعد بن أبي وقاص قال:
استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنك رسول الله، قال: (عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب). قال عمر: فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن، ثم قال: أي عدوات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك).
[3480، 5735]
3121 - حدثني إبراهيم بن حمزة قال: حدثني ابن أبي حازم، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا استيقظ - أراه - أحدكم من
منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا، فإن الشيطان يبيت على خيشومه). 12 - باب: ذكر الجن وثوابهم وعقابهم.
لقوله: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم بقصون عليك آياتي -
إلى قوله - عما يعملون} /الأنعام: 130 - 132/. {بخسا} /الجن: 13/: نقصا.
قال مجاهد: {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} /الصافات: 158/: قال كفار قريش: الملائكة بنات الله، وأمهاتهم بنات سروات الجن. قال الله: {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} /الصافات: 158/ ستحضر للحساب. {جند محضرون} /يس: 75/: عند الحساب.
3122 - حدثنا قتيبة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، عن أبيه: أنه أخبره: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له:
إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك وباديتك، فأذنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه: (لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة). قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ 584] 13 - باب: قول الله جل وعز: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن - إلى قوله - أولئك في ضلال مبين} /الأحقاف: 29 - 32/.
{مصرفا} /الكهف: 53/: معدلا. {صرفنا}: أي وجهنا. 14 - باب: قول الله تعالى: {وبث فيها من كل دابة} /البقرة: 164/.
قال ابن عباس: الثعبان الحية الذكر منها.
يقال: الحيات أجناس، الجان والأفاعي والأساود. {آخذ بناصيتها} /هود: 56/: في ملكه وسلطانه. يقال: {صافات}: بسط أجنحتهن {يقبضن} /الملك: 19/: يضربن بأجنحتهن.
3123 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف: حدثنا معمر،
عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول: (اقتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر، فإنهما يطمسان البصر، ويستسقطان الحبل).
قال عبد الله: فبينا أنا أطارد حية لأقتلها، فناداني أبو لبابة: لا تقتلها، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الحيات. قال: إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت، وهي العوامر. وقال عبد الرزاق: عن معمر: فرآني أبو لبابة، أو زيد بن الخطاب. وتابعه يونس وابن عيينة وإسحاق الكلبي والزبيدي. وقال صالح وابن أبي حفصة وابن مجمع، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر: رآني أبو لبابة وزيد بن الخطاب.
[3134، 3135، 3792] 15 - باب: خبير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال.
3124 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن يكون خير مال الرجل غنم، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن).
[ 19]
3125 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل، والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم).
[3308، 4127 - 4129]
3126 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن إسماعيل قال: حدثني قيس، عن عقبة بن عمرو أبي مسعود قال:
أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن، فقال: (الإيمان يمان هنا هنا، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين، عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان، في ربيعة ومضر).
[3307، 4126، 4997]
3127 - حدثنا قتيبة: حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانا).
3128 - حدثنا إسحاق: أخبرنا روح: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء: سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهبت ساعة الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا].
قال: وأخبرني عمرو بن دينار: سمع جابر بن عبد الله نحو ما أخبرني عطاء، ولم يذكر: (واذكروا اسم الله).
[ 3106]
3129 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب، عن خالد، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدري ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفأر، إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت). فحدثت كعبا فقال: أنت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله؟ قلت: نعم، قال لي مرار، فقلت: أفأقرأ التوراة؟
3130 - حدثنا سعيد بن عفير، عن ابن وهب قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة: يحدث عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للوزغ: (الفويسق). ولم أسمعه أمر بقتله. وزعم سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله.
[ 1734]
3131 - حدثنا صدقة: أخبرنا ابن عيينة: حدثنا عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن سعيد بن المسيب: أن أم شريك أخبرته:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ.
[3180]
3132 - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اقتلوا ذا الطفيتين، فإنه يطمس البصر، ويصيب الحبل).
تابعه حماد بن سلمة: أبا أسامة.
3133 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن هشام قال: حدثني أبي، عن عائشة قالت:
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الأبتر، وقال: (إنه يصيب البصر، ويذهب الحبل).
3134/3135 - حدثني عمرو بن علي: حدثنا ابن أبي عدي، عن أبي يونس القشيري، عن ابن أبي مليكة:
أن ابن عمر كان يقتل الحيات ثم نهى، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم هدم حائطا له، فوجد فيه سلخ حية، فقال: (انظروا أين هو). فنظروا، فقال: (اقتلوه). فكنت أقتلها لذلك، فلقيت أبا لبابة، فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقتلوا الجنان، إن كل أبتر ذي طفيتين، فإنه يسقط الولد، ويذهب البصر، فاقتلوه).
(3135) - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا جرير بن حازم، عن نافع، عن ابن عمر:
أنه كان يقتل الحيات، فحدثه أبو لبابة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل جنان البيوت، فأمسك عنها.
[ 3123]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 7:05 am | |
| 16 - باب: خمس من الدواب فواسق، يقتلن في الحرم.
3136 - حدثنا مسدد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خمس فواسق، يقتلن في الحرم، الفأرة، والعقرب، والحديا، والغراب، والكلب العقور).
[ 1732]
3137 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خمس من الدواب، من قتلهن وهو محرم فلا جناح عليه: العقرب، والفأرة، والكلب العقور، والغراب، والحدأة).
[ 1730]
3138 - حدثنا مسدد: حدثنا حماد بن زيد، عن كثير، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما رفعه قال:
(خمروا الآنية، وأوكوا السقية، وأجيفوا الأبواب واكفتوا صبيانكم عند العشاء، فإن للجن انتشارا وخطفة، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت). قال ابن جريج وحبيب
عن عطاء: (فإن الشيطان).
[ 3106]
3139 - حدثنا عبدة بن عبد الله: أخبرنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار، فنزلت: {والمرسلات عرفا}. فإنا لنتلقاها من فيه، إذ خرجت حية من جحرها، فابتدرناها لنقتلها، فسبقتنا ودخلت جحرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وقيت شركم، كما وقيتم شرها).
وعن إسرائيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله: مثله. قال: وإنا لنتلقاها من فيه رطبة. وتابعه أبو عوانة عن مغيرة. وقال حفص وأبو معاوية وسليمان بن قرم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله.
[ 1733]
3140 - حدثنا نصر بن علي: أخبرنا عبد الأعلى: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض).
قال: وحدثنا عبيد الله، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله.
[ 2236]
3141 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة).
[ 2856] 17 - باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء.
3142 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني عتبة بن مسلم قال: أخبرني عبيد بن حنين قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء).
[5445]
3143 - حدثنا الحسن بن الصباح: حدثنا إسحاق الأزرق: حدثنا عوف، عن الحسن وابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (غفر لأمرأة مومسة، مرت بكلب على رأس ركي، يلهث، قال: كاد يقتله العطش، فنزعت خفها، فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء، فغفر لها بذلك).
[3280]
3144 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: حفظته من الزهري كما أنك ها هنا: أخبرني عبيد الله، عن ابن عباس، عن أبي طلحة رضي الله عنهم،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة).
[ 3053]
3145 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب.
3146 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همام، عن يحيى قال: حدثني أبو سلمة: أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أمسك كلبا ينقص من عمله كل يوم قيراط، إلا كلب حرث أو كلب ماشية).
[ 2197]
3147 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا سليمان قال: أخبرني يزيد بن خصيفة قال: أخبرني السائب بن يزيد: سمع سفيان بن أبي زهير الشنئي:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من اقتنى كلبا، لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا، نقص من عمله كل يوم قيراط).
فقال السائب: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي ورب هذه القبلة.
[ 2198]. تم بحمد الله
| |
|
| |
السيد طه السيد جريشة
عدد المساهمات : 26 العمر : 45 العمل/الترفيه : مدرس المزاج : الصداقة sms : My SMS
المحبة أصل الصداقة رقـــــم الـعـضــويــه : 2235 البلد : نقاط التميز للعضو : 50 السٌّمعَة : 2 نقاط : 28714 تاريخ التسجيل : 16/03/2009
| |
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله السبت مارس 21, 2009 10:15 pm | |
| دا مجرد اسم للشهره بس دا مش بيعبر عن اى شئ من الواقع وهنا كلهم بيقولولى محمود
وع العموم شكرا لمرورك الجميل
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:05 am | |
| 64 - كتاب الأنبياء 1 - باب: خلق آدم صلوات الله عليه وذريته.
{صلصال} /الحجر: 26/: طين خلط برمل، فصلصل كما يصلصل الفخار، ويقال: منتن، يريدون به صل، كما يقال: صر الباب وصرصر عند الإغلاق، مثل كبكبته يعني كببته. {فمرت به} /الأعراف: 189/: استمر بها الحمل فأتمته. {أن لا تسجد} /الأعراف: 12/: أن تسجد. 2 - باب: قول الله تعالى:
{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} /البقرة: 30/.
قال ابن عباس: {لما عليها حافظ} /الطارق: 4/: إلا عليها حافظ. {في كبد} /البلد: 6/: في شدة خلق. {ورياشا} /الأعراف: 26/: المال. وقال غيره: الرياش والريش واحد، وهو ما ظهر من اللباس. {ما تمنون} /الواقعة: 58/: النطفة في أرحام النساء.
وقال مجاهد: {إنه على رجعه لقادر} /الطارق: 8/: النطفة في الإحليل.
كل شيء خلقه فهو شفع، السماء شفع، والوتر الله عز وجل.
{في أحسن تقويم} /التين: 4/: في أحسن خلق. {أسفل سافلين} /التين: 5/: إلا من آمن. {خسر} /العصر: 2/: ضلال، ثم استثنى إلا من آمن. {لازب} /الصافات: 11/: لازم. {ننشئكم} /الواقعة: 61/: في أي خلق نشاء. {نسبح بحمدك} /البقرة: 30/: نعظمك.
وقال أبو العالية: {فتلقى آدم من ربه كلمات} /البقرة: 37/: فهو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا} /الأعراف: 23/. {فأزلهما} /البقرة: 36/: فاستنزلهما. {يتسنه} /البقرة: 259/: يتغير. {آسن} /محمد: 15/: متغير. والمسنون المتغير. {حمأ} /الحجر: 26/: جمع حمأة وهو الطين المتغير. {يخصفان} الأعراف: 22/: أخذ الخصاف من ورق الجنة، يؤلفان الورق ويخصفان بعضه إلى بعض. {سوآتهما} /الأعراف: 22/: كناية عن فرجهما. {ومتاع إلى حين} /الأعراف: 24/: ها هنا إلى يوم القيامة، الحين عند العرب من ساعة إلى ما لا يحصى عدده. {قبيله} /الأعراف: 27/: جيله الذي هو منهم.
3148 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحيونك، تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن).
[5873]
3149 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون، ولا يتفلون ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة - الألنجوج، عود الطيب - وأزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعا في السماء).
[ 3073]
3150 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة: أن أم سليم قالت:
يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال: (نعم، إذا رأت الماء). فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فبم يشبه الولد).
[ 130]
3151 - حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا الفزاري، عن حميد، عن أنس
رضي الله عنه قال:
بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خبرني بهن آنفا جبريل). قال: فقال عبد الله: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما الشبه في الولد: فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها). قال: أشهد أنك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك، فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي رجل فيكم عبد الله بن سلام). قالوا: أعلمنا، وابن أعلمنا، وأخيرنا، وابن أخيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفرأيتم إن أسلم عبد الله). قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا، وابن شرنا، ووقعوا فيه.
[3699، 3723، 4210]
3152 - حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. يعني: (لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها).
[3218]
3153 - حدثنا أبو كريب وموسى بن حزام قالا: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن ميسرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء).
[4889، 4890، 5672، 5785، 5787، 6110]
3154 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا زيد بن وهب: حدثنا عبد الله:
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: (إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات، فيكتب عمله، وأجله، ورزقه، وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة. وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار).
[ 3036]
3155 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وكل في الرحم ملكا، فيقول: يا رب نطفة، يا رب علقة، يا رب مضغة، فإذا أراد أن يخلقها قال: يا رب أذكر، يا رب أنثى، يا رب شقي أم سعيد، فما الرزق، فما الأجل، فيكتب كذلك في بطن أمه).
[ 312]
3156 - حدثنا قيس بن حفص: حدثنا خالد بن الحارث: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس يرفعه:
(أن الله يقول لأهون أهل النار عذابا: لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال: نعم، قال: فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك بي، فأبيت إلا الشرك).
[6173، 6189]
3157 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقتل نفس ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل).
[6473، 6890] 3 - باب: الأرواح جنود مجندة.
3158 - قال: قال الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف). وقال يحيى بن أيوب: حدثني يحيى ابن سعيد: بهذا. 4 - باب: قول الله عز وجل: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه} /هود: 25/.
قال ابن عباس: {بادئ الرأي} /هود: 27/: ما ظهر لنا. {أقلعي} /هود: 44/: أمسكي. {وفار التنور} /هود: 40/: نبع الماء، وقال عكرمة: وجه الأرض. وقال مجاهد: {الجودي} /هود: 44/: جبل بالجزيرة. {دأب} /المؤمن: 31/: مثل حال. 5 - باب: قول الله تعالى: {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} /نوح: 1/. إلى آخر السورة.
{واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله - إلى قوله - من المسلمين} /يونس: 71 - 72/.
3159 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري: قال سالم: وقال ابن عمر رضي الله عنهما:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: (إني لأنذركموه، وما من نبي إلا أنذره قومه، لقد أنذر نوح قومه، ولكني أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور).
[6708، 6972، وانظر: 2892، 3256]
3160 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أحدثكم حديثا عن الدجال، ما حدث به نبي قومه: إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه).
[6712]
3161 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد بن زياد: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيء نوح وأمته، فيقول الله تعالى: هل بلغت؟ فيقول: نعم أي رب، فيقول لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: لا ما جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك؟ فيقول محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، فنشهد أنه قد بلغ، وهو قوله جل ذكره: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس}). والوسط العدل.
[4217، 6917]
3162 - حدثنا إسحاق بن نصر: حدثنا محمد بن عبيد: حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة، فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة، وقال: (أنا سيد القوم يوم القيامة، هل تدرون بم؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيبصرهم الناظر ويسمعهم الداعي، وتدنو منهم الشمس، فيقول بعض الناس: ألا ترون إلى ما أنتم فيه، إلى ما بلغكم؟ ألا تنظرون إلى من يشفع لكم إلى ربكم، فيقول بعض الناس: أبوكم آدم، فيأتونه فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا؟ فيقول: ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، ونهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحا، فيقولون: يا نوح، أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وسماك الله عبدا شكورا، أما ترى إلى ما نحن فيه، ألا ترى إلى ما بلغنا، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ فيقول: ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، نفسي نفسي، ائتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فيأتوني فأسجد تحت العرش، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، واشفع تشفع، وسل تعطه). قال محمد بن عبيد: لا أحفظ سائره.
[3182، 4435]
3163 - حدثنا نصر بن علي بن نصر: أخبرنا أبو أحمد: عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {فهل من مدكر} مثل القراءة العامة.
[3167، 3196، 4588 - 4593] 6 - باب:
{وإن إلياس لمن المرسلين. إذ قال لقومه ألا تتقون. أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين. الله ربكم ورب آبائكم الأولين. فكذبوه فإنهم لمحضرون. إلا عباد الله المخلصين. وتركنا عليه في الآخرين} قال ابن عباس: يذكر بخير {سلام على أهل ياسين. إنا كذلك نجزي المحسنين. إنه من عبادنا المؤمنين} /الصافات: 123 - 132/.
يذكر عن ابن مسعود وابن عباس: أن إلياس هو إدريس.
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:07 am | |
| 7- باب: ذكر إدريس عليه السلام
وهو جد أبي نوح، ويقال: جد نوح عليهما السلام.
وقول الله تعالى: {ورفعناه مكانا عليا}/مريم: 57/.
3164 - قال عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري (ح). حدثنا أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة: حدثنا يونس، عن ابن شهاب قال: قال أنس: كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري، ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب، ممتلئ حكمة وإيمانا، فأفرغها في صدري، ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء، فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء: افتح، قال: من هذا؟ قال: هذا جبريل، قال: معك أحد؟ قال: معي محمد، قال: أرسل إليه؟ قال: نعم فافتح، فلما علونا إلى السماء إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة، فإذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى، فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح، قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه، فأهل اليمين منهم أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله أهل النار، فإذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى، ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية، فقال لخازنها: افتح، فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح).
قال أنس: فذكر أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم،
ولم يثبت لي كيف منازلهم، غير أنه قد ذكر: أنه وجد آدم في السماء الدنيا، وإبراهيم في السادسة. وقال أنس: (فلما مر جبريل بإدريس قال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح، فقلت: من هذا؟ قال: هذا إدريس، ثم مررت بموسى، ثم مررت بعيسى، فقال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح، قلت: من هذا؟ قال: عيسى، ثم مررت بإبراهيم فقال: مرحبا بالنبي الصالح، والابن الصالح، قلت: من هذا؟ قال: هذا إبراهيم).
قال: وأخبرني ابن حزم: أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم عرج بي، حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف الأقلام).
قال ابن حزم وأنس بن مالك رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ففرض الله علي خمسين صلاة، فرجعت بذلك، حتى أمر بموسى، فقال موسى: ما الذي فرض على أمتك؟ قلت: فرض عليهم خمسين صلاة، قال: فراجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فرجعت فراجعت ربي فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، فقال: راجع ربك، فذكر مثله فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال: راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فرجعت فراجعت ربي، فقال: هي خمس وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، فرجعت إلى موسى، فقال: راجع ربك، فقلت: قد استحييت من ربي، ثم انطلق حتى أتى السدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي، ثم دخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك).
[ 342] 8 - باب: قول الله تعالى: {وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله} /الأعراف: 65/.
وقوله: {إذ أنذر قومه بالأحقاف - إلى قوله - كذلك نجزي القوم المجرمين} /الأحقاف: 21 - 25/.
فيه: عن عطاء وسليمان، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 3034، 4551] 9 - باب: قول الله عز وجل:
{وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر} شديدة {عاتية} قال ابن عيينة: عتت على الخزان {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما} متتابعة {فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية} أصولها {فهل ترى لهم باقية} بقية /الحاقة: 6 - 8/.
3165 - حدثني محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور).
[ 988]
3166 - قال: وقال ابن كثير، عن سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال:
بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش والأنصار، قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: (إنما أتألفهم). فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية محلوق، فقال: اتق الله يا محمد، فقال: (من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني). فسأل رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلما ولى قال: (إن من ضئضئ هذا، أو: في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الومية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).
[ 4094]
3167 - حدثنا خالد بن يزيد: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود قال: سمعت عبد الله قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {فهل من مدكر}.
[ 3163] 10 - باب: قصة يأجوج ومأجوج،
وقول الله تعالى: {قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض}.
قول الله تعالى: {ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا. إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا. فأتبع سببا - إلى قوله - آتوني زبر الحديد} واحدها زبرة وهي القطع {حتى إذا ساوى بين الصدفين} يقال عن ابن عباس: الجبلين، والسدين الجبلين {خرجا} أجرا {قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا} أصبب عليه رصاصا، ويقال: الحديد، ويقال: الصفر. وقال ابن عباس: النحاس. {فما اسطاعوا أن يظهروه} يعلوه، اسطاع استفعل، من طعت له، فلذلك فتح أسطاع يسطيع، وقال بعضهم: استطاع يستطيع. {وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء} ألزقه بالأرض، وناقة دكاء لا سنام لها، والدكداك من الأرض مثله، حتى صلب من الأرض وتلبد. {وكان وعد ربي حقا. وتركنا لعضهم يومئذ يموج في بعض} /الكهف: 83 - 99/. {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون} /الأنبياء: 96/. قال قتادة: حدب أكمة، قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: رأيت السد مثل البرد المحبر، قال: (رأيته).
3168 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).
[3403، 6650، 6716]
3169 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا وهيب: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فتح الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا). وعقد بيده تسعين.
[6717]
3170 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود).
[4464، 6165، 7045] 11 - باب: قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} /النساء: 125/.
وقوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتا} /النحل: 120/. وقوله: {إن إبراهيم لأواه حليم} /التوبة: 114/. وقال أبو ميسرة: الرحيم بلسان أهل الحبشة.
3171 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا المغيرة بن النعمان قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنكم محشورون حفاة عراة غرلا، ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}. وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإن إناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: أصحابي أصحابي، فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم}).
[3263، 4349، 4350، 4463، 6159 - 6161]
3172 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: أخبرني أخي عبد الحميد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة، وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني، فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم، ما تحت رجليك؟ فينظر، فإذا هو بذيخ متلطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار).
[4490، 4491]
3173/3174 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو: أن بكيرا حدثه، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم، فقال: (أما لهم، فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، هذا إبراهيم مصور، فما له يستسقم).
(3174) - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي اله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت، ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام، فقال: (قاتلهم الله، والله إن استقسما بالأزلام قط).
[ 1524]
3175 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قيل يا رسول الله، من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم). فقالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فيوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله). قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فعن معادن العرب تسألون؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا).
قال أبو أسامة ومعتمر، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[3194، 3203، 3301، 4412]
3176 - حدثنا مؤمل: حدثنا إسماعيل: حدثنا عوف: حدثنا أبو رجاء: حدثنا سمرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاني الليلة آتيان، فأتينا على رجل طويل، لا أكاد أرى رأسه طولا، وإنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم).
[ 809]
3177 - حدثني بيان بن عمرو: حدثنا النضر: أخبرنا ابن عون، عن مجاهد: أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما:
وذكروا له الدجال بين عينيه مكتوب كافر، أو ك ف ر، قال: لم أسمعه، ولكنه قال: أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى فجعد آدم، على جمل أحمر، مخطوم بخلبة، كأني أنظر إليه انحدر في الوادي).
[ 1480]
3178 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اختتن إبراهيم عليه السلام، وهو ابن ثمانين سنة، بالقدوم).
حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد: (بالقدوم) مخففه. تابعه عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي الزناد. وتابعه عجلان، عن أبي هريرة. رواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
[5940]
3179 - حدثنا سعيد بن تليد الرعيني: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا).
حدثنا محمد بن محبوب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، ثنتين
منهن في ذات الله عز وجل. قوله: {إني سقيم}. وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا}. وقال: بينا هو ذات يوم وسارة، إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل له: إن هاهنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي، فأتى سارة فقال: يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبيني، فأرسل إليها، فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ، فقال: ادعي الله ولاأضرك، فدعت الله فأطلق. ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته، فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان، إنما أتيتموني بشيطان، فأخدمها هاجر، فأتته وهو يصلي، فأومأ بيده: مهيا، قالت: رد الله كيد الكافر، أو الفاجر، في نحره، وأخدم هاجر). قال أبو هريرة: تلك أمكم، يا بني ماء السماء.
[ 2104]
3180 - حدثنا عبيد الله بن موسى، أو ابن سلام عنه: أخبرنا ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ. وقال: (كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام).
[ 3131]
3181 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
لما نزلت {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. قلنا: يا رسول الله، أينا لا يظلم نفسه؟ قال: (ليس كما تقولون {لم يلبسوا إيمانهم بظلم} بشرك، أو لم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}).
[ 32]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:08 am | |
| 12 - باب: {يزفون} /الصافات: 94/: النسلان في المشي.
3182 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم يوما بلحم فقال: (إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وتدنو الشمس منهم - فذكر حديث الشفاعة - فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ويقول: فذكر كذباته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى موسى).
تابعه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 3162، 4206]
3183/3185 - حدثني أحمد بن سعيد أبو عبد الله: حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يرحم الله أم إسماعيل، لولا أنها عجلت، لكان زمزم عينا معينا).
قال الأنصاري: حدثنا ابن جريج قال: أما كثير بن كثير: فحدثني قال: إني وعثمان بن أبي سليمان جلوس مع سعيد بن جبير، فقال: ما هكذا حدثني ابن عباس، ولكنه قال: أقبل إبراهيم بإسماعيل وأمه عليهم وهي ترضعه، معها شنة - لم يرفعه - ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل.
(3184) - وحدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، السختياني وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، يزيد أحدهما على الآخر، عن سعيد بن جبير: قال ابن عباس:
أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل، اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه، حتى وضعها عند البيت، عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء، فوضعهما هنالك، ووضع عندهما جرابا فيه تمر، وسقاء فيه ماء، ثم قفى إبراهيم منطلقا، فتبعته أم إسماعيل، فقالت:
يا إيراهيم، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي، الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مرارا، وجعل لا يتلفت إليها، فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهؤلاء الكلمات، ورفع يديه فقال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع - حتى بلغ - يشكرون}. وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء، حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى، أو قال يتلبط، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فذلك سعي الناس بينهما). فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا، فقالت صه - تريد نفسها - ثم تسمعت، فسمعت أيضا، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواث، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه، أو قال: بجناحه، حتى ظهر الماء، فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يرحم الله أم إسماعيل، لو كانت تركت زمزم - أو قال: لو لم تغرف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا). قال: فشربت وأرضعت ولدها، فال لها الملك: لا تخافوا الضيعة، فإن ها هنا بيت الله، يبني هذا الغلام وأبوه، وإن اله لا يضيع أهله. وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية، تأتيه السيول، فتأخذ عن يمينه وشماله، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم، أو أهل بيت من جرهم، مقبلين من طريق كداء، فنزلوا في أسفل مكة، فرأوا طائرا عائفا، فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء، فأرسلوا جريا أو جريين فإذا هم بالماء، فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا، قال: وأم إسماعيل عند الماء، فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ فقالت: نعم، ولكن لا حق لكم في الماء، قالوا: نعم. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس). فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم، وشب الغلام وتعلم العربية منهم، وأنفسهم وأعجبهم حين شب، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه فقالت: خرج يبتغي لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بشر، نحن في ضيق وشدة، فشكت إليه، قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، وقولي له يغير عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا، فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا، فسألنا عنك فأخبرته، وسألني كيف عيشنا، فأخبرته أنا في جهد وشدة، قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت: نعم، أمرني أن أقرأ عليك السلام، ويقول: غير عتبة بابك، قال: ذاك أبي، وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك، فطلقها، وتزوج منهم أخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله، ثم أتاهم بعد فلم يجده، فدخل على امرأته فسألها عنه، فالت: خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم، فالت: نحن بخير وسعة، وأثنت على الله. فقال: ما طعامكم؟ قالت: اللحم. قال: فما شرابكم؟ قالت: الماء. قال: اللهم بارك في اللحم والماء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ولم يكن لهم يومئذ حب، ولو كان لهم دعا لهم فيه). قال: فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه. قال: فإذا زوجك فاقرئي عليه السلام، ومريه يثبت عتبة بابه، فلم جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم، أتانا شيخ حسن الهيئة، وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير، قال: فأوصاك بشيء، قالت: نعم، هو يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك، قال: ذاك أبي وأنت العتبة، أمرني أن أمسكك، ثم لبث عنهم ما شاء الله، ثم جاء بعد ذلك، وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم، فلما رآه قام إليه، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، ثم قال: إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمر ربك، قال: وتعينني؟ قال: وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني بيتا ها هنا بيتا، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء، جاء بهذا الحجر، فوضعه له فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك السميع العليم}.
(3185) - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن كثير بن كثير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان، خرج بإسماعيل وأم إسماعيل، ومعهم شنة فيها ماء، فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة، فيدر لبنها على صبيها، حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة، ثم رجع إبراهيم إلى أهله، فاتبعته أم إسماعيل، حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه: يا إبراهيم إلى من تتركنا؟ قال: إلى الله، قالت: رضيت بالله، قال: فرجعت فجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها، حتى لما فني الماء، قالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدا، قال: فذهبت فصعدت الصفا فنظرت، ونظرت هل تحس أحدا، فلم تحس أحدا، فلما بلغت الوادي سعت أتت المروة، ففعلت ذلك أشواطا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، تعني الصبي، فذهبت فنظرت فإذا هو على حاله كأنه ينشغ للموت، فلم تقرها نفسها، فقالت: لو ذهبت فنظرت، لعلي أحس أحدا، فذهبت فصعدت الصفا، فنظرت ونظرت فلم تحس أحدا، حتى أتمت سبعا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، فإذا هي بصوت، فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا جبريل، قال: فقال بعقبه هكذا، وغمز عقبه على الأرض، قال: فانبثق الماء، فدهشت أم إسماعيل، فجعلت تحفر، قال: فقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (لو تركته كان الماء ظاهرا). قال: فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها، قال: فمر ناس من جرهم ببطن الوادي، فإذا هم بطير، كأنهم أنكروا ذاك، وقالوا: ما يكون الطير إلا على ماء، فبعثوا رسولهم فنظر فإذا هم بالماء، فأتاهم فأخبرهم، فأتوا إليها فقالوا: يا أم إسماعيل، أتأذنين لنا أن نكون معك، أو نسكن معك، فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، قال: فجاء فسلم، فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، قال: قولي له إذا جاء غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته، قال: أنت ذاك، فاذهبي إلى أهلك، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب، فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم. قال: فقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (بركة بدعوة إبراهيم). قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له. فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا. قال: أطع ربك، قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه، قال: إذن أفعل، أو كما قال، قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: حتى ارتفع البناء، وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام، فجعل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}.
[ 2239]
3186 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش: حدثنا إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: سمعت أبا ذر رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: (المسجد الحرام). قال: قلت: ثم أي؟ قال: (المسجد الأقصى). قلت: كم كان بينهما؟ قال: (أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله، فإن الفضل فيه).
[3243]
3187 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد، فقال: (هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها).
رواه عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[انظر: 2022، 2732]
3188 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن ابن أبي بكر: أخبر عبد الله بن عمر، عن عائشة رضي الله عنهم، زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألم تري أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم). فقلت: يا رسول الله، ألا تردها على قواعد إبراهيم؟ فقال: (لولا حدثان قومك بالكفر).
فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر، إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم.
وقال إسماعيل: عبد الله بن محمد بن أبي بكر.
[ 126]
3189 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك بن أنس، عن عبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عمرو بن سليم الزرقي: أخبرني أبو حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا:
يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
[5999]
3190 - حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو قرة مسلم بن سالم الهمذاني قال: حدثني عبد الله ابن عيسى: سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى، فأهدها لي، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجي، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
[4519، 5996]
3191 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الل عنهما قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، ويقول: (إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة). 13 - باب: قوله عز وجل: {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} /الحجر: 51/.
قوله: {ولكن ليطمئن قلبي}.
3192 - حدثنا أحمد بن صالح: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: {رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}. ويرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبث في السجن طول ما لبث يوسف، لأجبت الداعي).
[3195، 3207، 4263، 4417، 6591]
14 - باب: قول الله تعالى: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد} /مريم: 54/.
3193 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، وأنا مع بني فلان). قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما لكم لا ترمون). فقالوا: يا رسول الله نرمي وأنت معهم، قال: (ارموا وأنا معكم كلكم).
[ 2743] 15 - باب: قصة إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام.
فيه ابن عمر وأبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 3175، 3202] 16 - باب: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت - إلى قوله - ونحن له مسلمون}. /البقرة: 133/.
3194 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم: سمع المعتمر، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: (أكرهم أتقاهم). قالوا: يا نبي الله، ليس عن هذا نسألك، قال: (فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله).قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فعن معادن العرب تسألونني). قالوا: نعم، قال: فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام، إذا فقهوا).
[ 3175] 17 - باب:
{ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون. أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون. فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون. فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين. وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين} /النمل: 54 - 58/.
3195 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يغفر الله للوط، إن كان ليأوي إلى ركن شديد).
[ 3192]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:11 am | |
| 18 - باب: {فلما جاء آل لوط المرسلون. قال إنكم قوم منكرون} /الحجر: 62/.
{بركنه} /الذاريات: 39/: بمن معه لأنهم قوته. {تركنوا} /هود: 113/: تميلوا. فأنكرهم ونكرهم واستنكارهم واحد. {يهرعون} /هود: 78/: يسرعون. {دابر} /الحجر: 66/: آخر. {صيحة} /يس: 29/: هلكة. {للمتوسمين} /الحجر: 75/: للناظرين. {لبسبيل} /الحجر: 76/: لبطريق.
3196 - حدثنا محمود: حدثنا أبو أحمد: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: (فهل من مدكر).
[ 3163] 19 - باب: قول الله تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحا} /هود: 61/.
{كذب أصحاب الحجر} /الحجر: 80/: موضع ثمود. وأما {حرث حجر} /الأنعام: 138/: حرام، وكل ممنوع فهو حجر محجور، والحجر كل بناء بنيته، وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر، ومنه سمي حطيم البيت حجرا، كأنه مشتق من محطوم، مثل قتيل من مقتول، ويقال للأنثى من الخيل الحجر، ويقال للعقل حجر وحجى، وأما حجر اليمامة فهو منزل.
3197 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الذي عقر الناقة، قال: (انتدب لها رجل ذو عز ومنعة في قومه كأبي زمعة).
[4658، 4908، 5695]
3198/3201 - حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن: حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكرياء: حدثنا سليمان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما نزل الحجر في غزوة تبوك، أمرهم أن لا يشربوا من بئرها، ولا يستقوا منها، فقالوا قد عجنا منها واستقينا، فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين، ويهريقوا ذلك الماء.
ويروى عن سبرة بن معبد وأبي الشموس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإلقاء الطعام. وقال أبو ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من
اعتجن بمائه).
(3199) - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره:
أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض ثمود، الحجر، فاستقوا من بئرها واعتجنوا به، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا من بئرها، وأن يعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.
تابعه أسامة، عن نافع.
(3200) - حدثني محمد: أخبرنا عبد الله، عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه رضي الله عنهم:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال: (لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم ما أصابهم). ثم تقنع بردائه وهو على الرحل.
(3201) - حدثني عبد الله: حدثنا وهب: حدثنا أبي: سمعت يونس، عن الزهري، عن سالم: أن ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم مثل ما أصابهم).
[ 423]. 20 - باب: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} /البقرة: 133/.
3202 - حدثنا إسحاق بن منصور: أخبرنا عبد الصمد: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام).
[3210، 4411] 21 - باب: قول الله تعالى: {لقد كان في يوسف وأخوته آيات للسائلين} /يوسف: 7/.
3203 - حدثني عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم لله). قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله). قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فعن معادن العرب تسألونني؟ الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا).
حدثني محمد: أخبرنا عبدة، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
[ 3175]
3204 - حدثنا بدل بن المحبر: أخبرنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (مري أبا بكر يصلي بالناس). قالت: إنه رجل أسيف، متى يقم مقامك رق. فعاد فعادت. قال شعبة: فقال في الثالثة أو الرابعة: (إنكن صواحي يوسف، مروا أبا بكر).
[ 195]
3205 - حدثنا الربيع بن يحيى البصري: حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال:
مرض النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (مروا أبا بكر فليصل بالناس). فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل كذا، فقال مثله، فقالت مثله، فقال: (مروه، فإنكن صواحب يوسف). فأم أبو بكر في حياة رسول اله صلى الله عليه وسلم. فقال حسين: عن زائدة: رجل رقيق.
[ 646]
3206 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف).
[ 961]
3207 - حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، هو ابن أخي جويرية: حدثنا جويرية عن أسماء، عن مالك، عن الزهري: أن سعيد بن المسيب وأبا عبيدة أخبراه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف، ثم أتاني الداعي لأجبته).
[ 3192]
3208 - حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا ابن فضيل: حدثنا حصين، عن سفيان، عن مسروق قال: سألت أم رومان، وهي أم عائشة، عما قيل فيها ما قيل، قالت:
بينما أنا مع عائشة جالستان، إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار، وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل، قالت فقلت: لم؟ قالت: إنه نما ذكر الحديث، فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم، فخرت مغشيا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما لهذه). قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به، فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها، فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد.
[ 2453]
3209 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة:
أنه سأل عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت قوله: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}. أو كذبوا؟ قالت: بل كذبهم قومهم، فقلت: والله لقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم وما هو بالظن. فقالت: يا عرية لقد استيقنوا بذلك، قلت: فلعلها أو كذبوا، قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها. وأما هذه الآية، قالت: هم أتباع الرسل، الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، وطال عليهم البلاء، واستأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأست ممن كذبهم من قومهم، وظنوا أن أتباعهم كذبوهم، جاءهم نصر الله.
قال أبو عبد الله: {استيأسوا} افتعلوا، من يئست {منه} من يوسف. {لا تيأسوا من روح الله} معناه الرجاء.
[4252، 4418، 4419]
3210 - أخبرني عبدة: حدثنا عبد الصمد، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام).
[ 3202] 22 - باب: قول الله تعالى:
{وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} /الأنبياء: 83/.
{اركض} /ص: 42/: اضرب. {يركضون} /الأنبياء: 12/: يعدون.
3211 - حدثني عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما أيوب يغتسل عريانا، خر عليه رجل جراد من ذهب، فجعل يحثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيك عما ترى، قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك).
[ 275] 23 - باب: {واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا. وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا} كلمه {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا} /مريم: 51 - 53/.
يقال للواحد وللاثنين والجميع نجي، ويقال: {خلصوا نجيا} /يوسف: 80/: اعتزلوا نجيا، والجميع أنجية يتناجون. {تلقف} /الأعراف: 117/: تلقم. 24 - باب: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون - إلى قوله - مسرف كذاب} /غافر: 28/.
25 - باب: قول الله عز وجل: {وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا - إلى قوله - بالواد المقدس طوى} /طه: 9 - 12/.
{آنست} /طه: 10/: أبصرت.
قال ابن عباس: المقدس: المبارك، طوى: اسم الوادي. {سيرتها} /طه: 21/: حالتها. والنهى التقى. {بملكنا} /طه: 87/: بأمرنا. {هوى} /طه: 81/: شقي. {فارغا} /القصص: 10/: إلا من ذكر موسى. {ردأ} /القصص: 34/: كي يصدقني، ويقال: مغيثا أو معينا. يبطش ويبطش. {يأتمرون} /القصص: 20/: يتشارون. والجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب. {سنشد} /القصص: 35/: سنعينك، كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا.
وقال غيره: كلما لم ينطق بحرف فيه تمتمة أو فأفأة فهي عقدة.
{أزري} /طه: 31/: ظهري. {فيسحتكم} /طه: 61/: فيهلككم. {المثلى} /طه: 63/: تأنيث الأمثل، يقول: بدينكم، يقال: خذ المثلى خذ الأمثل. {ثم ائتوا صفا} /طه: 64/: يقال: هل أتيت الصف اليوم، يعني المصلى الذي يصلي فيه. {فأوجس} /طه: 67/: أضمر خوفا، فذهبت الواو من {خيفة} لكسرة الخاء. {في جذوع النخل} /طه: 71/: على جذوع. {خطبك} /طه: 95/: بالك. {مساس} /طه: 97/: مصدر ماسه مساسا. {لننسفنه} /طه: 97/: لنذرينه. الضحاء الحر. {قصيه} /القصص: 11/: اتبعي أثره، وقد يكون أن تقص الكلام. {نحن نقص عليك} /يوسف: 3/. {عن جنب} /القصص: 11/: عن بعد، وعن جنابة وعن اجتناب واحد.
قال مجاهد: {على قدر} /طه: 40/: موعد. {لا تنيا} /طه:42/: لا تضعفا. {مكانا سوى} /طه: 58/: منصف بينهم. {يبسا} /طه: 77/: يابسا. {من زينة القوم} الحلي الذي استعاروا من آل فرعون. {فقذفناها} ألقيناها. {ألقى} /طه: 87/: صنع. {فنسي} /طه: 88/: موسى، هم يقولونه: أخطأ الرب. {أن لا يرجع إليهم قولا} /طه: 89/: في العجل.
3213 - حدثنا هدبة بن خالد: حدثنا همام: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به: (حتى إذا أتى السماء الخامسة، فإذا هارون، قال: هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح).
تابعه ثابت، وعباد بن أبي علي، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 3035] 26 - باب: قول الله تعالى: {وهل أتاك حديث موسى} /طه: 9/.
{وكلم الله موسى تكليما} /النساء: 164/.
3214 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلة أسري بي: رأيت موسى، وإذا هو رجل ضرب رجل، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى، فإذا هو رجل ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس، وأنا أشبه ولد إبراهيم به، ثم أتيت بإناءين: في أحدهما لبن وفي الآخر خمر، فقال: اشرب أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل: أخذت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك).
[3254، 4432، 5254، 5281]
3215 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت أبا العالية: حدثنا ابن عم نبيكم، يعني ابن عباس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى). ونسبه إلى أبيه، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به فقال: (موسى آدم، طوال، كأنه من رجال شنوءة، وقال: عيسى جعد مربوع). وذكر مالكا خازن النار، وذكر الدجال.
[ 3067]
3216 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا أيوب السخيتاني، عن ابن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يوما، يعني عاشواء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله، فقال: (أنا أولى بموسى منهم). فصامه، وأمر بصامه.
[ 1900] يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:13 am | |
| 27 - باب: قول الله تعالى:
{وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني - إلى قوله - وأنا أول المؤمنين} /الأعراف: 143/.
يقال: دكه زلزله، {فدكتا} /الحاقة: 14/: فدككن، جعل الجبال كالواحدة، كما قال الله عز وجل: {أن السماوات والأرض كانتا رتقا} /الأنبياء: 30/. ولم يقل كن، رتقا: ملتصقتين. {أشربوا} /البقرة:93/: ثوب مشرب مصبوغ.
قال ابن عباس: {انبجست} /الأعراف: 160/: انفجرت. {وإذ نتفنا الجبل} /الأعراف: 171/: رفعنا.
3217 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي، أم جوزي بصعقة الطور).
[ 2281]
3218 - حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لولا بني إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر).
[ 3152] 28 - باب: طوفان من السيل.
يقال للموت الكثير طوفان، القمل: الحمنان يشبه صغار الحلم. {حقيق} الأعراف: 105/: حق {سقط} /الأعراف: 149/: كل من ندم فقد سقط في يده. 29 - باب: حديث الخضر مع موسى عليهما السلام.
3219 - حدثنا عمرو بن محمد: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن عبيد الله بن عبد الله أخبره، عن ابن عباس: أنه تمارى هو والحر بن قيس الفزاري في صاحب موسى، قال ابن عباس: هو خضر، فمر بهما أبي بن كعب، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى، الذي سأل السبيل إلى لقيه، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ قال: نعم،
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال: لا، فأوحى الله إلى موسى: بلى، عبدنا خضر، فسأل موسى السبيل إليه، فجعل له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه، فكان يتبع أثر الحوت في البحر، فقال لموسى فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره، فقال موسى: ذلك ما كنا نبغ، فارتدا على آثارهما قصصا، فوجدا خضرا، فكان من شأنهما الذي قص الله في كتابه).
[ 74]
3220 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم: أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل، إنما هو موسى آخر، فقال: كذب عدو الله، حدثنا أبي بن كعب،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إليه، فقال له: بلى، لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال: أي رب ومن لي به؟ وربما قال سفيان، أي رب، وكيف لي به؟ قال: تأخذ حوتا، فتجعله في مكتل، حيثما فقدت الحوت فهو ثم، وربما قال: فهو ثمه، وأخذ حوتا فجعله في مكتل، ثم انطلق هو وفتاه يوسع بن نون، حتى أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما، فرقد موسى واضطرب الحوت فخرج، فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا، فأمسك الله عن الحوت جرية الماء، فصار مثل الطاق، فقال: هكذا مثل الطاق، فانطلقا يمشيان بقية ليلتهما ويومهما، حتى إذا كان من الغد قال لفتاه: آتنا غداءنا، لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، ولم يجد موسى النصب حتى جاوز حيث أمره الله، قال له فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة، فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره، واتخذ سبيله في البحر عجبا، فكان للحوت سربا ولهما عجبا، قال له موسى: ذلك ما كنا نبغي، فارتدا على آثارهما قصصا، رجعا يقصان آثارهما، حتى انتهينا إلى الصخرة، فإذا رجل مسجى بثوب، فسلم موسى فرد عليه، فقال: وأنى بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا، قال: يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه الله لا تعلمه، وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه، قال: هل أتبعك؟ قال: {إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا - إلى قوله - إمرا}. فانطلقا يمشيان على ساحل البحر، فمرت بهما سفينة كلموهم أن يحملوهم، فعرفوا الخضر فحملوه بغير نول، فلما ركبا في السفينة جاء عصفور، فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة أو نقرتين، قال له الخضر: يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور بمنقاره من البحر، إذ أخذ الفأس فنزع لوحا، قال: فلم يفجأ موسى إلا وقد قلع لوحا بالقدوم، فقال له موسى: ما صنعت؟ قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها، لقد جئت شيئا إمرا، قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا، قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا، فكانت الأولى من موسى نسيانا، فلما خرجا من البحر مروا بغلام يلعب مع الصبيان، فأخذ الخضر برأسه فقلعه بيده هكذا، وأومأ سفيان بأطراف أصابعه كأنه يقطف شيئا، فقال له موسى: أقتلت نفسا زكية بغير نفس، لقد جئت شيئا نكرا. قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا، قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا، فانطلقا، حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها، فأبوا أن يضيفوهما، فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، مائلا، أومأ بيده هكذا، وأشار سفيان كأنه يمسح شيئا إلى فوق، فلم أسمع سفيان يذكر مائلا إلا مرة، قال: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا، عمدت إلى حائطهم، لو شئت لاتخذت عليه أجرا. قال: هذا فراق بيني وبينك، سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: وددنا أن موسى كا نصبر فقص الله علينا من خبرهما، قال سفيان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى، لو كان صبر لقص علينا من أمرهما).
وقرأ ابن عباس: "أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا". "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين".
ثم قال سفيان: سمعته منه مرتين، وحفظته منه، قيل لسفيان: حفظته قبل أن تسمعه من عمرو، أو تحفظه من إنسان؟ فقال: ممن أتحفظه؟ ورواه أحد عن عمرو غيري، سمعته منه مرتين، أو ثلاثا، وحفظته منه.
[ 74]
3221 - حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني: أخبرنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما سمي الخضر أنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء).
3222 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن
همام بن منبه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قيل لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة}. فبدلوا، فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا: حبة في شعرة).
[4209، 4365]
3223 - حدثني إسحاق بن إبراهيم: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا عوف، عن الحسن ومحمد وخلاس، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن موسى كان رجلا حييا ستيرا، لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التستر، إلا من عيب بجلده: إما برص وإما أدرة، وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخلا يوما وحده، فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربا بعصاه، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه، ثلاثا أو أربعا أو خمسا، فذلك قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها}).
[ 274]
3224 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأعمش قال: سمعت أبا وائل قال: سمعت عبد الله رضي الله عنه قال:
قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما، فقا رجل: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه، ثم قال: يرحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر).
[ 2981] 30 - باب: {يعكفون على أصنام لهم} /الأعراف: 138/.
{متبر} /الأعراف: 13/: خسران. {وليتبروا} يدمروا {ما علوا} /الإسراء: 7/: ما غلبوا.
3225 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه). قالوا: أكنت ترعى الغنم؟ قال: (وهل من نبي إلا وقد رعاها).
[5138] 31 - باب: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} الآية /البقرة:67/.
قال أبو العالية: العوان: النصف بين البكر والهرمة. {فاقع} /البقرة: 69/: صاف. {لا ذلول} لم يذللها العمل {تثير الأرض} /البقرة: 71/: ليست بذلول تثير الأرض ولا تعمل في الحرث. {مسلمة} من العيوب {لاشية} /البقرة:71/: بياض. {صفراء} /البقرة: 69/: إن شئت سوداء، ويقال: صفراء، كقوله: {جمالات صفر} /المرسلات: 33/. {فادارأتم} /البقرة:72/: اختلفتم. 32 - باب: وفاة موسى وذكره بعد.
3226 - حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
(أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: ارجع إليه، فقل له يضع يده على متن ثور، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب، ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، قال: فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر). قال أبو هريرة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كنت ثم لأريتكم قبره، إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر).
قال: وأخبرنا معمر، عن همام: حدثنا أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: نحوه.
[ 1274]
3227 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود، فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على العالمين، في قسم يقسم به، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم عند ذلك يده فلطم اليهودي، فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره الذي كان من أمره وأمر المسلم، فقال: (لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله).
3228 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احتج آدم وموسى، فقال له موسى: أنت آدم الذي أخرجتك خطيئتك من الجنة، فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك برسالاته وبكلامه، ثم تلومني على أمر قدر علي قبل أن أخلق). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فحج آدم موسى). مرتين.
[4459، 4461، 6240، 7077]
3229 - حدثنا مسدد: حدثنا حصين بن نمير، عن حصين بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما، قال: (عرضت علي الأمم، ورأيت سوادا كثير الأفق، فقيل: هذا موسى في قومه).
[5378، 5420، 6106، 6175] 33 - باب: قول الله تعالى: {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون - إلى قوله - وكانت من القانتين} /التحريم: 11، 12/.
3230 - حدثنا يحيى بن جعفر: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مرة الهمذاني، عن أبي موسى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء: إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).
[3250، 3558، 5102] 34 - باب: {إن قارون كان من قوم موسى}. الآية /القصص: 76/.
{لتنوء} لتثقل، قال ابن عباس: {أولي القوة} لا يرفعها العصبة من الرجال. يقال: {الفرحين} المرحين. {ويكأن الله} /القصص: 82/: مثل: ألم تر أن الله. {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} /الرعد: 26/: يوسع عليه ويضيق.
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:16 am | |
| 35 - باب: قول الله تعالى: {وإلى مدين أخاهم شعيبا} /هود: 84/.
إلى أهل مدين، لأن مدين بلد، ومثله: {واسأل القرية} /يوسف: 82/. واسأل {العير} /يوسف: 82/: يعني أهل القرية وأهل العير. {وراءكم ظهريا} /هود: 92/: لم تلتفتوا إليه. يقال إذا لم تقض حاجته، ظهرت حاجتي وجعلتني ظهريا.
قال: الظهري أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به. مكانتهم ومكانهم واحد. {يغنوا} /الأعراف: 92/: يعيشوا. {تأس} /المائدة: 26، 68/: تحزن. {آسى} /الأعراف: 93/: أحزن.
وقال الحسن: {إنك لأنت الحليم الرشيد} /هود: 87/: يستهزؤون به.
وقال مجاهد: ليكة الأريكة. {يوم الظلة} /الشعراء: 189/: إظلال الغمام العذاب عليهم. 36 - باب: قول الله تعالى: {وإن يونس لمن المرسلين}.
إلى قوله: {وهو مليم}. قال مجاهد: مذنب. المشحون: الموقر. {فلولا أنه كان من المسبحين} الآية. {فنبذناه بالعراء} بوجه الأرض {وهو سقيم. وأنبتنا عليه شجرة من يقطين} من غير ذات أصل: الدباء ونحوه {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون. فآمنوا فمتعناهم إلى حين} /الصافات: 139 - 148/. {ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم} /القلم: 48/: كظيم، وهو مغموم.
3231 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني الأعمش. حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يقولن أحدكم: إني خير من يونس). زاد مسدد: (يونس بن متى).
[4327، 4526]
3232 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما ينبغي لعبد أن يقول: إني خير
من يونس بن متى). ونسبه إلى أبيه.
[ 3067]
3233 - حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بينما يهودي يعرض سلعته، أعطي بها شيئا كرهه، فقال: لا، والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فقام فلطم وجهه، وقال: تقول: والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا؟ فذهب إليه فقال: أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدا، فما بال فلان لطم وجهي، فقال: (لم لطمت وجهه). فذكره، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه، ثم قال: (لا تفضلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثن ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بعث، فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور، أم بعث قبلي، ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى).
[ 2280]
3234 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم: سمعت حميد ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى).
[4328، 3455، 4527] 37 - باب:
{واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت} يتعدون يجاوزون في السبت {إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا} شوارع، إلى قوله: {كونوا قردة خاسئين} /الأعراف: 163 - 166/.. 38 - باب: قول الله تعالى: {آتينا داود زبورا} /النساء: 163/.
الزبر الكتب، واحدها زبور، زبرت كتبت. {ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه}. قال مجاهد: سبحي معه {والطير وألنا له الحديد. أن اعمل سابغات} الدروع {وقدر في السرد} المسامير والحلق، ولا تدق المسمار فيتسلسل، ولا تعظم فيفصم {واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير} /سبأ: 10 - 11/.
3235 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خفف على داود عليه السلام القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج، فيقرأ القرآن قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده).
رواه موسى بن عقبة، عن صفوان، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 1967]
3236 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أن سعيد بن المسيب أخبره، وأبا سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أقول: واله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنت الذي تقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت). قلت: قد قلته، قال: (إنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر). فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله، قال: (فصم يوما وأفطر يومين). قال: قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: (فصم يوما وأفطر يوما، وذلك صيام داود، وهو عدل الصيام). قلت: إني أطيق أفضل منه يا رسول الله، قال: (لا أفضل من ذلك).
[ 1079]
3237 - حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا مسعر: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألم أنبأ أنك تقوم الليل وتصوم النهار). فقلت: نعم، فقال: (فإنك إذا فعلت ذلك هجمت العين، ونفهت النفس، صم من كل شهر ثلاثة أيام، فذلك صوم الدهر، أو كصوم الدهر). قلت: إني أجد بي - قال مسعر: يعني قوة - قال: (فصم صوم داود عليه السلام، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى).
[ 1079] 39 - باب: أحب الصلاة إلى اله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه. ويصوم يوما ويفطر يوما.
قال علي: وهو قول عائشة: ما ألفاه السحر عندي إلا نائما.
[ 1082]
3238 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس الثقفي: سمع عبد الله بن عمرو قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الصيام إلى الله صيام داود: كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود: كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه).
[ 1079] 40 - باب: {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}.
إلى قوله: {وفصل الخطاب} /ص: 17 - 20/. قال مجاهد: الفهم في القضاء. {ولا تشطط} لا تسرف {واهدنا إلى سواء الصراط. إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} يقال للمرأة نعجة، ويقال لها أيضا شاة {ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها} مثل {وكفلها زكرياء} /آل عمران: 37/: ضمنها {وعزني} غلبني، صار أعز مني، أعززته جعلته عزيزا {في الخطاب} يقال: المحاورة {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء} الشركاء {ليبغي - إلى قوله - أنما فتناه}. قال ابن عباس: اختبرناه، وقرأ عمر: فتناه، بتشديد التاء {فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب} /ص: 22 - 24/.
3239 - حدثنا محمد: حدثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس:
أسجد في {ص}؟ فقرأ: {ومن ذريته داود وسليمان - حتى أتي - فبهداهم اقتده}. فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم.
[4356، 4528، 4529، وانظر: 1019]
3240 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
ليس {ص} من عزائم السجود، ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها.
[ 1019] 41 - باب: قول اله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} /ص: 30/. الراجع المنيب.
وقوله: {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي} /ص: 35/. وقوله: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} /البقرة: 102/.
{ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر} أذبنا له عين الحديد {ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير. يعملون له ما يشاء من محاريب} قال مجاهد: بنيان ما دون القصور {وتماثيل وجفان كالجواب} كالحياض للإبل، وقال ابن عباس: كالجوبة من الأرض {وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور. فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض} الأرضة {تأكل منسأته} عصاه {فلما خر - إلى قوله - في العذاب المهين} /سبأ: 12 - 14/.
{حب الخير عن ذكر ربي... فطفق مسحا بالسوق والأعناق} /ص: 32، 33/: يمسح أعراف الخيل وعراقيبها. {الأصفاد} /ص: 38/: الوثاق.
قال مجاهد: {الصافنات} صفن الفرس رفع إحدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر {الجياد} /ص: 31/: {جسدا} /ص: 34/: شيطانا. {رخاء} طيبة {حيث أصاب} /ص: 36/: حيث شاء. {فامنن} أعط.. {بغير حساب} /ص: 39/: بغير حرج.
3241 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي، فأمكنني الله منه فأخذته، فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم، فذكرت دعوة أخي سليمان: {رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي}. فرددته خاسئا).
{عفريت} متمرد من إنس أو جان، مثل زبنية جماعتها الزبانية.
[ 449]
3242 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة، تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: إن شاء الله، فلم يقل، ولم تحمل شيئا إلا واحدا، ساقطا أحد شقيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو قالها لجاهدوا في سبيل الله). قال شعيب وابن أبي ازناد: (تسعين). وهو الأصح.
[4944، 6263، 6341، 7031، وانظر: 2664]
3243 - حدثني عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع أول؟ قال: (المسجد الحرام). قلت: ثم أي؟ قال: (ثم المسجد الأقصى). قلت: كم كان بينهما؟ قال: (أربعون، ثم قال: حيثما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد).
[ 3186]
3244 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد نارا، فجعل الفراش وهذه الدواب تقع في النار. وقال: كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت صاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت: الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى). قال أبو هريرة: والله إن سمعت بالسكين إلا يومئذ، وما كنا نقول إلا المدية.
[6118، 6388] 42 - باب: قول الله تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله}.
إلى قوله: {إن الله لا يحب كل مختال فخور} /لقمان: 12 - 18/.
{ولا تصعر}: الإعراض بالوجه.
3245/3246 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
لما نزلت: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فنزلت: {لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}.
(3246) - حدثني إسحاق: أخبرنا عيسى بن يونس: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
لما نزلت: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. شق ذلك على المسلمين، فقالوا: يا رسول الله، أينا لا يظلم نفسه؟ قال: (ليس ذلك، إنما هو الشرك، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه: {يا بني لا تشرك
بالله إن الشرك لظلم عظيم}).
[ 32] 43 - باب: {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} الآية /يس: 13/.
{فعززنا} /يس: 14/: قال مجاهد: شددنا. وقال ابن عباس {طائركم} /يس: 19/: مصائبكم.
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:20 am | |
| 44 - باب: قول الله تعالى: {ذكر رحمة ربك عبده زكرياء. إذ نادى
ربه نداء خفيا. قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا}.
إلى قوله: {لم نجعل له من قبل سميا}. قال ابن عباس: مثلا، يقال: رضيا مرضيا. {عتيا} عصيا، عتا يعتو. {قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا - إلى قوله - ثلاث ليال سويا} ويقال: صحيحا. {فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} فأوحى: فأشار: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة - إلى قوله - ويوم يبعث حيا} /مريم: 2 - 15/.
{حفيا} /مريم: 47/: لطيفا. {عاقرا} الذكر والأنثى سواء.
3247 - حدثنا هدبة بن خالد: حدثنا همام بن يحيى: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة:
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به: (ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، فلما خلصت فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة، قال: هذا يحيى وعيسى، فسلم عليهما، فسلمت فردا، ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح).
[ 3035] 45 - باب: قول الله تعالى: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} /مريم: 16/.
{إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة} /آل عمران: 45/. {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين - إلى قوله - يرزق من يشاء بغير حساب} /آل عمران: 33 - 37/.
قال ابن عباس: وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل
ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم، يقول: {إن أولى الناس بإبراهيم
للذين اتبعوه} /آل عمران: 68/: وهم المؤمنون. ويقال: آل يعقوب أهل يعقوب، فإذا صغروا آل ثم ردوه إلى الأصل قالوا: أهيل.
3248 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني سعيد ابن المسيب قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخا من مس الشيطان، غير مريم وابنها). ثم يقول أبو هريرة: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}.
[ 3112] 46 - باب:
{وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين. ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون} /آل عمران: 42 - 44/. يقال: يكفل يضم، كفلها ضمها، مخففة، ليس من كفالة الديون وشبهها.
3249 - حدثني أحمد بن أبي رجاء: حدثنا النضر، عن هشام قال: أخبرني أبي قال: سمعت عبد الله بن جعفر قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (خير نسائها مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة).
[3604] 47 - باب: قوله تعالى: {إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم}.
إلى قوله: {فإنما يقول له كن فيكون} /آل عمران: 45 - 47/: يبشرك ويبشرك واحد، {وجيها} شريفا.
وقال إبراهيم: {المسيح} الصديق. وقال مجاهد: الكهل الحليم، و{الأكمه} /آل عمران: 49/: من يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل. وقال غيره: من يولد أعمى.
3250 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت مرة الهمذاني يحدث: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء: إلا مريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون).
[ 3230]
3251 - وقال ابن وهب: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني سعيد بن المسيب: أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (نساء قريش خير نساء ركبن الإبل، أحناه على طفل، وأرعاه على زوج في ذات يده). يقول أبو هريرة على إثر ذلك: ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط.
تابعه ابن أخي الزهري وإسحاق الكلبي، عن الزهري.
[4794، 5050] 48 - باب: قوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم...}
{... ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم روح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا} /النساء: 171/.
قال أبو عبيد: {كلمته} كن فكان. وقال غيره: {وروح منه} أحياه فجعله روحا. {ولا تقولوا ثلاثة}.
3252 - حدثنا صدقة بن الفضل: حدثنا الوليد، عن الأوزاعي قال: حدثني عمير بن هانئ قال: حدثني جنادة بن أبي أمية، عن عبادة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمتة ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل).
قال الوليد: حدثني ابن جابر، عن عمير، عن جنادة، وزاد: (من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء). 49 - باب: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها} /مريم: 16/.
نبذناه: ألقيناه: اعتزلت. {شرقيا} /مريم: 16/: مما يلي الشرق. {فأجاءها} /مريم: 23/: أفعلت من جئت، ويقال: ألجأها اضطرها. {تساقط} /مريم: 25/: تسقط. {قصيا} /مريم: 22/: قاصيا. {فريا} /مريم: 27/: عظيما.
قال ابن عباس: {نسيا} /مريم: 23/: لم أكن شيئا. وقال غيره: النسي الحقير.
وقال أبو وائل: علمت مريم أن التقي ذو نهية حين قالت: {إن كنت تقييا} /مريم: 18/.
قال وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء: {سريا} /مريم: 24/: نهر صغير بالسريانية.
3253 - حدثنا مسلم عن إبراهيم: حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى، وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج، كان يصلي، جاءته أمه فدعته، فقال: أجيبها أو أصلي، فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، وكان جريج في صومعته، فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى، فأتت راعيا فأمكنته من نفسها، فولدت غلاما، فقالت: من جريج، فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه، فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام، فقال: من أبوك يا غلام؟ قال: الراعي، قالوا: نبني صومعتك من ذهب؟ قال: لا، إلا
من طين. وكانت امرأة ترضع ابنا لها من بني إسرائيل، فمر بها رجل راكب ذو شارة، فقالت: اللهم اجعل ابني مثله، فترك ثديها وأقبل على الراكب، فقال: اللهم لا تجعلني مثله، ثم أقبل على ثديها يمصه - قال أبو هريرة: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمص إصبعه - ثم مر بأمة، فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثل هذه، فترك ثديها، فقال: اللهم اجعلني مثلها، فقالت: لم ذاك؟ فقال: الراكب جبار من الجبابرة، وهذه الأمة يقولون: سرقت، زنيت، ولم تفعل).
[ 1148]
3254 - حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر. حدثني محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني سعيد ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي: (لقيت موسى قال: فنعته، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة، قال: ولقيت عيسى - فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فقال - ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به، قال: وأتيت بإناءين، أحدهما لبن والآخر فيه خمر، فقيل لي: خذ أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل لي: هديت الفطرة، أو: أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك).
[ 3214]
3255 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا إسرائيل: أخبرنا عثمان بن المغيرة، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيت عيسى وموسى وإبراهيم، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر، وأما موسى فآدم جسيم سبط، كأنه من رجال الزط).
3256/3257 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أبو ضمرة: حدثنا موسى، عن نافع: قال عبد الله:
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال، فقال: (إن الله ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام، فإذا رجل آدم، كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه، رجل الشعر، يقطر رأسه ماء، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا المسيح بن مريم، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا، أعور العين اليمنى، كأشبه من رأيت بابن قطن، واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ قالوا: المسيح الدجال).
تابعه عبيد الله، عن نافع.
(3257) - حدثنا أحمد بن محمد المكي قال: سمعت إبراهيم بن سعد قال: حدثني الزهري، عن سالم، عن أبيه قال:
لا والله، ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر، ولكن قال: (بينما أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم، سبط الشعر، يهادى بين رجلين، ينطف رأسه ماء، أو يهراق رأسه ماء، فقلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم، فذهبت ألتفت، فإذا رجل أحمر جسيم، جعد الرأس، أعور عينه اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا الدجال، وأقرب الناس به شبها ابن قطن).
قال الزهري: رجل من خزاعة، هلك في الجاهلية.
[5562، 6598، 6623، 6709، وانظر: 3159]
3258/3259 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي).
(3259) - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا فليح بن سليمان: حدثنا هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء أخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد).
وقال إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3260 - وحدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق، فقال له: أسرقت؟ قال: كلا، والله الذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله، وكذبت عيني).
3261 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري يقول: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس: سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله).
[ 2330]
3262 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا صالح بن حي: أن رجلا من أهل خراسان قال للشعبي، فقال الشعبي: أخبرني أبو بردة، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أدب الرجل أمته فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران، وإذا آمن بعيسى، ثم آمن بي فله أجران، والعبد إذا اتقى ربه وأطاع مواليه فله أجران).
[ 97]
3263 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تحشرون حفاة عراة غرلا، ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}. فأول من يكسى إبراهيم، ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول: أصحابي، فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد. إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
قال محمد بن يوسف: ذكر عن أبي عبد الله، عن قبيصة قال: هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر، فقاتلهم أبي بكر رضي الله عنه.
[ 3171] يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:31 am | |
| 50 - باب: نزول عيسى بن مريم عليهما السلام.
3264 - حدثنا إسحاق: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن سعيد بن المسيب: سمع أبا هريرة رضي الله
عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها). ثم يقول أبو هريرة: واقرؤوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به من قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا}.
[ 2109]
3265 - حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري: أن أبا هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كييف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم). تابعه عقيل والأوزاعي. 51 - باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.
3266 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك، عن ربعي بن حراش قال: قال عقبة بن عمرو لحذيفة:
ألا تحدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال إني سمعته يقول: (إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا، فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد، وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق، فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار، فإنه عذب بارد).
قال حذيفة وسمعته يقول: (إن رجلا كان فيمن كان قبلكم، أتاه الملك ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم، فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر، فأدخله الله الجنة).
قال وسمعته يقول: (إن رجلا حضره الموت، فلما يئس من الحياة أوصى أهله: إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا، وأوقدوا فيه نارا، حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فامتحشت، فخذوها فاطحنوها، ثم انظروا يوما راحا فاذروه في اليم، ففعلوا، فجمعه الله فقال له: لم فعلت ذلك؟ قال: من خشيتك، فغفر الله له).
قال عقبة بن عمرو: وأنا سمعته يقول ذاك: (وكان نباشا).
[6711، وانظر: 3292]
3267 - حدثني بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرني معمر ويونس، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله: أن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم قالا:
لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، طفق يطرح خميصة على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه، فقال وهو كذلك: (لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). يحذر ما صنعوا.
[ 425]
3268 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن فرات القزاز قال: سمعت أبا حازم قال:
قاعدت أبا هريرة خمس سنين، فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون). قالوا: فما تأمرنا؟ قال: (فوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم).
3269 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن).
[6889]
3270 - حدثنا عمران بن ميسرة: حدثنا عبد الوارث: حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال:
ذكروا النار والناقوس، فذكروا اليهود والنصارى، فأمر بلال: أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة.
[ 578]
3271 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها:
كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله. تابعه شعبة، عن الأعمش.
3272 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما أجلكم في أجل من خلا
من الأمم، ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس
على قيراطين قيراطين، ألا، فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس، على قيراطين قيراطين، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء، قال الله: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أعطيه من شئت).
[ 532]
3273 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس قال: سمعت عمر رضي الله عنه يقول:
قاتل الله فلانا، ألم يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها).
تابعه جابر، وأبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[2110، 2111، 2121]
3274 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد: أخبرنا الأوزاعي: حدثنا حسان بن عطية، عن أبي كبشة، عن عبد الله بن عمرو:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
3275 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم).
[5559]
3276 - حدثني محمد قال: حدثني حجاج: حدثنا جرير، عن الحسن: حدثنا جندب بن عبد الله في هذا المسجد، وما نسينا منذ حدثنا، وما نخشى أن يكون جندب كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة).
[ 1298]
حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل.؟؟
3277 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام: حدثنا إسحاق بن عبد الله قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة حدثه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني محمد: حدثنا عبد الله بن رجاء: أخبرنا همام، عن إسحاق بن عبد الله قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، هو شك في ذلك: أن الأبرص والأقرع: قال أحدهما الإبل، وقال الأخر البقر - فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها. وأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب، وأعطي شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، قال: فأعطاه بقرة حاملا، وقال يبارك لك فيها. وأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطاه شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من غنم، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، تقطعت
بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال له: إن الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، فرد عليه مثل ما رد عليه هذا، فقال: إن كنت كاذبا صيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخدته لله، فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك).
[6277]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأحد مارس 22, 2009 12:32 am | |
| 52 - باب: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} /الكهف: 9/.
الكهف الفتح في الجبل، والرقيم الكتاب. {مرقوم} /المطففين: 9/: مكتوب، من الرقم. {ربطنا على قلوبهم} /الكهف: 14/: ألهمناهم صبرا. {شططا} /الكهف: 14/: إفراطا. الوصيد: الفناء، وجمعه وصائد ووصد، ويقال: الوصيد الباب. {مؤصدة} /البلد: 20/ و/الهمزة: 8/: مطبقة، آصد الباب وأوصد. {بعثناهم} /الكهف: 19/: أحييناهم. {أزكى} /الكهف: 19/: أكثر ريعا. فضرب الله على آذانهم فناموا. {رجما بالغيب} /الكهف: 22/: لم يستبن. وقال مجاهد: {تقرضهم} /الكهف: 17/: تتركهم.
حديث الغار.؟؟
3278 - حدثنا إسماعيل بن خليل: أخبرنا علي بن مسهر، عن عبيد الله ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يمشون، إذ أصابهم مطر، فأووا إلى غار فانطبق عليهم، فقال بعضهم لبعض: إنه والله يا هؤلاء، لا ينجيكم إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه.
فقال واحد منهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرز، فذهب وتركه، وإني عمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، فصار من أمره أني اشتريت منه بقرا، وأنه أتاني يطب أجره، فقلت: اعمد إلى تلك البقر فسقها، فقال لي: إنما لي عندك فرق من أرز، فقلت له: اعمد إلى تلك البقر، فإنها من ذلك الفرق، فساقها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، فانساحت عنهم الصخرة.
فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم: كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عليهما ليلة، فجئت وقد رقدا، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، فانساحت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء.
فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم، من أحب الناس إلي، وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار، فطلبتها حتى قدرت، فأتيت بها فدفعتها إليها فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت بين رجليها، قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، ففرج الله عنهم فخرجوا).
[ 2102]
3279 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بينا امرأة ترضع ابنها إذ مر بها راكب وهي ترضعه، فقالت: اللهم لا تمت ابني حتى يكون مثل هذا، فقال: اللهم لا تجعلني مثله، ثم رجع في الثدي، ومر بامرأة تجرر ويلعب بها، فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فقال: اللهم اجعلني مثلها، فقال: أما الراكب فإنه كافر، وأما المرأة فإنهم يقولون لها: تزني، وتقول: حسبي الله، ويقولون: تسرق، وتقول: حسبي الله).
[ 1148]
3280 - حدثنا سعيد بن تليد: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما كلب يطيف بركية، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها، فسقته فغفر لها به).
[3143]
3281 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن:
أنه سمع معاوية بن أبي سفيان عام حج على المنبر، فتناول قصة من شعر، وكانت في يدي حرسي، فقال: يا أهل المدينة أين علماؤكم؟ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه، ويقول: (إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم).
[3299، 5588، 5594]
3282 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنه كان قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب).
[3486]
3283 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا، ثم خرج يسأل، فأتى راهبا فسأله فقال له: هل من توبة؟ قال: لا. فقتله، فجعل يسأل، فقال له رجل: ائت قرية كذا وكذا، فأدركه الموت، فناء بصدره نحوها، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأوحى الله إلى هذه أن تقربي، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وقال: قيسوا ما بينهما، فوجد إلى هذه أقرب بشبر، فغفر له).
3284 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل على الناس فقال: (بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا للحرث). فقال الناس: سبحان الله بقرة تكلم، فقال: (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر - وما هما ثم - وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة، فطلب حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب هذا: استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري). فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم، قال: (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر). وما هما ثم.
وحدثنا علي: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله.
[ 2199]
3285 - حدثنا إسحاق بن نصر: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اشترى رجل من رجل عقارا له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني، إنما اشتريت منك الأرض، ولم أبتع منك الذهب. وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: أنحكوا الغلام الجارية، وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا).
3286 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن محمد بن المنكدر، وعن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه: أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال أسامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطاعون رجس، أرسل على طائفة من بني إسرائيل، أو: على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه). وقال أبو النضر: (لا يخرجكم إلا فرارا منه).
[5396، 6573]
3287 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا داود بن أبي الفرات: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرني أنه: (عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين، ليس من أحد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان مثل أجر شهيد).
[5402، 6245]
3288 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة ابن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتشفع في حد من حدود الله). ثم قام فاختطب ثم قال: (إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
[ 2505]
3289 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال بن سبرة الهلالي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
سمعت رجلا قرأ آية، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها، فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: (كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا).
[ 2279]
3290 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق: قال عبد الله:
كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).
[6530]
3291 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن رجلا كان قبلكم، رغسه الله مالا، فقال لبنيه لما حضر: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإني لم أعمل خيرا قط، فإذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله عز وجل فقال: ما حملك؟ قال: مخافتك، فتلقاه برحمته).
وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت عقبة بن عبد الغافر: سمعت أبا سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[6116، 7069، 7070]
3292 - حدثنا مسدد: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن
ربعي بن حراش قال: قال عقبة لحذيفة: ألا تحدثنا ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال:
سمعته يقول: (إن رجلا حضره الموت، لما أيس من الحياة أوصى أهله: إذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا، ثم أوروا نارا، حتى إذا أكلت لحمي، وخلصت إلى عظمي، فخذوها فاطحنوها فذروني في اليم في يوم حار، أو راح، فجمعه الله فقال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك، فغفر له).
قال عقبة: وأنا سمعته يقول.
حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك وقال: (في يوم راح).
[6115، وانظر: 3266]
3293 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه).
[ 1972]
3294 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذ أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحد، فلما مات فعل به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب خشيتك، فغفر له). وقال غيره: (مخافتك يا رب).
[7067]
3295 - حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء: حدثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).
[ 2236]
3296 - حدثنا أحمد بن يونس، عن زهير: حدثنا منصور، عن ربعي بن حراش: حدثنا أبو مسعود عقبة قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستحي فافعل ما شئت).
حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت ربعي بن حراش يحدث، عن أبي مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).
[5769]
3297 - حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبيد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري: أخبرني سالم: أن ابن عمر حدثه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة).
تابعه عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري.
[5453، 5454]
3298 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب قال: حدثني ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أن كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتينا من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فغدا لليهود وبعد غد للنصارى، على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل رأسه وجسده).
[ 836]
3299 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عمرو بن مرة: سمعت سعيد بن المسيب قال:
قدم معاوية بن أبي سفيان المدينة آخر قدمة قدمها، فخطبنا فأخرج كبة من شعر، فقال: ما كنت أرى أن أحدا يفعل هذا غير اليهود، وإن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور. يعني الوصال في الشهر.
تابعه غندر، عن شعبة.
[ 3281] تم بحمد الله
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الإثنين مارس 23, 2009 6:40 am | |
| 65 - كتاب المناقب 1 - باب: قول الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} /الحجرات: 13/.
وقوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} /النساء: 1/.
وما ينهى عن دعوى الجاهلية.
الشعوب النسب البعيد، والقبائل دون ذلك.
3300 - حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي: حدثنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
{وجعلناكم شعوبا وقبائل}. قال: الشعوب القبائل العظام، والقبائل البطون.
3301 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قيل: يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم). قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فيوسف نبي الله).
[ 3175]
3302/3303 - حدثنا قيس بن حفص: حدثنا عبد الواحد: حدثنا كليب بن وائل قال: حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت أبي سلمة، قال:
قلت لها: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أكان من مضر؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، من بني النضر بن كنانة.
(3303) - حدثنا موسى: حدثنا عبد الواحد: حدثنا كليب: حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم - وأظنها زينب - قالت:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمقير والمزفت، وقلت لها: أخبريني: النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان من مضر كان؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، كان من ولد النضر بن كنانة.
3304/3305 - حدثني إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا جرير، عن عمارة،
عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه).
(3305) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم. والناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى قع فيه).
3306 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثني عبد الملك، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
{إلا المودة في القربى}. قال: فقال: سعيد بن جبير: قربى محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا وله فيه قرابة، فنزلت عليه: إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم.
[4541]
3307 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود،
يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ها هنا جاءت الفتن، نحو المشرق، والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر، عند أصول أذناب الإبل والبقر، في ربيعة ومضر).
[ 3126]
3308 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية).
قال أبو عبد الله: سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة، والشأم لأنها عن يسار الكعبة، والمشأمة الميسرة، واليد اليسرى الشؤمى، والجانب الأيسر الأشأم.
[ 3125] 2 - باب: مناقب قريش.
2209 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: كان محمد ابن جبير بن مطعم يحدث:
أنه بلغ معاوية، وهو عنده في وفد من قريش: أن عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث: أنه سيكون ملك من قحطان، فغضب معاوية، فقام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنه بلغني أن رجالا منكم يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله تعالى، ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأولئك جهالكم، فإياكم والأماني التي تضل أهلها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه، ما أقاموا الدين).
[6720]
3310 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا عاصم بن محمد قال: سمعت أبي، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان).
[6721]
3311 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن جبير بن مطعم قال:
مشيت أنا وعثمان بن عفان، فقال: يا رسول الله، أعطيت بني المطلب وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما بنو هاشم وبنو عبد المطلب شيء واحد).
[ 2971]
3312 - وقال الليث: حدثني أبو الأسود محمد، عن عروة بن الزبير قال:
ذهب عبد الله بن الزبير مع أناس من بني زهرة إلى عائشة، وكانت أرق شيء عليهم، لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ 3314]
3313 - حدثنا أبو النعيم: حدثنا سفيان، عن سعد (ح). قال يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن أبيه قال: حدثني عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وأشجع، وغفار، موالي، ليس لهم مولى دون الله ورسوله).
[3321]
3314 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني أبو الأسود، عن عروة بن الزبير قال:
كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وكان أبر الناس بها، وكانت لا تمسك شيئا مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت، فقال ابن الزبير: ينبغي أن يؤخذ على يديها، فقالت: أيؤخذ على يدي، علي نذر إن كلمته، فاستشفع إليها برجال من قريش، وبأخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فامتنعت، فقال له الزهريون، أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، منهم عبد الرحمن بن الأسود ابن عبد يغوث، والمسور بن مخرمة: إذا استأذنا فاقتحم الحجاب، ففعل فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقهم، ثم لم تزل تعتقهم، حتى بلغت أربعين، فقالت: وددت أني جعلت حين حلفت عملا أعمله فأفرغ منه.
[5725، وانظر: 3312] 3 - باب: نزل القرآن بلسان قريش.
3315 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن أنس:
أن عثمان دعا زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم. ففعلوا ذلك.
[4699، 4702] 4 - باب: نسبة اليمن إلى إسماعيل.
منهم أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، من خزاعة.
3316 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن يزيد بن أبي عبيد: حدثنا سمة رضي الله عنه قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق، فقال: (ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، وأنا مع بني فلان). لأحد الفريقين، فأمسكوا بأيديهم، فقال: (ما لهم). قالوا: وكيف نرمي وأنت مع بني فلان؟ قال: (ارموا وأنا معكم كلكم).
[ 2743]
3317 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن الحسين، عن عبد الله
ابن بريدة قال: حدثني يحيى بن يعمر: أن أبا الأسود الديلي حدثه، عن أبي ذر رضي الله عنه:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه - وهو يعلمه - إلا كفر، ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب، فليتبوأ معقده من النار).
[انظر: 5698]
3318 - حدثنا علي بن عياش: حدثنا حريز قال: حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تره، أو يقول على رسول الله
صلى الله عليه وسلم ما لم يقل).
2219 - حدثنا مسدد: حدثنا حماد، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول:
قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا من هذا الحي من ربيعة، قد حالت بيننا وبينك كفار مضر، فلسنا نخلص إليك إلا في كل شهر حرام، فلو أمرتنا بأمر نأخذه عنك ونبلغه من وراءنا، قال: (آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا إلى الله خمس ما غنمتم. وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت).
[ 53]
3320 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: (ألا إن الفتنة ها هنا - يشير إلى المشرق - من حيث يطلع قرن الشيطان).
[ 2937] 5 - باب: ذكر أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
3321 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن سعد، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، موالي، ليس لهم مولى دون الله ورسوله).
[ 3313]
3322 - حدثني محمد بن غرير الزهري: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح: حدثنا نافع: أن عبد الله أخبره:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله).
3323 - حدثني محمد: أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها).
3324/3325 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان. حدثني محمد بن بشار: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة، عن أبيه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم، وبني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن
بني عامر بن صعصعة). فقال رجل: خابوا وخسروا، فقال: (هم خير من بني تميم، ومن بني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن بني عامر بن صعصعة).
(3325) - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محمد ابن أبي يعقوب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه:
أن الأقرع بن حابس قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنما بايعك سراق الحجيج، من أسلم وغفار ومزينة - وأحسبه - وجهينة - ابن أبي يعقوب شك - قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة - وأحسبه - وجهينة خيرا من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان، خابوا وخسروا). قال نعم، قال: (والذي نفسي بيده إنهم لخير منهم).
[6259]
3326 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة، أو قال: شيء من جهينة أو مزينة خير عند الله - أو قال: يوم القيامة - من أسد، وتميم وهوازن، وغطفان). 6 - باب: ابن أخت القوم ومولى القوم منهم.
3327 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:
دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال: (هل فيكم أحد من غيركم). قالوا: لا، إلا ابن أخت لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ابن أخت القوم منهم).
[ 2977] 7 - باب: قصة إسلام أبي ذر رضي الله عنه.
3328 - حدثنا زيد، هو ابن أخزم: قال أبو قتيبة سلم بن قتيبة: حدثني مثنى بن سعيد القصير قال: حدثني أبو جمرة قال:
قال لنا ابن عباس: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر؟ قال: قلنا: بلى، قال: قال أبو ذر: كنت رجلا من غفار، فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي، فقلت لأخي: انطلق إلى هذا الرجل كلمه وأتني بخبره، فانطلق فلقيه ثم رجع، فقلت: ما عندك؟ فقال: والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر، فقلت له: لم تشفني من الخبر، فأخذت جرابا وعصا، ثم أقبلت إلى مكة، فجعلت لا أعرفه، وأكره أن أسأل عنه، واشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد، قال: فمر بي علي فقال: كأن الرجل غريب؟ قال: قلت: نعم، قال: فانطلق إلى المنزل، قال: فانطلقت معه، لا يسألني عن شيء ولا أخبره، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء، قال: فمر بي علي، فقال: أما نال للرجل يعرف منزله بعد؟ قال: قلت: لا، قال: انطلق معي، قال: فقال: ما أمرك، وما أقدمك هذه البلدة؟ قال: قلت له: إن كتمت علي أخبرتك، قال: فإني أفعل، قال: قلت له: بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجل يزعم أنه نبي، فأرسلت أخي ليكلمه، فرجع ولم يشفني من الخبر، فأردت أن ألقاه، فقال له: أما إنك قد رشدت، هذا وجهي إليه فاتبعني، ادخل حيث ادخل، فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك، قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت، فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له: اعرض علي الإسلام، فعرضه فأسلمت مكاني، فقال لي: (يا أبا ذر، اكتم هذا الأمر، وارجع إلى بلدك، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل). فقلت: والذي بعثك بالحق، لأصرخن بها بين أظهرهم، فجاء إلى المسجد وقريش فيه، فقال: يا معشر قريش، إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ، فقاموا فضربت لأموت، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم، فقال: ويلكم، تقتلون رجلا من غفار، ومتجركم وممركم على غفار، فأقلعوا عني، فلما أن أصبحت الغد رجعت، فقلت مثل ما قلت بالأمس، فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ، فصنع بي مثل ما صنع بالأمس، وأدركني العباس فأكب علي، وقال مثل مقالته بالأمس. قال: فكان هذا أول إسلام أبي ذر رحمه الله.
[3648] 8 - باب: ذكر قحطان.
3329 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة، حتى يخرج رجل
من قحطان، يسوق الناس بعصاه).
[6700] 9 - باب: ما ينهى من دعوى الجاهلية.
3330 - حدثنا محمد: أخبرنا مخلد بن يزيد: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار: أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول:
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعاب، فكسع أنصاريا، فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا، وقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما بال دعوى أهل الجاهلية؟ ثم قال: ما شأنهم). فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها فإنها خبيثة). وقال عبد الله بن أبي سلول: أقد تداعوا علينا، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث؟ لعبد الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه).
[4622، 4624]
3331 - حدثني ثابت بن محمد: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله ابن مرة، عن مسروق، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن سفيان، عن زبيد، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعى بدعوى الجاهلية).
[ 1232] 10 - باب: قصة خزاعة.
3332/3333 - حدثني إسحاق بن إبراهيم: حدثنا يحيى بن آدم: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة).
(3333) - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سمعت سعيد بن المسيب قال:
البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء.
قال: وقال أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب).
[4347، وانظر: 1154]
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الإثنين مارس 23, 2009 6:43 am | |
| 11 - باب: قصة زمزم وجهل العرب.
3334 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
إذا سرك أن تعلم جهل العرب، فاقرأ ما فوق الثلاثين ومائة في سورة الأنعام: {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم} إلى قوله {قد ضلوا وما كانوا مهتدين}. 12 - باب: من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية.
وقال ابن عمر وأبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن
إبراهيم خليل الله).
[ 3202، 3175]
وقال البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا ابن عبد المطلب).
[ 2772]
3335 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا عمرو ابن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي: (يا بني فهر، يا بني عدي). لبطون قريش.
وقال لنا قبيصة: أخبرنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل.
[ 1330]
3336 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: أخبرنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من الله، يا بني عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله، يا أم الزبير بن العوام عمة رسول الله، يا فاطمة بنت محمد، اشتريا أنفسكما من الله، لا أملك لكما من الله شيئا، سلاني من مالي ما شئتما).
[ 2602] 13 - باب: قصة الحبش، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بني أرفدة).
3337 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:
أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها، وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى.
وقالت عائشة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهم، أمنا بني أرفدة). يعني من الأمن.
[ 443] 14 - باب: من أحب أن لا يسب نسبه.
3338 - حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
استأذن حسان النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين، قال: (كيف بنسبي). فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين، وعن أبيه قال: ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه، فإنه كان ينافح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[3914، 5798] 15 - باب: ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقول الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار} /الفتح: 29/. وقوله: {من بعدي اسمه أحمد} /الصف: 6/.
3339 - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني معن، عن مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب].
[4614]
3340 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمما ويلعنون مذمما، وأنا محمد). 16 - باب: خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم.
3341 - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا سليم: حدثنا سعيد بن ميناء، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثلي ومثل الأنبياء، كرجل بنى دارا، فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة، فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون ويقولون: لولا موضع اللبنة).
3342 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن مثلي مثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتا، فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين). 17 - باب: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
3343 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين.
وقال ابن شهاب: وأخبرني سعيد بن المسيب مثله.
[4196] 18 - باب: كنية النبي صلى الله عليه وسلم.
3344 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي).
[ 2014]
3345 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا شعبة، عن منصور، عن سالم، عن جابر رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي).
[ 2946]
3346 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: سمعت أبا هريرة يقول:
قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي).
[5834]
3347 - حدثني إسحاق: أخبرنا الفضل بن موسى، عن الجعيد بن عبد الرحمن:
رأيت السائب بن يزيد، ابن أربع وتسعين، جلدا معتدلا، فقال: قد علمت: ما متعت به سمعت وبصري إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن خالتي ذهبت بي إليه، فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي شاك، فادع الله له، قال: فدعا لي.
[ 187] 19 - باب: خاتم النبوة.
3348 - حدثنا محمد بن عبيد الله: حدثنا حاتم، عن الجعيد بن عبد الرحمن قال: سمعت السائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وقع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وتوضأ فشربت من وضلارئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتم بين كتفيه.
قال ابن عبيد الله: الحجلة من حجل الفرس الذي بين عينيه. قال إبراهيم ابن حمزة: مثل زر الحجلة.
[ 187] 20 - باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
3349 - حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث قال:
صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه، وقال: بأبي، شبيه بالنبي لا شبيه بعلي، وعلي يضحك.
[3540]
3350/3351 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا إسماعيل، عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن يشبهه.
(3351) - حدثني عمرو بن علي: حدثنا ابن فضيل: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا جحيفة رضي الله عنه قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي عليهما السلام يشبهه، قلت لأبي جحيفة: صفه لي، قال: كان أبيض قد شمط، وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة قلوصا، قال: فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها.
(3352) - حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن وهب أبي جحيفة السوائي قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى، العنفقة.
3353 - حدثنا عصام بن خالد: حدثنا حريز بن عثمان:
أنه سأل عبد الله بن بسر، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.
3354/3355 - حدثني ابن بكير قال: حدثني الليث، عن خالد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال:
سمعت أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط ولا سبط رجل، أنزل عليه وهو ابن أربعين، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه، وبالمدينة عشر سنين، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
قال ربيعة: فرأيت شعرا من شعره، فإذا هو أحمر، فسألت، فقيل: احمر من الطيب.
(3355) - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك بن أنس، عن ربيعة ابن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه سمعه يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا بالسبط، بعثه الله على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، فتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
[5560، 5563 - 5568]
3356 - حدثنا أحمد بن سعيد أبو عبد الله: حدثنا إسحاق بن منصور: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير.
[3358، 3359، 5510، 5561]
3357 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا همام، عن قتادة قال:
سألت أنسا: هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إنما كان شيء في صدغيه.
[5555، 5556]
3358/3359 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه. قال يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه: إلى منكبيه.
(3359) - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال:
سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف، قال: لا، بل مثل القمر.
[ 3356]
3360 - حدثنا الحسن بن منصور أبو علي: حدثنا جحاج بن محمد الأعور بالمصيصة: حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ، ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة. وزاد فيه عون، عن أبيه، عن أبي جحيفة قال: كان يمر من ورائها المرأة، وقام الناس، فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك.
[ 185]
3361 - حدثنا عبدان: حدثنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
[ 6]
3362 - حدثنا يحيى: حدثنا عبد الرزاق: حدثنا ابم جريج قال: أخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها مسرورا، تبرق أسارير وجهه. فقال: (ألم تسمعي ما قال المدلجي لزيد وأسامة، ورأى أقدامهما: أن بعض هذه الأقدام من بعض).
[3525، 6388، 6389]
3363 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب: أن عبد الله بن كعب قال:
سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك، قال: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه.
[ 2606]
3364 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بعثت من خير قرون ابن آدم، قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه).
3365 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه.
[3728، 5573]
3366 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقا).
[3549، 5682، 5688]
3367 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها.
[5775، 6404، 6461]
3368 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:
ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم.
3369 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن عبد الله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها. حدثني محمد بن بشار: حدثنا يحيى وابن مهدي قالا: حدثنا شعبة مثله: وإذا كره شيئا عرف في وجهه.
[5751، 5768]
3370 - حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
[5093]
3371 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة الأسدي قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه حتى نرى إبطيه.
قال: وقال ابن بكير: حدثنا بكر: بياض إبطيه.
[ 383]
3372 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: أن أنسا رضي الله عنه حدثهم:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه.
[ 984]
3373 - حدثنا الحسن بن الصباح: حدثنا محمد بن سابق: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت عون بن أبي جحيفة، ذكر عن أبيه قال:
دفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة، وكان بالهاجرة، خرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل، فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقع الناس عليه يأخذون منه، ثم دخل فأخرج العنزة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وبيص ساقيه، فركز العنزة، ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والمرأة.
[ 185]
3374/3375 - حدثنا الحسن بن صباح البزار: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه.
(3375) - وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة أنها قالت:
ألا يعجبك أبو فلان، جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك، وكنت أسبح، فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم. 21 - باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه.
رواه سعيد بن ميناء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 6852]
3376 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:
أنه سأل عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربع ركعات، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وكولهن، ثم يصلي ثلاثا، فقلت: يا رسول الله تنام قبل أن توتر؟ قال: (تنام عيني ولا ينام قلبي).
[ 1096]
3377 - حدثنا إسماعيل قال: حدثنني أخي، عن سليمان، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر: سمعت أنس بن مالك يحدثنا عن ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة:
جاء ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه، وهو نائم في المسجد الحرام، فقال أولهم: أيهم هو؟ فقال أوسطهم: هو خيرهم، وقال آخرهم: خذوا خيرهم. فكانت تلك، فلم يرهم حتى جاؤوا ليلة أخرى فما يرى قلبه، والنبي صلى الله عليه وسلم نائمة عيناه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم، فتولاه جبريل، ثم عرج به إلى السماء.
[7079] يتبع
| |
|
| |
ابو مصطفى مشرف منتدي الحب والرومانسية
عدد المساهمات : 2369 العمر : 36 العمل/الترفيه : مدرس في الحب المزاج : فى الدور 12 sms : جميل ان تزرع وردة فى بستان ولكن الاجمل ان تزرع حبك فى قلب انسان رقـــــم الـعـضــويــه : 2014 البلد : نقاط التميز للعضو : 2700 السٌّمعَة : 5 نقاط : 30008 تاريخ التسجيل : 12/02/2009
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الثلاثاء مارس 24, 2009 3:43 pm | |
| | |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأربعاء مارس 25, 2009 11:12 pm | |
| | |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأربعاء مارس 25, 2009 11:24 pm | |
| 22 - باب: علامات النبوة في الإسلام.
2278 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا سلم بن زرير: سمعت أبا رجاء قال: حدثنا عمران بن حصين:
أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، فأدلجوا ليلتهم، حتى إذا كان وجه الصبح عرسوا، فغلبتهم أعينهم حتى ارتفعت الشمس، فكان أول من استيقظ من منامه أبو بكر، وكان لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من منامه حتى يستيقظ، فاستيقظ عمر، فقعد أبو بكر عند رأسه، فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل وصلى بنا الغداة، فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا، فلما انصرف قال: (يا فلان، ما يمنعك أن تصلي معنا). قال: أصابتني جنابة، فأمره أن يتيمم بالصعيد، ثم صلى، وجعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوب بين يديه، وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير، إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين، فقلنا لها: أين الماء؟ فقالت: إنه لا ماء، فقلنا: كم بين أهلك وبين الماء؟ قالت: يوم وليلة، فقلنا: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وما رسول الله؟ فلم نكلمها من أمره حتى استقبلنا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثته بمثل الذي حدثتنا، غير أنها حدثته أنها مؤتمة، فأمر بمزادتيها، فمسح في العزلاوين، فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا، فملأنا كل قربة معنا وإداوة، غير أنه لم نسق بعيرا، وهي تكاد تنض من الملء، ثم قال: (هاتوا ما عندكم). فجمع لها من الكسر والتمر، حتى أتت أهلها. قالت: لقيت أسحر الناس، أو هو نبي كما زعموا، فهدى الله ذلك الصرم بتلك المرأة، فأسلمت وأسلموا.
[ 337]
3379/3382 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء، وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم. قال قتادة: قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة، أو زهاء ثلاثمائة.
(3380) - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله
ابن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر، فالتمس الوضوء فلم يجدوه، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء، فأمر الناس أن يتوضؤوا منه، فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس، حتى توضؤوا من عند آخرهم.
(3381) - حدثنا عبد الرحمن بن مبارك: حدثنا حزم قال: سمعت الحسن قال: حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مخارجه، ومعه ناس من أصحابه، فانطلقوا يسيرون، فحضرت الصلاة، فلم يجدوا ماء يتوضؤون، فانطلق رجل من القوم، فجاء بقدح من ماء يسير، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم مد أصابعه الأربع على القدح، ثم قال: (قوموا فتوضؤوا). فتوضأ القوم حتى بلغوا فيما يريدون من الوضوء، وكانوا سبعين أو نحوه.
(3382) - حدثنا عبد الله بن منير: سمع يزيد: أخبرنا حميد، عن أنس رضي الله عنه قال:
حضرت الصلاة، فقام من كان قريب الدار من المسجد فتوضأ، وبقي قوم، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء، فوضع كفه، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، فضم أصابعه فوضعها في المخضب، فتوضأ القوم كلهم جميعا. قلت: كم كانوا؟ قال: ثمانون رجلا.
[ 167]
3383 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن مسلم: حدثنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد اله رضي الله عنهما قال:
عطش الناس يوم الحديبية، والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ، فجهش الناس نحوه، فقال: (ما لكم). قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا. قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.
[3921 - 3923، 4560، 5316]
3384 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة، والحديبية بئر، فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرة، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير البئر فدعا بماء، فمضمض ومج في البئر، فمكثنا غير بعيد، ثم استقينا حتى روينا، وروت أو صدرت ركائبنا.
[3919، 3920]
3385 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة: أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال أبو طلحة لأم سليم:
لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ قالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخرجت خمارا لها، فلقت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت يدي ولاثتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آرسلك أبو طلحة). فقلت: نعم، قال: (بطعام). قلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: (قوموا). فانطلق وانطلقت بين أيديهم، حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم؟ فقالت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هلمي يا أم سليم، ما عندك). فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت، وعصرت أم سليم عكة فأدمته، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما شاء أن يقول، ثم قال: (ائذن لعشرة). فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة). فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة). فأكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلا.
[ 412]
3386 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقل الماء، فقا: (اطلبوا فضلة من ماء). فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء ثم قال: (حي على الطهور المبارك، والبركة من الله). فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.
3387 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: حدثني عامر قال: حدثني جابر رضي الله عنه:
أن أباه توفي وعليه دين، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبي ترك عليه دينا، وليس عندي إلا ما يخرج نخله، ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه، فانطلق معي لكي لا يفحش علي الغرماء، فمشى حول بيدر من بيادر التمر فدعا، ثم آخر، ثم جلس عليه، فقال: (انزعوه). فأوفاهم الذي لهم، وبقي مثل ما أعطاهم.
[ 2020]
3388 - حدثنا أبو موسى بن إسماعيل: حدثنا معتمر، عن أبيه، حدثنا أبو عثمان: أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما:
أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة: (من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس). أو كما قال: وأن أبا بكر جاء بثلاثة، وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر وثلاثة، قال: فهو أنا وأبي وأمي، ولا أدري هل قال: امرأتي وخادمي، بين بيتنا وبين بيت أبي بكر، وأن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لبث حتى صلى العشاء، ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بعد ما أمضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك أو ضيفك؟ قال: أو ما عشيتهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم، فذهبت فاختبأت، فقال: يا غنثر، فجدع وسب، وقال: كلوا، وقال: لا أطعمه أبدا، قال: وايم الله، ما كنا نأخذ من اللقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا، وصارت أكثر مما كانت قبل، فنظر أبو بكر: فإذا شيء أو أكثر، قال لامرأته: يا أخت بني فراس، قالت: لا وقرة عيني، لهي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرات. فأكل منها أبو بكر وقال: إنما كان الشيطان، يعني يمينه، ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده، وكان بيننا وبين قوم عهد، فمضى الأجل فتفرقنا اثنا عشر رجلا، مع كل منهم أناس، الله أعلم كم مع كل رجل، غير أنه بعث معهم، قال: أكلوا منها أجمعون. أو كما قال.
[ 577]
2289 - حدثنا مسدد: حدثنا حماد، عن عبد العزيز، عن أنس. وعن يونس، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:
أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا هو يخطب يوم جمعة، إذ قام رجل فقال: يا رسول الله هلكت الكراع، هلكت الشاء، فادع الله يسقينا. فمد يديه ودعا، قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح أنشأت سحابا، ثم اجتمع، ثم أرسلت السماء عزاليها، فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا، فلم نزل نمطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فادع الله يحبسه. فتبسم ثم قال: (حوالينا ولا علينا). فنظرت إلى السحاب تصدع حول المدينة كأنه إكليل.
[ 890]
3390 - حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان: حدثنا أبو حفص، واسمه عمر بن العلاء، أخو أبي عمرو بن العلاء، قال: سمعت نافعا، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع، فأتاه يمسح يده عليه.
وقال عبد الحميد: أخبرنا عثمان بن عمر: أخبرنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا. ورواه أبو عاصم، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3391/3392 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: سمعت أبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرا؟ قال: (إن شئتم). فجعلوا له منبرا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه، تئن أنين الصبي الذي يسكن. قال: (كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها).
(3392) - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك: أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول:
كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت.
[ 438]
3393 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. حدثني بشر بن خالد: حدثنا محمد، عن شعبة، عن سليمان: سمعت أبا وائل يحدث عن حذيفة:
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ كما قال، قال: هات، إنك لجريء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، تكفرها الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). قال: ليست هذه، ولكن التي تموج كموج البحر، قال: يا أمير المؤمنين، لابأس عليك منها، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: يفتح الباب أو يكسر؟ قال: لا، بل يكسر، قال: ذاك أحرى أن لا يغلق، قلنا: علم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليظ، فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقا فسأله فقال: من الباب؟ قال: عمر.
[ 502]
3394/3396 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، وحتى تقاتلوا الترك، صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة، وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه، والناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، وليأتين على أحدكم زمان، لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله).
(3395) - حدثني يحيى: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن
أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر).
تابعه غيره، عن عبد الرزاق.
(3396) - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: قال إسماعيل: أخبرني قيس قال: أتينا أبا هريرة رضي الله عنه فقال:
صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن، سمعته يقول، وقال هكذا بيده: (بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر). وهو هذا البارز. وقال سفيان مرة: وهم أهل البارز.
[ 2770]
3397 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا جرير بن حازم: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بين يدي الساعة، تقاتلون قوما ينتعلون الشعر، وتقاتلون قوما كأن وجوههم المجان المطرقة).
[ 2769]
3398 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب: عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تقاتلكم اليهود، فتسلطون عليهم، ثم يقول الحجر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله).
[ 2767]
3399 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثننا سفيان، عن عمرو، عن جابر، عن أبي سعيد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يأتي على الناس زمان يغزون، فيقال: فيكم من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح عليهم، ثم يغزون فيقال لهم: هل فيكم من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم).
[ 2740]
3400 - حدثني محمد بن الحكم: أخبرنا النضر: أخبرنا إسرائيل: أخبرنا سعد الطائي: أخبرنا محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم قال:
بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل، فقال: (يا عدي، هل رأيت الحيرة). قلت: لم أرها، وقد أنبئت عليها، قال: (فإن طالت بك الحياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله - قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دعار طيء الذين قد سعروا في البلاد - ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى). قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: (كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة، لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة، يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه، وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فيقولن: ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أعطك مالا وولدا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم). قال عدي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد شق تمرة، فبكلمة طيبة). قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم الحياة، لترون ما قال أبو القاسم صلى
الله عليه وسلم: (يخرج ملء كفه).
حدثني عبد الله: حدثنا أبو عاصم: أخبرنا سعدان بن بشر: حدثنا أبو مجاهد: حدثنا محل بن خليفة: سمعت عديا: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 1347]
3401 - حدثنا سعيد بن شرحبيل: حدثنا ليث، عن يزيد، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال: (إني فرطكم، وأنا شهيد عليكم،
وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا، ولكن أخاف أن تنافسوا فيها).
[ 1279]
3402 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة رضي الله عنه قال:
أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من الآطام، فقال: (هل ترون ما أرى؟ إني أرى الفتن تقع خلال بيوتكم مواقع القطر).
[ 1779]
3403 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عروة ابن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته: أن أم حبيبة بنت أبي سفيان حدثتها، عن زينب بنت جحش:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر ما اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا). وحلق بإصبعه وبالتي تليها، فقالت زينب: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).
[ 3168]
3404 - وعن الزهري: حدثتني هند بنت الحارث: أن أم سلمة قالت:
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن).
[ 115]
3405 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال لي: إني أراك تحب الغنم، وتتخذها، فأصلحها وأصلح رعامها، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يأتي على الناس زمان، تكون الغنم فيه خير مال المسلم، يتبع بها شعف الجبال، أو سعف الجبال، في مواقع القطر، يفر بدينه من الفتن).
[ 19]
3406/3407 - حدثنا عبد العزيز الأويسي: حدثنا إبراهيم، عن صالح ا بن كيسان، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ومن يشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به).
(3407) - وعن ابن شهاب: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عبد الرحمن بن مطيع الأسود، عن نوفل بن معاوية:
مثل حديث أبي هريرة هذا، إلا أن بكر زيد: (من الصلاة صلاة، من فاتته، فكأنما وتر أهله وماله).
[6670، 6671]
3408 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ستكون أثرة وأمور تنكرونها). قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: (تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم).
[6644]
3409/3410 - حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا أبو معمر إسماعيل
ابن إبراهيم: حدثنا أبو أسامة: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهلك الناس هذا الحي من قريش). قالوا: فما تأمرنا؟ قال: (لو أن الناس اعتزلوهم).
قال محمود: حدثنا أبو داود: أخبرنا شعبة، عن أبي التياح: سمعت أبا زرعة.
يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأربعاء مارس 25, 2009 11:34 pm | |
| (3410) - حدثنا أحمد بن محمد المكي: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة، فسمعت أبا هريرة يقول:
سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان.[6649]
3411/3412 - حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي قال: حدثني أبو إدريس الخولاني: أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن). قلت وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).
(3412) - حدثني محمد بن المثنى قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل: حدثني قيس، عن حذيفة رضي الله عنه قال:
تعلم أصحابي الخير، وتعلمت الشر.
[6673]
3413 - حدثنا الحكم بن نافع: حدثنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة).
حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله).
[6536، 6704، وانظر: 989، 5690]
3414 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: (ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل). فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: (دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه - وهو قدحه - فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس).
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته.
[4771، 5811، 6532، 6534]
3415 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة قال: قال علي رضي الله عنه:
إذا حدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يأتي في آخر الزمان قوم، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتوهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة).
[4770، 6531]
3416 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت قال:
شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: (كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).
[3639، 6544]
3417 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أزهر بن سعد: حدثنا ابن عون قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته، منكسا رأسه، فقال: ما شأنك؟ فقال: شر، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حبط عمله، وهو من أهل النار. فأتى الرجل فأخبره أنه قال كذا وكذا. فقال موسى بن أنس: فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: (اذهب إليه، فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكن من أهل الجنة).
[4565]
3418 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما:
قرأ رجل الكهف، وفي الدار الدابة، فجعلت تنفر، فسلم، فإذا ضبابة، أو سحابة، غشيته، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اقرأ فلان، فإنها السكينة نزلت للقرآن، أو تنزلت للقرآن).
[4559، 4724]
3419 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا أحمد بن زيد بن إبراهيم، أبو الحسن الحزاني: حدثنا زهير بن معاوية: حدثنا أبو إسحاق: سمعت البراء ابن عازب يقول:
جاء أبو بكر رضي الله عنه إلى أبي في منزله، فاشترى منه رحلا، فقال لعازب: ابعث ابنك يحمله معي، قال: فحملته معه، وخرج أبي ينتقد ثمنه، فقال له أبي: يا أبا بكر، حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، أسرينا ليلتنا ومن الغد، حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل، لم تأت عليه الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه، وبسطت فيه فروة، وقلت: نم يا رسول الله وأنا أنفض لك ما حولك، فنام وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت: لمن أنت يا غلام، فقال: لرجل من أهل المدينة أو مكة، قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم، قلت: أفتحلب، قال: نعم، فأخذ شاة، فقلت: انفض الضرع من التراب والشعر والقذى، قال: فرأيت البراء يضرب إحدى يديه على الأخرى ينفض، فحلب في قعب كثبة من لبن، ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله، قال: فشرب حتى رضيت، ثم قال: (ألم يأن الرحيل). قلت: بلى، قال: فارتحلنا بعد ما مالت الشمس، واتبعنا سراقة بن مالك، فقلت: أتينا يا رسول الله، فقال: (لا تحزن إن الله معنا). فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها - أرى - في جلد من الأرض - شك زهير - فقال: إني أراكما قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا، فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفى لنا.
[ 2307]
3420 - حدثنا معلى بن أسد: حدثنا عبد العزيز بن مختار: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: (لابأس، طهور إن شاء الله). فقال له: (لابأس طهور إن شاء الله). قال: قلت: طهور؟ طلا، بل هي حمى تفور، أو تثور، على شيخ كبير، تزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فنعم إذا).
[5332، 5338، 7032]
3421 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رجل نصرانيا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي
صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا: أنه ليس من الناس فألقوه.
3422 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب قال: وأخبرني ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفس محمد بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).
[ 2864]
3423 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر ابن سمرة، رفعه،
قال: (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده). وذكر وقال: (لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).
[ 2953]
3424 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين: حدثنا رافع بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال: (لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت).
فأخبرني أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما أنا نائم، رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام: أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي). فكان أحدهما العنسي، والآخر مسيلمة الكذاب، صاحب اليمامة.
[4115، 4118، 6628، 7023، وانظر: 4116]
3425 - حدثني محمد بن العلاء: حدثنا حماد بن أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي موسى - أراه -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب، ورأيت في رؤياي هذه: أني هززت سيفا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته بأخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها بقرا، والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر).
[3765، 3853، 6629، 6634]
3426/3427 - حدثنا أبو نعيم" حدثنا زكرياء، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مرحبا بابنتي). ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها، فقالت: أسر إلي: (إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي). فبكيت، فقال: (أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة، أو نساء المؤمنين).فضحكت لذلك.
(3427) - حدثني يحيى بن قزعة: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه التي قبض فيها، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني أنه يقبض في وجعه التي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه، فضحكت.
[3511، 4170، 5928 وانظر: 3048]
3428 - حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس قال:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس، فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله، فقال: إنه من حيث تعلم، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح}. فقال: أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه، قال: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
[4043، 4167، 4685، 4686]
3429 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة ابن الغسيل: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة، قد عصب بعصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد، فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار، حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم). فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 885] يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأربعاء مارس 25, 2009 11:39 pm | |
| 3430 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا حسين الجعفي، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه:
أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين).
[ 2557]
3431 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد، بن هلال، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا قبل أن يجيء خبرهم، وعيناه تذرفان.
[ 1189]
3432 - حدثني عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل لكم من أنماط). قلت: وأنى يكون لنا الأنماط؟ قال: (أما إنه سيكون لكم الأنماط). فأنا أقول لها - يعني امرأته - أخري عني أنماطك، فتقول: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: (إنها ستكون لكم الأنماط). فأدعها.
[4866]
3433 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عبيد الله بن موسى: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
انطلق سعد بن معاذ معتمرا، قال: فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان، وكان أمية إذا انطلق إلى الشأم فمر بالمدينة نزل على سعد، فقال أمية لسعد: انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت، فبينا سعد يطوف إذا أبو جهل، فقال: من هذا الذي يطوف بالكعبة؟ فقال سعد: أنا سعد، فقال أبو جهل: تطوف بالكعبة آمنا، وقد آويتم محمد وأصحابه؟ فقال: نعم، فتلاحيا بينهما، فقال أمية لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم، فإنه سيد أهل الوادي، ثم قال سعد: والله لئن منعني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام. قال فجعل أمية يقول لسعد: لا ترفع صوتك، وجعل يمسكه، فغضب سعد فقال: دعنا عنك، فإني سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك، قال: إياي؟ قال: نعم، قال: والله ما يكذب محمد إذا حدث، فرجع إلى امرأته، فقال: أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي، قالت: وما قال؟ قال: زعم أنه سمع محمدا يزعم أنه قاتلي، قالت: فوالله ما يكذب محمد، قال: فلما خرجوا إلى بدر، وجاء الصريخ، قالت له امرأته: أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي، قال: فأراد أن لا يخرج، فقال له أبو جهل: إنك من أشراف الوادي فسر يوما أو يومين، فسار معهم، فقتله الله.
[3734]
3434 - حدثني عبد الرحمن بن شيبة: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت الناس مجتمعين في صعيد، فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين، وفي بعض نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم أخذها عمر، فاستحالت بيده غربا، فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه، حتى ضرب الناس بعطن).
وقال همام، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (فنزع أبو بكر ذنوبين).
[3473، 3479، 6616، 6617، وانظر: 3464]
3435 - حدثني عباس بن الوليد النرسي: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي: حدثنا أبو عثمان قال:
أنبئت أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يحدث ثم قام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: (من هذا). أو كما قال، قال: قالت: هذا دحية، قالت أم سلمة: وايم الله ما حسبته إلا إياه، حتى سمعت خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم بخبر جبريل، أو كما قال، قال: فقلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد.
[4695] 23 - باب: قول الله تعالى: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون} /البقرة: 146/.
3436 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك بن أنس، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تجدون في التوراة في شأن الرجم). فقالوا: نفضحهم ويجلدون، فقال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق يا محمد، فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، قال عبد الله: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة.
[ 1264] 24 - باب: سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية، فأراهم انشقاق القمر.
3437 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اشهدوا).
[3656، 3658، 4583، 4584]
3438 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يونس: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك. وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم:
أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر.
[3655، 4586، 4587]
3439 - حدثني خلف بن خالد القرشي: حدثنا أبو بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
[3657، 4585]
3440 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا معاذ قال: حدثني أبي، عن قتادة: حدثنا أنس رضي الله عنه:
أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، ومعهما مثل المصباحين يضيآن بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد، حتى أتى أهله.
[ 453]
3441 - حدثنا عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس: سمعت المغيرة بن شعبة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال ناس من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).
[6881، 7021]
3442 - حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني عمير بن هانئ: أنه سمع معاوية يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك).
قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشأم، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشأم.
[ 71] 3443 - حدثنا علي بن عبد الله: أخبرنا سفيان: حدثنا شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحي يحدثون، عن عروة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، وجاءه بدينار وشاة، فدعا له بالبركة في بيعه، وكان لو اشترى التراب لربح فيه.
قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه، قال: سمعه شبيب من عروة، فأتيته، فقال شبيب: إني لم أسمعه من عروة. قال: سمعت الحي يخبرونه عنه، ولمن سمعته يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة). قال: وقد رأيت في داره سبعين فرسا، قال سفيان: يشتري له شاة، كأنها أضحية.
3444 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).
[ 2694]
3445 - حدثنا قيس بن حفص: حدثنا خالد بن الحارث: حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت أنسا،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير).
[ 2696]
3446 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين، كانت أرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها، كان ذلك له حسنات. ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا، لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له كذلك ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر). وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال: (ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}).
[ 2242]
3447 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أيوب، عن محمد: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:
صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي، فلما رأوه قالوا: محمد والخميس، وأحالوا إلى الحصن يسعون، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين).
[ 364]
3448 - حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا ابن أبي الفديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قال قلت: يا رسول الله، إني سمعت منك حديثا كثيرا فأنساه، قال: (ابسط رداءك). فبسطته، فغرف بيديه فيه، ثم قال: (ضمه). فضممته، فما نسيت حديثا بعد.
[ 119].(3410) - حدثنا أحمد بن محمد المكي: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة، فسمعت أبا هريرة يقول:
سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان.[6649]
3411/3412 - حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي قال: حدثني أبو إدريس الخولاني: أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن). قلت وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك). (3412) - حدثني محمد بن المثنى قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل: حدثني قيس، عن حذيفة رضي الله عنه قال:
تعلم أصحابي الخير، وتعلمت الشر.
[6673]
3413 - حدثنا الحكم بن نافع: حدثنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة).
حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله).
[6536، 6704، وانظر: 989، 5690]
3414 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: (ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل). فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: (دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه - وهو قدحه - فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس).
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته.
[4771، 5811، 6532، 6534] 3415 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة قال: قال علي رضي الله عنه:
إذا حدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يأتي في آخر الزمان قوم، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتوهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة).
[4770، 6531]
3416 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت قال:
شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: (كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).
[3639، 6544]
3417 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أزهر بن سعد: حدثنا ابن عون قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته، منكسا رأسه، فقال: ما شأنك؟ فقال: شر، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حبط عمله، وهو من أهل النار. فأتى الرجل فأخبره أنه قال كذا وكذا. فقال موسى بن أنس: فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: (اذهب إليه، فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكن من أهل الجنة).
[4565]
3418 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما:
قرأ رجل الكهف، وفي الدار الدابة، فجعلت تنفر، فسلم، فإذا ضبابة، أو سحابة، غشيته، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اقرأ فلان، فإنها السكينة نزلت للقرآن، أو تنزلت للقرآن).
[4559، 4724] 3419 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا أحمد بن زيد بن إبراهيم، أبو الحسن الحزاني: حدثنا زهير بن معاوية: حدثنا أبو إسحاق: سمعت البراء ابن عازب يقول:
جاء أبو بكر رضي الله عنه إلى أبي في منزله، فاشترى منه رحلا، فقال لعازب: ابعث ابنك يحمله معي، قال: فحملته معه، وخرج أبي ينتقد ثمنه، فقال له أبي: يا أبا بكر، حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، أسرينا ليلتنا ومن الغد، حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل، لم تأت عليه الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه، وبسطت فيه فروة، وقلت: نم يا رسول الله وأنا أنفض لك ما حولك، فنام وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت: لمن أنت يا غلام، فقال: لرجل من أهل المدينة أو مكة، قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم، قلت: أفتحلب، قال: نعم، فأخذ شاة، فقلت: انفض الضرع من التراب والشعر والقذى، قال: فرأيت البراء يضرب إحدى يديه على الأخرى ينفض، فحلب في قعب كثبة من لبن، ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله، قال: فشرب حتى رضيت، ثم قال: (ألم يأن الرحيل). قلت: بلى، قال: فارتحلنا بعد ما مالت الشمس، واتبعنا سراقة بن مالك، فقلت: أتينا يا رسول الله، فقال: (لا تحزن إن الله معنا). فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها - أرى - في جلد من الأرض - شك زهير - فقال: إني أراكما قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا، فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفى لنا.
[ 2307]
3420 - حدثنا معلى بن أسد: حدثنا عبد العزيز بن مختار: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: (لابأس، طهور إن شاء الله). فقال له: (لابأس طهور إن شاء الله). قال: قلت: طهور؟ طلا، بل هي حمى تفور، أو تثور، على شيخ كبير، تزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فنعم إذا).
[5332، 5338، 7032] 3421 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رجل نصرانيا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي
صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا: أنه ليس من الناس فألقوه.
3422 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب قال: وأخبرني ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفس محمد بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).
[ 2864] يتبع
| |
|
| |
الفتى الطائش Admin
عدد المساهمات : 37523 العمر : 34 العمل/الترفيه : عاطل دلوقتى المزاج : لو قولت ميه ميه يبقى شويه sms : قريبا..........!!!؟؟؟ رقـــــم الـعـضــويــه : 412 البلد : نقاط التميز للعضو : 19990 السٌّمعَة : 53 نقاط : 34634 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله الأربعاء مارس 25, 2009 11:41 pm | |
| 3423 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر ابن سمرة، رفعه،
قال: (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده). وذكر وقال: (لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).
[ 2953]
3424 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين: حدثنا رافع بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال: (لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت).
فأخبرني أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما أنا نائم، رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام: أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي). فكان أحدهما العنسي، والآخر مسيلمة الكذاب، صاحب اليمامة.
[4115، 4118، 6628، 7023، وانظر: 4116]
3425 - حدثني محمد بن العلاء: حدثنا حماد بن أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي موسى - أراه -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب، ورأيت في رؤياي هذه: أني هززت سيفا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته بأخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها بقرا، والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر).
[3765، 3853، 6629، 6634]
3426/3427 - حدثنا أبو نعيم" حدثنا زكرياء، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مرحبا بابنتي). ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها، فقالت: أسر إلي: (إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي). فبكيت، فقال: (أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة، أو نساء المؤمنين).فضحكت لذلك. (3427) - حدثني يحيى بن قزعة: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه التي قبض فيها، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني أنه يقبض في وجعه التي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه، فضحكت.
[3511، 4170، 5928 وانظر: 3048]
3428 - حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس قال:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس، فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله، فقال: إنه من حيث تعلم، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح}. فقال: أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه، قال: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
[4043، 4167، 4685، 4686] 3429 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة ابن الغسيل: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة، قد عصب بعصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد، فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار، حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم). فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 885]
3430 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا حسين الجعفي، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه:
أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين).
[ 2557] 3431 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد، بن هلال، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا قبل أن يجيء خبرهم، وعيناه تذرفان.
[ 1189]
3432 - حدثني عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل لكم من أنماط). قلت: وأنى يكون لنا الأنماط؟ قال: (أما إنه سيكون لكم الأنماط). فأنا أقول لها - يعني امرأته - أخري عني أنماطك، فتقول: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: (إنها ستكون لكم الأنماط). فأدعها.
[4866]
3433 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عبيد الله بن موسى: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
انطلق سعد بن معاذ معتمرا، قال: فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان، وكان أمية إذا انطلق إلى الشأم فمر بالمدينة نزل على سعد، فقال أمية لسعد: انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت، فبينا سعد يطوف إذا أبو جهل، فقال: من هذا الذي يطوف بالكعبة؟ فقال سعد: أنا سعد، فقال أبو جهل: تطوف بالكعبة آمنا، وقد آويتم محمد وأصحابه؟ فقال: نعم، فتلاحيا بينهما، فقال أمية لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم، فإنه سيد أهل الوادي، ثم قال سعد: والله لئن منعني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام. قال فجعل أمية يقول لسعد: لا ترفع صوتك، وجعل يمسكه، فغضب سعد فقال: دعنا عنك، فإني سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك، قال: إياي؟ قال: نعم، قال: والله ما يكذب محمد إذا حدث، فرجع إلى امرأته، فقال: أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي، قالت: وما قال؟ قال: زعم أنه سمع محمدا يزعم أنه قاتلي، قالت: فوالله ما يكذب محمد، قال: فلما خرجوا إلى بدر، وجاء الصريخ، قالت له امرأته: أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي، قال: فأراد أن لا يخرج، فقال له أبو جهل: إنك من أشراف الوادي فسر يوما أو يومين، فسار معهم، فقتله الله.
[3734]
3434 - حدثني عبد الرحمن بن شيبة: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت الناس مجتمعين في صعيد، فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين، وفي بعض نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم أخذها عمر، فاستحالت بيده غربا، فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه، حتى ضرب الناس بعطن).
وقال همام، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (فنزع أبو بكر ذنوبين).
[3473، 3479، 6616، 6617، وانظر: 3464]
3435 - حدثني عباس بن الوليد النرسي: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي: حدثنا أبو عثمان قال:
أنبئت أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يحدث ثم قام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: (من هذا). أو كما قال، قال: قالت: هذا دحية، قالت أم سلمة: وايم الله ما حسبته إلا إياه، حتى سمعت خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم بخبر جبريل، أو كما قال، قال: فقلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد.
[4695] 23 - باب: قول الله تعالى: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون} /البقرة: 146/.
3436 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك بن أنس، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تجدون في التوراة في شأن الرجم). فقالوا: نفضحهم ويجلدون، فقال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق يا محمد، فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، قال عبد الله: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة.
[ 1264] 24 - باب: سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية، فأراهم انشقاق القمر.
3437 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اشهدوا).
[3656، 3658، 4583، 4584]
3438 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يونس: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك. وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم:
أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر.
[3655، 4586، 4587]
3439 - حدثني خلف بن خالد القرشي: حدثنا أبو بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
[3657، 4585]
3440 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا معاذ قال: حدثني أبي، عن قتادة: حدثنا أنس رضي الله عنه:
أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، ومعهما مثل المصباحين يضيآن بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد، حتى أتى أهله.
[ 453]
3441 - حدثنا عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس: سمعت المغيرة بن شعبة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال ناس من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).
[6881، 7021]
3442 - حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني عمير بن هانئ: أنه سمع معاوية يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك).
قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشأم، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشأم.
[ 71]
3443 - حدثنا علي بن عبد الله: أخبرنا سفيان: حدثنا شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحي يحدثون، عن عروة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، وجاءه بدينار وشاة، فدعا له بالبركة في بيعه، وكان لو اشترى التراب لربح فيه.
قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه، قال: سمعه شبيب من عروة، فأتيته، فقال شبيب: إني لم أسمعه من عروة. قال: سمعت الحي يخبرونه عنه، ولمن سمعته يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة). قال: وقد رأيت في داره سبعين فرسا، قال سفيان: يشتري له شاة، كأنها أضحية.
3444 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).
[ 2694]
3445 - حدثنا قيس بن حفص: حدثنا خالد بن الحارث: حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت أنسا،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير).
[ 2696]
3446 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين، كانت أرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها، كان ذلك له حسنات. ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا، لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له كذلك ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر). وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال: (ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}).
[ 2242]
3447 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أيوب، عن محمد: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:
صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي، فلما رأوه قالوا: محمد والخميس، وأحالوا إلى الحصن يسعون، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين).
[ 364]
3448 - حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا ابن أبي الفديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قال قلت: يا رسول الله، إني سمعت منك حديثا كثيرا فأنساه، قال: (ابسط رداءك). فبسطته، فغرف بيديه فيه، ثم قال: (ضمه). فضممته، فما نسيت حديثا بعد.
[ 119].
| |
|
| |
| سكريت صحيح البخارى الموسوعه الكامله | |
|